أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟














المزيد.....

أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 30 - 08:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أين نحن من الحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟
قدرات داعش:
عند دراسة العلوم العسكرية من الناحيتين النظرية والتطبيقية على الارض ، من الخطأ القاتل الأستخفاف والتقليل والأستهانة من قدرة وقوة العدو العسكرية والتعبوية والقتالية.. لذا علينا تقييم ودراسة تلك القدرات والأمكانيات للعدو القائم(داعش) في العراق. لذا لابد من وضع منهاج نظري وعملي وفق تخطيط قيادي عسكري متمكن مختبر حكيم ، لها بعد فكري ونظري وعملي في التعبئة العسكرية كعلم قائم بذاته ، لمعالجة أسلوب وطريقة التحرك وتهيئة كل متطلبات الهجوم بعد تأمين مباغتة ومناورة وتكتيكات عسكرية فاعلة لمعالجة تحركات العدو ، أينما تواجد وفق العمل الأستخباراتي وتأمين أجهزة الرصد والأستمكان على الأرض والطيران كون العدو غازي ومفترس ومدعوم ومساند من الأوساط العالمية المختلفة محلياً ودولياً وحاضنياً.. لذا ليس هيّناً محاربته والأنتصار عليه بفترة زمنية قياسية على الصعيد الداخلي والخارجي.
داعش تحول من عصابات متطرفة متفرقة قاتلة مأجورة مسلحة هنا وهناك ، الى جيش متمكن عددياً وتسليحياً ومعنوياً ولوجستينياً مهيئاً ومدرباً بأحدث الأسلحة التقليدية من الخفيفة الى المتوسطة والثقيلة ، نتيجة تشرد القوة العسكرية التي كانت متواجدة في الموصل ما بعد 10-6-2014 ، متمكن لخوض قتالاً واسعاً على عدة جبهات متفرقة في العراق والشام ، أضافة الى تملكه حواضن تسانده وتدعمه معلوماتياً وأمنياً وأعلامياً ونهجاً أرهابياً قاتلاً وقاسياً لمضاداته البشرية ، يناور في تحركاته الميدانية على الأرض للخداع وغش المقابل مع التكتيكات ورعونة الأساليب المدانة عالمياً وحقوقياً ، يماس القسوة مع الشعب الخاضع تحت سيطرته لأرهابه وخنوعه وخضوعه ، وليس له صاحب ولا صديق حتى مع من حضَنهُ وأدلهُ وكشفَ الأرض اليه بما فوقها وفيها وعليها ، ومارس ويمارس الأعدام المتواصل حتى مع مقاتليه في حال التراجع مع خصمه.
تبين بالدليل القاطع منبع داعش وطبخته في مطابخ الأوساط الرأسمالية وحلفائها في المنطقة ، هدفهم الهدم والتخريب لمحاولة نجاح مخطط التقسيم الجديد لدول المنطقة وفق سايكس بيكو جديدة تنصب في صالح القوى الراسمالية الغربية ، لدمار البلدان وخنوع وخضوع شعوبها بعد أن ينهكها الحرب والتشرد والنزوح والعوز والفاقة وضياع التعليم وفقدان العلم لمواصلة الجهل والامية والخراب والدمار المتعمد للأنسان العراقي والعمراني ، ناهيك عن تدهور الصحة وتفشي الأمراض وخداع الشعوب وتخدير عقولها وتدهور سلوكية الانسان ومعافاته الاجتماعي لأرجاعه الى عهود غابرة طفيلية عاهرة شكلية تسود قوامها السواد العاتم الداكن ، بعيداً عن روح الجمال وعشق الأنسان ومحبته وحنانه وحقوقه وحريته.
كل هذا ناتج لخداع الشعوب وهزيمتها وتخلفها وزيادة مآسيها وآلامها ودمائها لتواصل دموعها وسلب خيراتها ودمار أقتصادها وقدراتها المالية والبشرية ، بعد زرع الفتن وتأجيج الصراع وتواصله الدائم بين المكونات الدينية الواحدة تيمناً وألتزاماً بالطائفية المقيتة والعنصرية الخبيثة ، تعزيزاً وأستكمالاً لسلاسة (الفوضى الخلاقة) التي وجدتها وأجّجَتها أمريكا والغرب عموماً.
العمل:
فعلاً ونتيجة لأعمال داعش الفريدة من نوعها ، أوجد رد فعل قوي في العراق من خلال تعزيز دور وفاعلية الشعب من خلال الفتوى للأمام السيستاني ، أدى الى تشكيل الحشد الشعبي وترتيب الجيش العراقي أضافة الى دور البيشمركة ومحاولة تشكيل قوة من الحرص الوطني الأمريكي العراقي ، من النواحي التعبوية والعسكرية والتدريبية المتميزة والتسليحية الجديدة ، والغطاء الجوي العراقي النامي بالأضافة الى القوة العسكرية الدولية لأكثر من 60 دولة مشاركة في تحالفها عربياً وأقليمياً ودولياً ، أدى الى تراجع داعش الملحوظ أمام تقدم القوات المشتركة في العراق ، بعد تغيير الخطة العسكرية العراقية من الدفاع الى الهجوم ليخسر داعش مواقعه وحاضنيه ومقاتليه ، في معارك متعددة وفي محافظات عديدة منها ديالى والرمادي وصلاح الدين ونينوى.
العراق اليوم يخوض حرباً لمقارعة فلول داعش الأجرامية الأرهابية بأستمرار ، كما ومعالجة حواضن داعش وداعش لتقليم أجنحتهما وتقليل دورهما لأنهاء وجودهما السياسية والتنظيمية والأعلامية والعسكرية.
فلابد من تعزيز قدرة وأمكانيات الدولة العراقية وجبروتها في أستبداد الأمن والأمان والأستقرار ، والمساواة في الحقوق والواجبات الوطنية والأنسانية ، لابد من بناء مؤسسات دولة فاعلة عاملة لأصلاح الوضع الأجتماعي والأقتصادي والتعليمي والصحي والخدمي ، على أساس المواطنة وحرية البشر وحقوق الأنسان وفق المواثيق والأعراف الدولية ، لأنهاء البطالة والتقليل من البطالة المقنعة مع تفعيل دور القضاء وعدالته المطلوبة وأبراز دور الأعلام وحريته لتعديل المسار السلطوي ، للعيش بحرية وكرامة وعدالة وحقوق أنسانية وطنية لجميع مكونات الشعب العراقي القومية والأثنية وفق الدستور الدائم المحق لخدمة الأنسان العراقي في كل مكان من العالم.
حكمتنا:تتساوى الحقوق والواجبات ألتزاماً بالقانون ، وتحقيقاً للعدالة وحرية الأنسان لمعافاة الحياة.
منصور عجمايا
نهاية كانون الثاني-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(6)!!؟؟
- لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟
- على هامش المقال:
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟