|
زورائيات
عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 23:45
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
زورائيات
في الستينات، كان في بغداد فقط حدائق السكك قرب المحطة العالمية ومدينة الألعاب في شارع القناة، وكانتا بالنسبة لنا كأطفال، هما الفردوس المنشود. أما متنزه الزوراء، فقد وُلد بعد مخاضٍ عسير، حيث يعرف الجميع بأنه كان بالأصل ثكنة بناها الإنكليز وأسمها معسكر الوشاش، وكان يمتد حتى شارع الحارثية الرئيس. في العام 1970 وفي اجتماع بقاعة الشعب في باب المعظم، جرى نقاش حول مستقبل المعسكرات داخل مدينة بغداد، سيما وقد أفتتح معسكري التاجي والمحاويل خارجها، فتم الاتفاق على إبقاء معسكر الرشيد بسبب أهميته للعاصمة ووقوع مطار ومستشفى عسكريين متكاملين فيه. ودار حديث حول جدوى تواجد معسكر (الوشاش) وجرى توزيع أوراق لكتابة المقترحات حول الرؤية المستقبلية له، في حال أن تصبح مسؤولية إدارته لأمانة العاصمة.
وكان من بين الحضور الضابط (عبد الرزاق العزاوي) ذو الطلعة البهية والابتسامة البشوشة، وكان متفرغاً من واجباته العسكرية، ويقوم بالتحضير لإنشاء فرقة سيمفونية عراقية ناشئة بقيادته. فكتب ـ دون الجميع ـ ما أبهر المعنيين، بأنه يرى فيه ما يراه بحديقة (الهايد بارك) بلندن، وكيف يسمونها اللندنيون برئة لندن، مُـقترِحاً تحويله لحديقة وطنية، قائلاً بأن الوقت قد حان، أن يحمل العساكر (جوالاتهم) ويغادروا وسط بغداد... لم ينتهِ الاجتماع سوى عن تسجيل الاقتراح لدى ممثل أمانة العاصمة آنذاك، الذي قال بأن البُنى التحتية للمعسكر، كالطرق وخراطيم المياه وشبكات الكهرباء، يمكن تسخيرها بسهولة لخدمة المتنزه المقترح.
لكن قرار تحويل المعسكر (لهايد بارك) ببغداد، قد تعارض مع ما سلكته الأمانة حين عادت ملكيته لها، فقد قام مسّاحوها بتقسيمه لأراضٍ سكنيّة، بمساحة 600 متر مربع، ووُزعت بعض القطع للمواطنين، وذلك في مخطط لتوسيع منطقة الحارثية، حتى أن الأمانة قد استلمت بعضاً من أثمانها بالفعل ! هذا الأمر، أجّل اتخاذ قرار نهائي بشأن المتنزه المقترح، سيما أن البعض قد بدأ بتشييد دوراً في المنطقة المحصورة بين الحارثية والشارع المقترح الذي سيَشق الحي السكني الجديد والذي أصبح يعرف اليوم بشارع (الزيتون). خلال يومين، أعلنت الأمانة خبراً مقتضباً على شاشة التلفاز، بإيقاف الأعمال الإنشائية على يسار شارع الزيتون، وسحب تراخيص البناء وإعادة المبالغ لأصحابها، وتم هناك فقط بعد تعذر ذلك على يمينه، لأن كان فعلاً قد بُنيت دوراً، من بينها لمسؤولين كبار. الحمد لله أنه وبفضل مهندسي ومسؤولي الأمانة آنذاك، تمت المحافظة على المساحة الأكبر، حيث قام هؤلاء الرجال المجهولون، بجهد هندسي وبإمكانيات الأمانة المحدودة بوقتها، بإحاطته بأساسات إسمنتية، لضمان عدم التجاوز عليه. × × ×
ليس من المعروف من الذي أطلق اسم (زوراء) على المتنزه، لكن الاسم على أية حال، قد نال استحسان أهالي بغداد، فقد ذكـّـرهم بأول صحيفة بغدادية صدرت قبل ذلك بمائة عام، على يد الوالي العثماني المُصلح (مدحت باشا)*، فمثلتْ الحديقة لديهم ـ كما هي الصحيفة ـ نافذة ترفيهية وثقافية عامة. وقامت الأمانة ببناء مسرح وسينما صيفي ومطاعم ومرافق متعددة بجهود ذاتية وخبرات وطنية، أحدها كان طائرة مدنية قديمة. أما البرج، فقد كان اقتراح بناءه يعود لبداية إنشاء الحديقة بداية السبعينات، بأن يُماثل برج القاهرة أو حتى أكثر ارتفاعا منه، ليكون أعلى مبنى ببغداد. لكن الاقتراح أصطدم برأي مُضاد، يقول بأن البغداديين ينامون على سطوح منازلهم صيفاً، وانه ليس من الإنصاف حرمانهم أو التطفل عليهم، فيما لو ارتفع البرج وأشرف على الحارثية والمنصور وعلى منطقة الكرخ... في عام 75 بدأ العمل بإنشاء برج معتدل الارتفاع، بإمكان زائريه التمتع بمناظر الحديقة، وهو الأمر الذي دفع الأمانة لإنشاء بحيرات اصطناعية ونافورات تُضفي على المشهد من فوق بهجة وسرور للناظر. والبرج، كان لنا معه ذكريات عمر الشباب، ففي العام 77، كنا نتجول بين مواد بناء البرج الذي استمرتْ أعماله الإنشائية سنتين أو أكثر، وكانت ملاذ للعُشاق بقضاء وقت بعيد عن شرطة الآداب التي تغزو المكان وتقوم (بغارات) لا تـُحمد عقباها.
والزوراء، كانت تعني لطلبة المدارس الابتدائية ورياض الأطفال الشيء الكثير، ومنها مدرسة وروضة المنصور التأسيسية المقابِلة للحديقة، والتي تظم أولاد المسؤولين. وحفاظاً على أرواحهم وأرواح الزوار عند عبورهم شارع دمشق المزدحم على الدوام، استعجلت الأمانة في إنشاء جسرين للمشاة على شارع دمشق، وكان من الجميل أن نترقب أبناءنا في الروضة، كيف هم يسيرون بإشراف معلماتهم في طابور طويل جداً، الواحد خلف الآخر ماسكاً بكتف زميله أو زميلته بقوة وبنسق رائع، ليبدأ من ساحة الروضة (خلف محطة تعبئة الوقود) ثم بجانب جمعية الفنانين، صاعدين الجسر لينزلوا عند بوابة الحديقة، وكأنهم دودة أم (44 رِجِل) ! وشهد منتصف السبعينات إنشاء ساعة من الزهور، ونشر تماثيل، وكان طلبة معهد الفنون الجميلة، يستأنسون برسم لوحات الطبيعة بمجرد عبورهم الشارع، ناهيك عن العشاق من الطلبة الذين وجدوا بالزوراء... ملاذاً آمناً ! وكان من روادها من يسترخي في قيلولة، وآخرون يتعلمون سياقة أو يلعبون الكرة، وغيرهم فضّل أن يسرح بين الطيور والزهور، أو أن يكتفي البعض بالتغازل أو المعاكسة !
وكانت منطقة الباصات المقابلة لها والانتظار الطويل فيها وبما يسمحه مدى النظر البعيد بداخل الحديقة، يدفعنا للتأمّل في المستقبل، حيث نسمح لأنظارنا ونحن لا نزال طلبة بأن تأخذنا بعيد، ومعها أحلامنا وآمالنا، أو أن نتبادل النظرات، وأحياناً الابتسامات مع خلق الله، بينما الحافلة غالباً ما تكون غائبة أو عاطلة تبكي على من يُحييها !
وتم بمنتصف الثمانينات، قـَـطِع لأحد أضلاعها، وإنشاء ساحة للاحتفالات، خططتها ونفذتها شركات أجنبية، وأجادت أعمارها، فزودتها بمرافق ترفيهية وثقافية عامة، وأنشأت ساحات وكراجات وحدائق رحبة، وسينما ومسرح، يُعتبران من أحدث وأرقى المُنشآت بتكنولوجيا الصوت والعزل والتكييف، وشهدَت عند بداية افتتاحها، عرض أفلام النخبة في العالم، وعروض مسرحية عالمية.
وحديقة الحيوانات، التي كانت اليتيمة في البلد، انتقلت لها بادئ الأمر من حدائق السكك المجاورة، وازدهرت وضمّت مختلف الحيوانات التي استوُردت خصيصاً لها، أو تم إهدائها من سفارات وشركات عاملة بالعراق. وقد تعرّضت (للفرهود) أو نفقْ الكثير من حيواناتها في العام 2003 بسبب الجوع والمرض، كما تعرضت بعض حيواناتها للإعدام على يد جنود القوات الأميركية الغازية قليلو الخبرة، حيث خضعت للهو والعبث، وكانت قبل ذلك تخضع لمزاجات قادة البلد وأولادهم يُقال بأنها قد استعادت اليوم عافيتها، وأنه تم إنشاء (مَحميات) صغيرة تتوفر للحيوانات فيها أجواء حرية أكثر من مجرد قضبان أربعة.
لا يزال زائر حديقة الحيوان في العراق اليوم، يحتاج لثقافة (الفُرجة) وكيفية التعامل والتأمل أكثر، لمنع أية إساءة ولو بغير قصد للحيوان الذي هو بحاجة لعناية مدروسة من قبل عاملون اختصاص، سيما وأن الحيوان يقبع فيها بالمكان الخطأ، أي خلف القضبان. نحن اليوم، نحتفظ بذكريات تجعلنا نبقى نحبها، ونتذكر مجالستنا الطيور والقرود والدببة، سيما لمّا نجدها غير مكترثة بنا، أو بما نقدمه لها.
وتُقام في فصلي االربيع والخريف، معارض الزهور ونباتات الظل، حيث يزودنا بها مشتل متكامل تقوم على إدارته، مهندسات ومهندسين زراعيين أكفاء، تُبهج الزائر في تجواله، وتُنسيه همومه. بدأ ذلك في العام 75 ـ مهرجان الداودي ـ وكان يظم بين ثناياه زهوراً متنوعة الألوان والأشكال، في غالبها من الجوري والرازقي ذو العطر المميز والداودي، وكنّ مهندسات زراعيات يتسلمن المسؤولية الفنية والإدارية في إدارة المتنزه، وهن يعتبرن بذلك أول النساء العراقيات ممن عملن بقسم المتنزهات والمشاتل التابع للأمانة.
ولا ننسى مسبح الأمانة الواسع، ونادي التعارف بحدائقه الواسعة، وبتوسيع قاعته وتأثيثها في التسعينات وإضافة حدائق جانبية، وشهد مسرحها زيارة فنانين عراقيين وعرب معروفين، لا تزال تلك الألحان الشجيّة، تصدح في فضاءه ولم تُبارح مُخيلتي... × × ×
... عندما سكنتُ المنصور، كنت وعائلتي، لا يمر شهر إلا ونحن هناك، فلعبنا في بُرك المياه، وجمع أولادنا الزهور والفراشات، فقد كانت متنفسنا الوحيد. وأتذكر جيداً نخلة غريبة، تتمدد بجذعها على الأرض بشكل ملفت، ثم ترتفع برأسها فقط، ليبدو أخضر جميل عامر بالثمر، وكنا (ندفن) كيس فحم وقنينة نفط تحت ظلها، ليسهل علينا استخدامهما فيما لو نأتي من المنصور سيراً على الأقدام، حيث نكتفي بإحضار المشويات، ونعمل (البار بي كيو) ونتمتع بشوي كل ما يتيسر لنا. ... ربما (فحماتنا ونفطاتنا) موجودة حتى الساعة هناك، وأنا على أمل أن أعود مع أولادي لهناك يوماً وتعود تلك الأجواء الجميلة فنقوم بعملية الشواء من جديد... عندها أتمنى أن أجد كل شيء كما تركناه برغم عوادي الزمن، فليس المهم عملية الشواء بقدر أهمية أن نجد... العدّة ! عماد حياوي المبارك × قمتُ بتسليط الضوء على دور (جنود مجهولون) عمال ومهندسو بناء ومهندسون زراعيون وأطباء بيطريون ندين لهم بالكثير، فهم من ساهموا بقيام المتنزه وديمومته. وأتمنى أن يُثمر هذا البحث البسيط، بأن نتذكر (الزوراء) بكل ما تعنيه هذه الكلمة العزيزة لدينا، هذه الجُنينة التي تظم بين ثناياها، جمالية بلد عزيز، وجهود كل الطيبين من أبناءه، حيث أنها تُمثل عراقاُ مصغّر، يحتظن أبناءه دون تمييز لمعتقد زيد، أو مذهب عَمر.
× يقال بأن كلمة (زوراء) تعني اعوجاج الشيء، وهو مُقترن ـ ربما ـ بانحناء نهر دجلة والتواءه داخل مدينة بغداد. من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الوالي مِدحت بَاشا: سياسي عثماني وإصلاحي ذو توجه موالي للغرب تولى مناصب عديدة منها الصدارة العظمى (رئاسة الوزراء) ووزير العدل وخدم قبلها واليا لولاية بغداد وولاية دمشق وولاية سالونيك. ولد أبو الأحرار مدحت باشا (او أحمد مدحت) ابن حاجى حافظ أشرف أفندى، وشهرته مدحت باشا في اسطنبول عام 1822م ونشأ في بلغاريا حيث كان والده قاضيا على بعض نواحيها وظهرت نجابة مدحت باشا منذ حداثة سنه فحفظ القرآن الكريم وتعلم اللغتين العربية والفارسية إضافة إلى لغته الأصلية التركية لذلك لقب بمدحت نظرا لذكائه ونجابته. كما برع في الخط والكتابة الأمر الذي ساعده في العمل ككاتب في مجلس الصدر الأعظم وهو لم يبلغ العشرين من العمر.
توظف في بدايته في قلم الديوان في الباب العالي، وبدافع من تشجيع رشيد باشا صاحب فكرة حركة التجديد في الدراسة على النمط الأوربي اتخذ فرماني التنظمات بداية شاملة لهذه الحركة التغريبية تعلم مدحت اللغة الفرنسية فحذقها. عين عام 1860م واليا على نيش فاظهر كفاية فيها, ثم عن واليا على الطوفة عام 1864م لمدة ثلاث سنوات, عاد بعدها إلى إسطنبول ليشغل منصب رئيس شورى الدولة لمدة عام واحد. نقل بعدها واليا على بغداد والخلاف بينه وبين الصدر الأعظم وقتها محمود نديم باشا. ترك مدحت بغداد وصدر أمر تعيينه واليا على أدرنة, ولكنه في مقابلة له مع السلطان عبد العزيز تمكن من اقناع السلطان عبد العزيز بعزل محمود نديم من الصدارة، ثم أقعنه في نفس المقابلة أنه جدير بهذا المنصب فتم تعيين مدحت باشا صدار أعظم لأول مرة عام 1872م. تمت محاكمته بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني بتهمة الضلوع في اغتيال عمه السلطان عبد العزيز وحكم عليه بالإعدام إلا إن الحكم خفف إلى المؤبد ونفي إلى الطائف حيث مات فيها مخنوقا في ظروف غامضة عام 1884م. يعتبر مدحت باشا من أشهر الإصلاحيين العثمانيين الذين تبنوا فكرة الإصلاح على الطريقة الأوروبية ولقب بـ "أبي الدستور" و"أبي الأحرار" حيث سعى إلى إعلان القانون الأساسي وظهور البرلمان العثماني عام 1876م. والي بغداد (1869-1872) تم تعيين مدحت باشا والياً على بغداد في عام 1869 فأخذ على عاتقه مد سيطرة الدولة العثمانية على بلدان الخليج لتشمل الكويت، قطر، والبحرين ويحل النفوذ العثماني المباشر محل السعوديين في الأحساء ونجد. أثار هذا الأمر بريطانيا التي كانت ترغب في الاصطدام مع العثمانيين، لأن ذلك يخرق السلم في البحار، وقد يؤدي إلى تدمير التجارة البريطانية، إضافة إلى المشكلات السياسية التي ستنجم عن هذه الحرب.
الزوراء : ويكبيديا بتصرف ... هي صحيفة عراقية اسبوعية تصدر باللغة العربية. أسست في بغداد عام 1869م.حاليا هي الصحيفة الناطقة بلسان نقابة الصحفيين العراقيين. تم صدور جريدة الزوراء العراقية على يد مؤسسها الوالي مدحت باشا. الذي جلب لها مطبعة من باريس عام 1869، اسماها بمطبعة (الولاية). صدرت الزوراء ومنذ عددها الأول باللغتين العربية والتركية وبالحجم المتوسط، بثماني صفحات، ثم باربع صفحات، حتى عام 1908 م. على غرار جريدة الزوراء البغدادية، صدرت صحيفتا(الموصل) و(البصرة) اللتان حملتا اسمي مدينتيهما فكما أن الأخيرة لم تصبح رسمية محضة على نحو ما كانت عليه سابقتاها. غير انه من المفيد ذكره ان اعتماد حكومة السلطنة على (الزوراء) كان مرتبطا ومؤشرا على اهمية هذه الصحيفة ولكونها احدى أهم وسائل اعلام الحكومة العثمانية في العراق على غرار ما حدث في سوريا. مع ما كان لها من هامش الحرية والمجاهرة بالحق طوال حكم مدحت باشا. الا انه بعد مغادرة الأخير منصب الولاية عام 1874، وتضييق نطاق هذا الهامش من الحرية فقد غدت المصانعة ديدنها، وابتعد عنها كتابها المجيدون فأصبحت اعدادها إلى يوم سقوط بغداد 1917 تصدر بالتركي كجريدة تركية العبارة ليس فيها ما يهم الناس قراءته. وكان من أهم أسباب تدهورها، يعود إلى الحد من حرية النشر وتقييده، ولو أن الحال قد تحسن قليلاً عند اعلان الدستور سنة 1908 وصدر قانون جديد سمح بموجبه لصدور صحف غير حكومية في العراق. فضلت هذه الجريده منذ ذلك الزمان وحتى الآن رغم اختلاف سياستها تتماشى مع الأوضاع السياسية في العراق وتعبر عن لسان نقابة الصحفيين العراقيين.
#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)
Emad_Hayawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نكسة أم هزيمة؟
-
ذبابة... نانو
-
قِ ثلوجك... سيد كلمنجارو
-
سبع سبعات... أو أكثر
-
مهرجان (الأبل بوب)
-
سيمي كوندكتووووور
-
الفضولي... يصل الأحمر
-
كفتحري
-
مجرد كلام كلاب... وسفن آب
-
خُبزة (7) وطماطيّة
-
ذاك ال(6)طاس وذاك الحمّام
-
أي(5)ام صعبة
-
هولوكوست المل(4)جأ رقم 25
-
م(3)ركز 12047
-
جليكان مل (2) يان بالمجان
-
خ(1)راب البصيّة
-
(سِكس) طابوق
-
الأمرأة التي تحب عمرها... وتعشق الحياة
-
هل أنّ الشاعرَ موسيقارٌ؟
-
أميريغو فسبوتسي
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|