هواجس فيسبوكية -D-

علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 17:45
المحور: المجتمع المدني
    

لا يوجد أسئلة غبية ... بل أجوبة غبية ... "مثل ألماني"...

لولاهم ما حل الخراب بأرضنا وبعرضنا ...

تميلُ على ظلها ... ظلها عليّ يميلُ ...
تميلُ على ظلي ... ظلي عليّها يميلُ ...

لها هيبة الخافِقَيّن: هيبة الحب ... وهيبة الله "المعرفة" ....

لأننا ما زلنا لا نجرؤ على الكلام العلني حول الثالوث المحرم ... الدين والجنس والسياسة ... وتحديداً قضايا الجنس ... سوف يتأخر إدراكنا لمعنى الحياة ... التي تُعاش فقط مرة واحدة ... وقصيرة جداً ...

هناك الكثير من البراميل المليئة بالمكدوس والزيتون والجبنة والحليب .... لكنها تنفجر أيضاً وعشوائياً ... لدى رؤية الأطفال لها في بعض المناطق ... الرحمة لكل الأرواح البريئة على امتداد الأراضي السورية ... واللعنة لكل من تسبب ويتسبب في خراب الدورة الدموية السورية ...

إن كل من قام ويقوم بمساندة الإرهاب الدكتاتوري العسكري و الإسلاموي العصابي و العصبوي ... مادياً أو عسكريا أو تنظيمياً أو سياسياً أو إعلامياً ... حتى ولو كان هذا الدعم بقلمه أو عبر محطات التلفزة و الراديو ... هو شريك هذه الجبهة الوقحة متعددة الألوان والمشارب ... التي بجرائمها المستمرة ... قد أنهكت سوريا الوطن ... و سوريا الإنسان الطيب ... لا لأنصاف الحلول والحقائق ...

الإعدامات والتعذيب حتى الموت والعقوبات الجسدية هي أدوات إيديولوجية في كل البلدان الدكتاتورية والإسلاموية والعسكريتارية اللاوطنية ... واللاإنسانية ... وليسقط العنف بكل أشكاله ومصادره ...

جميل أن يكون لكَ صديقاً أو صديقة ... ممن ساهموا في إرساء تجربة العمل السياسي السري السلمي في سوريا ...

يقول البعض ...
المشاركة في الفيسبوك تتطلب جرأة تتخطى مستحيل التابوه ...
الفيسبوك السوري يعاني من الركود ...
المشاركات ضعيفة ... بغض النظر عن التيار الإنترنيتي أو الكهربائي ...
في دواخلكم شحنات عطاء كبيرة ... أظهروها ...

اكتشفت منذ بدء هوايتي الفيسبوكية قبل بضعة أشهر ... أن القائمة الفيسبوكية لمعارفي القلائل والنظيفين جداً جداً ... لا تحتوي علي مسيحي أو مسيحية ... أو كردي أو كردية ... خسارة! سأبقى بانتظارهم ...

"دفاعات السجين السياسي التكيفية ضد القمع عبر الحلم والكابوس في المعتقل" ... موضوع بحث عميق ... لطالب الدكتوراه: ف. ج.

من حسنات الفايسبوك أنه يضم الغني والفقير ... الثقافة والسخافة ... الحب و اللاحب ... الميتين الأحياء ... و الأحياء الميتون ... و كل الأديان والأنبياء والملائكة ...

يكتب نور خاطرة وجدانية ... يناقشها البعض مناقشة رياضياتية صارمة !
يكتب نور أحياناً موضوعاً اقتصادياً ... فيناقشه البعض مناقشة سطحية تثقيبية! ... حيّروا قلب الجرّاح ...

أنا لا أستطيع كتابة الشعر ولا القصة ... وهذه حقيقة ... لكني أحاول ممارسة الكتابة الفيسبوكية مذ عدة أشهر ... مثل هواية الشطرنج ... وأحاول من خلالها ... استكشاف لون أدبي فيسبوكي جديد ... لعله يقف على أقدامه ذات يوم ... ولا سيما أن ضغط العمل في الغرب الرأسمالي ... يجعلك تبحث باستمرار عن وسائل للتوازنات النفسية والجسدية ... هنا الإنسان لا يمزح بموضوعة العمل ... وأنت سيد العارفين.

تقريباً ... كل إنسان ألماني في ألمانيا ومن مختلف الأعمار ... يحمل في حقيبته زجاجة ماء غازية ... لا تفارقه ... "يجب" عليه وفق تربيته الأسروية ... أن يشرب حوالي ليترين أو ثلاث يومياً ... وبجرعات خفيفة ... وفي كل الأوقات ... إنني على يقين بأن الكثير من الأزمات القلبية في سوريا ... مردها لنقص الماء ...

صديقي ابن الضيعة ... أنا تاريخياً من أنصار الظواهر الشللية النخبوية ... حتى في موضوعة الفيسبوك ... لا يجوز الجمع بين الطفل و الرجل في الصفحة الفيسبوكية ... أو الجمع بين شبيح عبد و إنسان حر...

الأخ أبو ماهر ... وافقت .. بعد تردد .. على طلب إضافتك ... لوجود شخص عزيز مشترك بيننا ... لأكتشف لاحقاً أن شخصيتك لا وجود لها ... لا صورة ... لا اسم ... لا مشاركات ... أرجو التوضيح ... عبر البريد الخاص ... من تكون؟ سأنتظر الرد حتى نهاية اليوم ... وإلا سأقوم بحجبك ...

#علي_دريوسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات