أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - جبهتان تقفان بوجه بعض! تقرير حول 3 ايام من تظاهرات الشيوعية العمالية امام مؤتمر المعارضة العراقية في لندن















المزيد.....

جبهتان تقفان بوجه بعض! تقرير حول 3 ايام من تظاهرات الشيوعية العمالية امام مؤتمر المعارضة العراقية في لندن


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 346 - 2002 / 12 / 23 - 04:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

 اليوم الاول: تظاهرة تهز قاعة المؤتمر:

انهم يعلمون ان ثمة اناس معارضين لمؤتمرهم، لكنهم لم يتوقعوا قط ان يروا الجبهة المعارضة لهم بهذا الشكل. في الصباح الباكر من يوم 14/12/2002، وامام باب فندق هيلتون، امسكت التظاهرة والصوت الاحتجاجي  للعشرات بخناقهم. صوت يصدح بـ" لا للنظام البعثي، لا لمؤتمركم"، "لا للحرب وقتل اطفال العراق، لا لسياسة التجويع، نعم للجمهورية الاشتراكية". كانت تتزايد، وباستمرار، حركة متظاهري كلا الحزبين الشيوعي العمالي العراقي والايراني الذين كانوا يحملون عشرات اللافتات وخلفهم عدة لافتات عريضة حمراء كتب عليها:

-         في هذا المؤتمر، ان تلك الاطراف من المعارضة العراقية التي تجمعت خلف سياسة امريكا الداعية للحرب تبغي الوصول للسلطة عبر قتل الاطفال والنساء والجماهير العزل في العراق.

-         مؤتمر لندن لهو مؤتمر عصابات رجعية قومية واسلامية وازلام المخابرات المركزية وقادة الجيش القمعي للنظام البعثي والتي يناهض برنامجها وسياستها امال واماني جماهير العراق ومستقبل مرفه لها.

-         يحتضن هذا المؤتمر مجرمين من امثال الخزرجي والسامرائي وضباط الجيش القمعي للنظام الفاشي البعثي والمدانين بجرائم القتل الجماعي لجماهير كردستان والمناطق الاخرى من العراق.

كانت تلك الشعارات تشكل لوحة لصوت مختلف أمام أنظار المؤتمر، لقد شدت هذه اللقطات، باستمرار،  انظار الناس المتواجدين هناك و وسائل الاعلام. ان فرق توزيع نشريات "الشيوعية العمالية"، "اكتوبر" و"Forward"، كانت مفعمة بالنشاط إلى درجة لم يبق احد مر من أمامهم دون تزويده بمطبوعاتنا الحزبية، وقد شمل حتى اؤلئك الذين كانوا يحثون الخطى وبخجل صوب قاعة المؤتمر. ان صوت وصدى الاحتجاج قد اختلطا مع صور هذه المناظر ونقلت احاديثه معها داخل القاعة، لقد جفف الاحراج و عدم الارتياح ريق منظمي المؤتمر وممثلي امريكا. لهذا، غدا سؤالاً من البدء كيف يمكن اسكات هذا الصوت ؟

لقد هرع المراسلين، والصحفيين، والقنوات التلفزيونية لبريطانيا، المانيا، فرنسا، اليابان، الصين، القنوات العربية مثل الجزيرة، ام بي سي و اي ان ان... نحو المتظاهرين، وكل يكتب حسب طريقته تقاريرعن التظاهرة، اجريت مقابلات متنوعة مع الرفاق نوري بشير، سعيد ارمان، دشتي جمال، بهرام سروش، شهناز...  نقلوا للمراسلين والقنوات الاعلامية، شيئاً فشيئاً، مواقف الحزب حول المحتوى الرجعي والمعادي للانسان لهذا المؤتمر والاطراف المشاركة فيه. في ذلك الوقت، وجه صحفي ما سؤالاً لاحد اعضاء الحزب: الستم مناصري اسقاط صدام حسين؟

اجاب: نعم اننا مدافعون اقحاح عن اسقاط النظام البعثي، بيد ان الذين يقفون خلف سياسة امريكا يبغون الحديث عن اسقاط النظام البعثي بثمن قتل وتجويع اطفال وجماهير العراق. لايجوز ان تكون نصيرا" لتدمير  وقتل وتجويع مجتمع ما، وتبغي اسقاط النظام أيضا". بعد هذا، ما هو فرق هؤلاء الذين استلموا مقدماً الاموال من امريكا من اجل ان يمنحونها توقيعها عن النظام الراهن للعراق من حيث الماهية والمحتوى. انها توليفة من اسلاميين، قوميين، ضباط سابقين للنظام نفسه، عملاء الـ سي اي أي، وعليه فكيف بإمكان هؤلاء أن يحققوا ولو ابسط اشكال الحرية والحقوق الفردية والمدنية لجماهير العراق.

كان يتزايد باستمرار تغطية المراسلين ومختلف القنوات الإعلامية للتظاهرة وتتعالى صوت هتافاتنا، وقراءة بلاغاتنا الحزبية إلى درجة إنعكس صداها داخل أجواء القاعة وأصاب من جرائها المشرفون على إدارة المؤتمر بالحرج والتوتر، وهذا ما أرغمهم على إعادة النظر في الوضع. وفي البداية، ظهر جلال الطالباني في مقابلة تلفزيونية وفسر ذلك الحرج " ببعض الشعارات أطلقها المعارضين للمؤتمر" خارج قاعة المؤتمر، ثم لجئوا إلى مناورة فاشلة ومفضوحة حيث قاموا بلملمة أعضائهم ومؤيديهم الذين لا يعلمون شيئا" عما يجري ورفعوا رايتين صفراويتين في الطرف المقابل لتظاهرة الشيوعية العمالية وبقية الأحرار، وقد كتبت على تلك الرايتين:"إننا نؤيد مؤتمر المعارضة العراقية"، ولكن انعدام الانسجام بين الواقفين وراء تلك اللافتات كان في الحقيقة نتيجة لنفس التخبط وانعدام الانسجام السائد داخل قاعة المؤتمر والذي تسرب إلى خارج القاعة بين مناصريهم، وكان يبدو أن هؤلاء قد تم جمعهم بالقوة ضد مظاهرة الأحرار وأنهم مرغمون على رفع اللافتات الصفراء!!... ولكن تكتيكهم هذا لم يجدي نفعا" لا سيما وإن وسائل الإعلام قد أهملتهم. ولهذا، فقد قاموا عن طريق وسائل إعلامهم بنشر وإعلان خبر تلك التظاهرة إلا أن ذلك أيضا" لم يثر اهتمام أحد...

كانت السواعد ترتفع باستمرار، وتظهر بشكل متزايد علامات الغضب على وجوه المتظاهرين ويتصاعد روح التحدي بشدة من الخارج ويتجه نحو قاعة المؤتمر، وتتعالى أصوأت ترديد شعاراتنا الحزبية وقد أخضعت تلك المنطقة حتى وقت متأخر من المساء تحت تأثير التظاهرة: وكانت حناجر المتظاهرين تصدح بـ"لا لصدام، لا لمؤتمركم"، "لا للحرب والتجويع، نعم للجمهورية الاشتراكية..". وبهذه الطريقة أصبح المتظاهرون صوتا" جماهيريا" مختلفا" ورمزا" للاعتراض أمام المؤتمر... وأصبح هذا اليوم يوم النهوض والمواجهة بين جبهتين مختلفتين ومتعاديتين..

 

اليوم الثاني: المظاهرة صوت لدعاة الحرية والإنسانية على مسمع الدنيا:

في يوم 15/12/2002 تجمع مرة اخرى دعاة الحرية والمساواة للتظاهر أمام قاعة المؤتمراسوة باليوم الذي سبقه، وقد طغى اللون الأحمر لراياتنا على المناطق المحيطة بالقاعة، وكذلك ملئت صوت قراءة بلاغاتنا الحزبية والشعارات التي هتف بها رفاقنا المنطقة المجاورة للقاعة بأكملها، ولكن  صفوف الشيوعية العمالية ظهر اليوم باستعداد أكبر وبجمع أكبر وقد جلب المتظاهرون معهم في هذا اليوم صور كبيرة لبوش وصدام وقد وضعوا علامات الضرب الدالة للإجرام على جبينهما. وقد كان رفاقنا على أتم الاستعداد لاحباط كل مؤامرة قد تحبك من قبل الهيئة المشرفة على المؤتمر. ولكن على العكس من ذلك، لم يظهر هذا اليوم أي شخص خلف تلك اللافتات الصفراء. ولهذا، غدت المواجهة مباشرة" بين من هم في قاعة المؤتمر والمتظاهرين في خارج القاعة. واليوم فإن جميع وسائل الإعلام البريطانية والقنوات، بي بي سي1 و بي بي سي2 وئاي تي ئين، القناة4 والقناة5، وعندما يسعون وراء اي خبر لمؤتمر المعارضة فكان لابد أن يعرضوا معها مشهدا" حيا" للمظاهرة، وكان بإمكان أي كان أن يلاحظ بكل بساطة إن من يتكلمون هم ليسوا فقط الأطراف الموجودة داخل المؤتمر، بل ان هناك قوة  اخرى تقف خارج المؤتمر براياتها وشعاراتها ومطاليبها المختلفة تماما" عن شعاراتهم ومطالبهم... ولكن أخبار هذه المواجهة لم تبقى محصورة فقط في تلك الحدود، بل تمكن المتظاهرون من إيصال صوتهم إلى أغلبية بلدان أوربا والعالم. حيث أن القنوات الكندية والسويدية والألمانية والفرنسية واليابانية وحتى الصينية وكذلك القنوات العربية وبالأخص قناة الجزيرة، قد نشرت مساء هذا اليوم مقابلة تلفزيونية دامت عدة دقائق مع الرفيق دشتي جمال بعد متحدث بأسم المؤتمر، إضافة إلى عرضها لمشاهد من المظاهرة.

حيث توجهت قناة الجزيرة له بالسؤال: أنكم في الحزب الشيوعي العمالي العراقي مستمرون منذ يومين في التظاهرة، هل أن رفضكم لهذا المؤتمر هو بسبب عدم استدعائكم اليه؟ أم هو موقف مبدئي؟ وقد أجاب الرفيق دشتي: إن من هم موجودون الآن داخل قاعة المؤتمر يمثلون تلك التيارات والأحزاب الذين يناصرون منذ سنوات عمليات قتل جماهير العراق وإلقاء القنابل على أماكن معيشة المواطنين وكذلك يؤيدون سياسة تجويع مجتمع بأكمله، التي فرضتها أمريكا على جماهير العراق. والآن فأنهم قد قبضوا الأموال من الولايات المتحدة وبريطانيا بغية تمرير نفس السياسة والمصالح العالمية لأمريكا في العراق، إن أمريكا وتلك القوى لم يسعيا لإقامة نظام يختلف من حيث الجوهر عن النظام البعثي في العراق، ليس بوسع القوميين ولا الإسلاميين ولا الجنرالات السابقين للنظام البعثي الذين انضموا حاليا" للمعارضة  أن يضمنوا مستقبل أفضل للعراقيين... وإننا، من الناحية المبدئية، نعادي هذا المؤتمر وندينه بشدة...

وفي نفس اليوم، أنعكست  اصداء هذه التظاهرة على شكل مقابلات وحوارات حيث أجرت" ميدل ئيست راديو نيت ورك/ واشنطن" " دي في تلفزيون/ واشنطن" وجريدة "بوستن كلوب ـ أمريكا"، مع الرفيق دشتي جمال، وأجرت إذاعة صوت أمريكا القسم الكردي والقسم العربي لإذاعة مونتكارلو مقابلة مع الرفيق نوري بشير، كما إن مراسل " بي بي سي نيوز نشر حوارا" مع الرفيق بهرامي سروش، كما ونشرت وكالة رويتر حديثا" للرفيق سعيد ئارماني في نفس اليوم.. ونشرت جريدة الزمان في ظهر يوم 15/ 12 نبأ المظاهرة بالشكل التالي:

                    " الشيوعي العمالي ينظم احتجاجا" أمام مقر المؤتمر"

وأعلن الحزب الشيوعي العمالي العراقي عزمه على تنظيم مظاهرة أمام الفندق الذي سيعقد المؤتمر فيه في لندن اليوم. وهاجم الشيوعي العمالي في بيان تلقت (الزمان) نسخة منه أمس، من وصفهم بأنهم ( رجعيون قوميون وإسلاميون ) و ( متعاونون مع المخابرات الأمريكية ) و ( قادة الجيش العراقي ) من المشاركين في أعمال المؤتمر.

لقد إحتلت المظاهرة موقعا" مهما" داخل الإعلام العالمي وأصبحت خبرا" مهما" لمختلف لغات العالم...

وفي هذا اليوم، ورغم البرد القارس وتعب يومين متتاليتين للمتظاهرين، تمكن رفاقنا في المساء من الذهاب إلى مقهى الفندق المخصص لاستراحة المشاركين في المؤتمر ووضعوا اللافتات والبيانات والشعارات الحزببية في كل أماكن المقهى.. وكان هذا اخر نشاط لرفاقنا في هذا اليوم ضد المؤتمر.

اليوم الثالث: نطقت الغارديان:

لقد اقتحم المتظاهرون في يوم 16/12/2002 باب المؤتمر، ومجددا" أسرع فريق اخر من المراسلين ووسائل الاعلام بالتوجه نحو رفاقنا... ولكن هذا اليوم أصبح  يوم تقييم وتحليل العالم الخارجي بالنسبة لمختلف القوى، وأصبح واضحا"، أن المؤتمر كان عاجزا" بسبب اختلاف مصالح المجموعات المشاركة في المؤتمر حتى عن اعلان البيان الختامي لأعماله، وإن المتحدثين باسم المؤتمر عجزوا عن اخفاء النزاعات الموجودة فيما بينهم عندما كانوا يظهرون على شاشات التلفزيونات،.. وإن الغالبية العظمى من الصحف والمحللين السياسيين قد استنتجوا بأن المؤتمر قد حل به "الفشل" وأنهى أعماله دون تحقيق أهدافه. وفي هذا الإطار، نشرت جريدة الحياة تقريراً كان مصادره ممثلي مختلف المجموعات. وفي الختام، أشارت إلى موقف الحزب الشيوعي العمالي الذي تضمن إدانة المؤتمر.. إن جريدة الغارديان، وعلى لسان كاتب انكليزي مشهور، لم يجذب اهتمامات هذه  الجريدة نحو المؤتمر ونتائجه فحسب، بل وبإعلان ولائه لبوش وبلير، شبه صوت جبهة الأحرار المعادية للمؤتمر، باسلوب واعي وخبيث، بصوت علامات المرور في الشوارع. إن تصغير صوت دعاة الحرية والإنسانية، في عالم اليوم من قبل أي صحفي رسمي هو تقليد واهي وغير شريف ويسعى من ورائه لكسب النقود على حساب دفن الحقائق " وخداع الرأي العام " ولكن الإشارة إلى المظاهرة حتى بنفس تعبير الكارديان تدل على ضغط حركة اجتماعية كبيرة حيث يسعون، على أثرها، وبشكل متعمد وواعي، إلى تصغيرها.

إن ما شاهده وسمعه الناس خلال هذه الأيام الثلاثة من خلال شاشات التلفزيون وقنوات الإعلام البريطانية وخصوصا" الناس الشرفاء من الذين ساروا  بمحاذاة "علامات المرور" هذه ووسط المتظاهرين... من المؤكد أنهم سوف يكذبون ذلك التصوير الذي أعلنته الغارديان حول الحقائق خارج المؤتمر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!

 

إنتهت المظاهرة، البلاغ الإنساني الوحيد لمستقبل العراق هو الشيوعية العمالية:

لقد إنتهى كل من المؤتمر والمظاهرة، ولكن الخلافات بين الجبهتين مستمرة.. إن مسالة أي مستقبل ستحظى به جماهير العراق مرهون بمجابهة هاتين الجبهتين في المسرح السياسي والاجتماعي، وأيهما سوف يندحر ولينتزع الاخر السلطة... فمن زاوية الحقوق والحريات والمطالبة بالمساواة والرفاه، أنهم لا يرتبطون مع جماهير العراق بأي شيء... أنهم يشكلون أطراف ومجموعات رجعية قومية وإسلامية ومخلفات النظام البعثي. وأنهم، ومن أجل الحصول على المال والدعم الأمريكي والدول المجاورة، مستعدون لتجريد جماهير العراق من لقمة العيش اليومية والتضحية بمستقبلها والوقوف دون حياء وراء سياسة الحرب والقتل والحصار الاقتصادي الذي تمارسه أمريكا. وإن ما تبين في هذا المؤتمر هو تقسيم السلطة المقبلة في العراق على أساس الهوية المذهبية والطائفية والقومية. لا يستطيع العمال والنساء والشباب وكل دعاة الحرية الذين عانوا منذ اكثر من 30 سنة من جرائم النظام البعثي الذي يحمل نفس الهوية القومية والدينية ربط مستقبلهم بهؤلاء المتوحشين.

ولكن إن البلاغ الإنساني والرافل بالسعادة الوحيد يتمثل بالشيوعية العمالية... إن الوقوف إلى جانب جماهير العراق ومعاداة السياسات الأمريكية والنضال من أجل إسقاط النظام البعثي، ان ربط هوية الإنسان العراقي والمجتمع العراقي على أساس الهوية الإنسانية وحق المواطنة المتساوية للجميع ورفض كل أشكال الهويات القومية والمذهبية.. والإصرار على ترسيخ الحرية وحقوق الجماهير، ومساواة المرأة والرجل، ومجتمع متساو ومرفّه... بل وحتى انتزاع السلطة والسيطرة على جميع المجالات داخل المجتمع لأجل الجماهير وممثليها... وإن هذه الراية هي التي تستطيع لا تنظيم القوة العظمى لكادحي العراق في صف موحد فحسب، بل تستطيع أيضا"، وبشكل سريع، كسب دعم مناصري الإنسانية في العالم وجذبهم نحوها.. اننا، ومنذ مدة طويلة، نهضنا من أجل هذا الهدف وولجنا الميدان.. إن الوقوف بوجه الجلبي وبلاغه المعادي للإنسان في كندا وتقديم ملا كريكار في هولندا للمحاكمة والخزرجي في الدانمارك، وتنظيم العشرات من المظاهرات الجماهيرية الكبيرة في سويسرا واوستراليا والبلدان الاوربية، والمظاهرة الأخيرة في لندن والتي دامت عدة أيام.. إن كل تلك تشكل محطات   للبلاغ الإنساني  الذي منحه حزبنا والشيوعية العمالية لجماهير العراق والعالم. من المؤكد، سيأتي ذلك اليوم الذي يرفع فيه ملايين البشر تلك الراية بأيديهم.

 

خسرو ساية

الحزب الشيوعي العمالي العراقي ـ تنظيم الخارج

16 كانون الاول 2002
 

 



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمديد فترة حجز نزار الخزرجي
- لا لصدام حسين… لا لمؤتمر لندن
- الاتحاد الوطني الكردستاني يضع العراقيل امام انعقاد المؤتمر ا ...
- ان اؤلئك الذين يقفون خلف السياسة الامريكية الداعية للحرب ليس ...
- الخزرجي سيحاكم كمجرم حرب
- توضيحات من اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني
- ندين مؤتمر تأييد و دعم سياسة أمريكا المنادية بالحرب!
- يواصل تنظيمه واشتراكة في الاحتجاجات ضد الحرب في المدن الكندي ...
- حول:قرار مجلس الامن 1441
- المشاركة في المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي العمالي العراقي مفت ...
- تظاهرة جماهيرية حاشدة في مدينة بيرن بسويسرا القى فيها مؤيد ا ...
- لجنة التنسيق بين الفعاليات العراقية تستضيف أحد عملاء أل CIA
- تقرير توني بلير..تبرير للحرب لا لإدانة نظام صدام!
- يجب ايقاف الحرب و الحصار على الجماهير الفلسطينية بشكل فوري و ...
- ما تزال حرب أمريكا ضد العراق تهديداً مرعباً ينبغي احباطه!
- المنظمات والنقابات العمالية الاسترالية تصطف للدفاع عن جماهير ...
- لنقف صفا واحدا ضد السياسات الاميركية الداعية الى الحرب ضد جم ...
- تظاهرة حاشدة في الذكرى السنوية الاولى على احداث11 سبتمبر‍‍‍‍ ...
- منظمة بريطانيا للحزب الشيوعي العمالي تتظاهر في داوننغ ستريت!
- لنرفع اصواتنا الاحتجاجية ضد زيارة "نتنياهو" لمدينة تورنتو


المزيد.....




- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...
- ترامب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا أمريكيا خاصا لأوكراني ...
- مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
- أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا
- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - جبهتان تقفان بوجه بعض! تقرير حول 3 ايام من تظاهرات الشيوعية العمالية امام مؤتمر المعارضة العراقية في لندن