أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...















المزيد.....

ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومـن الـبـحـث عن الـســلام...
والـــحـــريـــات لــلــبــشــر...

بعد نشر مقالي على صفحات هذا الموقع, الأحد الماضي تحت عنوان " تساؤل عن حرية التعبير... واختلاف الموازين "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=452200
تراكمت الملاحظات بالندوات والحلقات التي أعاشرها, كالعادة, سلبا أم إيجابا.. حسب ميول كل من الأصدقاء, وحسب تفسيراته, منهم من يحذف نهاية جملة. وآخر يضيف للجملة فاصلة أو طريقة إلقاء.. فاختلطت الأفكار.. وكالعادة كان يصعب الاتفاق على أي اتفاق.. وخاصة بأوسـاط الأصدقاء الذين يتأثرون دوما بــآخــر تطورات ما يحدث على أرض الوطن السوري.. وكانت كالعادة "حـريـة التعبير" متعددة الشرائع والتفسيرات.. حسب حاجة كل منا.. وما يـريـد أن يعبر.. ولو أنه كان يعرف واثقا بأنه لن يقبل الرأي الآخــر... عادات.. وموروثات!!!...
وهذا ما لاحظته على كل من المشاركين من الشخصيات السورية, من معارضة بجميع أشكالها الداخلية أو الخارجية, أو من ممثلي السلطة الرسمية.. المزمع سفرهم إلى لقاء مــوســكــو. إذ أن كل منهم (يفقع) تصريحا طنانا عنتريا, له أول وليس له آخر.. رافعا سقف مطالبه المستحيلة.. حتى أنني لا أفهم لماذا قبل شخصيا هو أو مجموعة رفاقه السفر لموسكو؟؟؟... هل للتبضع بالكافيار والسيجار؟؟؟... أم للظهور أمام كاميرات " روسيا اليوم " بضعة ثوان.. ومن ثم التمتع برخاء الفنادق الموسكوفية.. والتفرج من شباك غرفته على صقيع مــوســـكــو؟؟؟!!!...
أليس من الأفضل أن يصمتوا.. أن يصمتوا نهائيا قبل سفرهم.. وخاصة قبل لقائهم.. وليجتمعوا بين الحلقات النادرة المتفقة على بعض المطالب الإيجابية.. وأولها التخلص من المحاربين الإرهابيين الأجانب.. وبعدها يسمع كل الآخر, وما يريد أن يعرض أو يبيع أو يعطي أو يتنازل. لأن البلد لم يعد يتحمل متابعة القتل والاستنزاف والنزيف... لأن البلد يموت كل يوم ألف مرة... وماذا سوف تكسب المعارضات (المقبولة المعتدلة) أو غيرها إن ورثوا بلدا متفجرا متهدما بالكامل.. وشعبا نصفه نازف فقير مهجر.. واقتصادا لم يتبق فيه أي روح, غير المساعدات والمساعدات والمساعدات.. والديون... لماذا لا يتفق الجميع.. وهنا أعني جميع السوريين الطيبين الذين يريدون حقا وقف نزيف وموت هذا البلد وتفجيره وتجزيئه.. ورفـض زواله... لهؤلاء السوريين أتوجه مطالبا أن تتوقفوا عن رفع مطالبكم وغاياتكم وسقف كبريائكم.. واستبدلوا كل هذا بأية بداية تفاهم تجمعكم مع الأطراف الأخرى.. وانسوا الخنفشاريات العنترية الطنانة التي تفرقكم, ولا يمكن أن تجمعكم.. من يتكلم منكم عن السلام وعودة السلام والهدنة والمصالحة بين السوريين, هو الذي سوف يكون بطل المستقبل.. وهو الذي يستحق أن يقود أي مشروع قيادي أو تشريعي بــنــاء, لإعادة الوطن السوري إلى حدوده وبنائه ومستقبله... أما كل مخضرم أو سياسي يلتزم بإعادة أجواء المشاكسات والعنتريات والمعاداة والمفارقات, وخدمة مصالح الدول التي علمته حتى شراء ماركات ألبسته الغالية.. والتي لا ترغب سـوى محو ســوريـا من الخارطة.. واستمرار المحاربين الغرباء على الأرض السورية.. فـإن السوريين سوف يرفضونه ولن يقبلوه ــ على ما أعتقد ــ بأية حكومة شــرعية تسعى لإنقاذ البلد من هذه النكبة والفظائع التي تهيمن عليه من أربعة سنين.. كالطاعون أو السيدا أو إيبولا!!!...
لم يتبق للذاهبين إلى موسكو سوى التفاهم والتفاهم على لقاءات أخرى بعد موسكو. بأي مكان من العالم.. حتى تنتهي لقاءاتهم أخيرا بـدمشق, لخلق مصالحة, دائمة حقيقية.. توقف الحرب وفظائعها نهائيا... هذه هي اليوم الضرورة الأولى... ولا أي شــيء آخــر.
أربعة سنين... أربعة سنين.. كــفــا... كــفــا... هذا ما يأمل كل السوريين... وكل إنــســان حــر حقيقي في العالم.. ما عدا طبعا من يتغذون صباح مساء من دماء الشعوب...
***********
عـلـى الــهــامــش :
1ــ جريدة Le Figaro الفرنسية
نشرت هذه الجريدة بنشرتها العالمية على النت هذا الصباح, والتي نقلتها مجلة Foreign Office Magazine الأمريكية والتي تعبر عن (بعض) آراء مسؤولين بالخارجية الأمريكية. بأن الرئيس بشار الأسد, وبعد أربعة سنوات من الحرب, يبقى المرجع الوحيد ضد الإرهاب في المنطقة. وأن على تركيا إغلاق حدودها بوجه المقاتلين الإسلاميين ووقف تسهيل عبورهم إلى الأراضي السورية. كما على الدول النفطية (السعودية وقطر) التوقف عن تمويل كل هذه التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
هل هناك بعض التغيرات بالبوصلة السياسية الغربية, بما يتعلق بآخر مخططاتها؟؟؟... مع التحفظات والحذر طــبــعــا...
2ــ من البحث عن الحرية
أفادت السيدة إنصاف حيدر, زوجة الناشط السعودي الحقوقي رائــف بــدوي, المسجون بالمملكة الوهابية, لاعتراضه على الشرطة الدينية وأساليبها التعسفية المناوئة لأبسط حقوق الإنسان . أفادت هذه السيدة التي لجأت إلى كندا مع أولادها الثلاثة, بعد اعتقال زوجها, إلى مجلة Paris Match الفرنسية. بأن زوجها الذي بلغ من العمر البارحة الثلاثاء واحدا وثلاثين سنة من العمر, والمعتقل من سنة 2012 في السجون السعودية, بشروط وأوضاع غير إنسانية معروفة بهذه السجون.. والذي حكم عليه نهائيا بشهر نوفمبر 2014 بعشرة سنوات سجن وألف جلدة, تنفذ بخمسين جلدة, على عشرين أسبوع, وبالرغم من أن جراحه لم تلتئم بعد, منذ تنفيذ الجلدة الماضية.. حيث أنه يعاني من مرض السكري وسوء المعاملة والتغذية.. سوف تنفذ به الخمسون جلدة القادمة يوم الجمعة المقبل.
ألا ترون كما ذكرت لكم بمقالي السابق, ألا تغيير بهذه المملكة... سوى أن توفي فيها ملك.. وتولى مكانه أخوه.. وتولى ولاية العهد أخ آخــــر.
الحياة نفسها... لـم ولن تــتــغــيــر.. والصلوات تقام بأوقاتها.. والشرطة ســاهـرة لتذكير البشر بضرورة الالتزام بــهــا....... نـاموا مطمئنين يا مــؤمــنــيــن!!!.............
وفي الــغــرب... أو في بقية العالم.. هل تهمنا حرية رائف بدوي... أم ســعــر برميل النفط السعودي؟؟؟...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية صادقة طيبة مهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤل عن حرية التعبير.. واختلاف الموازين.
- عن هنا... ومن هناك...عن فرنسا... ومن سوريا...
- رسالة مفتوحة لوزير الثقافة السوري
- حذرا يا بشر... صرخة إضافية بوادي الطرشان
- رسالة لأصدقائي الفرنسيين... وغيرهم.
- ماذا بعد مظاهرات - شارلي -؟؟؟...
- رسالة من أنا شارلي...
- كلنا شارلي...
- خواطر و أخطار
- بعض التفسير الضروري...
- وعن جمع الشمل... بداية ونهاية...
- سنة الفشل... سنة داعشية حزينة
- عودة برسالة حب إلى دمشق
- خلاف و اختلاف
- أعياد و معايدة...
- محاضرة.. واعترافات أمريكية
- مسطرة مصغرة
- الرئيس الأسد بمجلة Paris MATCH الفرنسية...
- عذرا من القديسة بربارة...
- زيارة إلى سوريا...أو عودة.. وتصفية حساب


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ومن البحث عن السلام... والحريات للبشر...