أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام جميل ال ابراهيم - 4- قضية للنقاش لايمكن تسميتها مهمة بل شديدة الاهمية والحساسية














المزيد.....

4- قضية للنقاش لايمكن تسميتها مهمة بل شديدة الاهمية والحساسية


سلام جميل ال ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4703 - 2015 / 1 / 28 - 07:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


4- قضية للنقاش لايمكن تسميتها مهمة بل شديدة الاهمية والحساسية

المصادقة على الميزانية الحالية شديدة الحساسية : لانها ستتجاوز الدستور ؛ وباطلة من أساسها
قبل كل شيئ التجاوز على مواده [ 50و13و27 93 ] وأساسا التجاوزعلى المادتين 111و112

وبالتالي عدم تحقيق تشريعات الشعب وما جاء لتحقيق كرامة عيشه في المادتين 30و31 ؛ والاهم ماجاء بالمادة 14 عدم التمييز من أي موقع كان ؛ والسلطة تمثل الشعب نيابةً .

والخروج على ما جاء بديباجة الدستورومنها :
[نَحْنُ أبناء وادِي الرافدينِ، مَوْطِن الرُسُلِ وَالأنبياءِ، وَمَثْوىَ الأئِمَةِ الأطْهَارِ، وَمَهد الحضارةِ، وَصُنَّاع الكتابةِ، وَرواد الزراعة، وَوُضَّاع التَرقيمِ. عَلَى أرْضِنَا سُنَّ أولُ قانُونٍ وَضَعَهُ الإنْسَان، وفي وَطَنِنا خُطَّ أعْرَقُ عَهْدٍ عَادِلٍ لِسياسةِ الأوْطان، وَفَوقَ تُرابنا صَلَّى الصَحَابةُ والاولياءُ، ونَظَّرَ الفَلاسِفَةُ وَالعُلَمَاءُ، وَأبدَعَ الأُدَباءُ والشُعراءُ. ]

[وَتَبْني أسْلُوب التَوزيعِ العَادِلِ لِلِثَروْةِ، ومَنْحِ تَكَافُؤ الفُرَصِ للجَمْيع.
نَحنُ شَعْب العراقِ الناهضِ تَوَّاً من كبْوَتهِ، والمتَطلعِّ بثقةٍ الى مستقبلهِ من خِلالِ نِظاَمٍ جُمهورِيٍ إتحاديٍ ديمقْراطيٍ تَعْددُّيٍ، عَقَدَنا العزمَ برجالنا ونِسائنا، وشُيوخنا وشبابنا، على احْتِرامِ قَوَاعدِ القَانُون، وَتحقيقِ العَدْلِ وَالمساواة، وَنبْذِ سِياسَةِ العُدوان، والاهْتِمَام بِالمَرْأةِ وحُقُوقِهَا، والشَيْخِ وهُمُومهِ، والطِفْلِ وشُؤُونه، وإشَاعَةِ ثَقَافةِ التَنَوعِ، ونَزْعِ فَتِيلِ الإرهاب. ]

فهل بربكم التوجه في هذه الميزانية ؛ما يتوافق والعدالة ؛ نرى إنها تتعارض مع الدستور ؛وما جاء بالمادة 13 مايلي :
المادة (13): اولاً :ـ يُعدُ هذا الدستور القانون الاسمى والاعلى في العراق، ويكون ملزماً في انحائه كافة، وبدون استثناء. ثانياً :ـ لا يجوز سن قانونٍ يتعارض مع هذا الدستور، ويُعد باطلاً كل نصٍ يرد في دساتير الاقاليم، او أي نصٍ قانونيٍ آخر يتعارض معه .
الباب الثاني الحقوق والحريات

إن الاحتجاج لايكفي لضياع حقوق المجتمع والتجاوز على حقوقه بالتمييز وهدر أمواله ؛ بل يتطلب إقامة دعوى دستورية ؛ كما جاء بالمادة 93 ؛ وفقا ما جاء أعلاه لدستورية الميزانية
المادة (93): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي:
اولاً :ـ الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة .
ثانياً :ـ تفسير نصوص الدستور.
ثالثاً :ـ الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية، والقرارات والانظمة والتعليمات، والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء، وذوي الشأن، من الافراد وغيرهم، حق الطعن المباشر لدى المحكمة.
رابعاً :ـ الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية، وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والادارات المحلية.
خامساً :ـ الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم أو المحافظات .
نأمل من الجميع مناقشة ذلك ؛ من أجل ميزانية عادلة غير مخالفة للدستور وما جاء به
عن موقع مجموعة المجتمع يناقش الحقوق الدستورية والميزانية ورابطها https://www.facebook.com/…/%D9%85%D8%AC%D…/1544334065834573



#سلام_جميل_ال_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الميزانييون إعدلوا وإنظروا لوجه ربكم وإسألوا كيف نسدد ا ...
- نوذج لاجراء إداري مكمل للتعليمات ؛ بديلا عن التشريع وينعكس ع ...
- نعرض نموذج لظلم التعليمات بإجراء وغض النظر بعدم تطبيق أي مسأ ...
- تشريع التقاعد والميزانية غيردستوريين تشريح التشريع والميزاني ...
- فذلكات دائرة التقاعد بنظامها المتبع بدل التشريع النافذ وبالت ...
- إحتساب التقاعد إداريا خلاف التشريع لماذا؟ والاجراءات الاداري ...
- تشريع تقاعد 9 تجاوزاته متعددة منها التسكين الباطل إنسحب على ...
- قوانين التشريعات الذهبية السليمة العادلة وتشريعات آوت أف ذَّ ...
- لَمْ يَعٌدْ شك التسكين إجراء إداري باطل إنسَخَبَ على جميع ال ...
- أوليس أوضح من شمس الضحى نظام بديل من الدستور والقانون والقضى
- مسألة الرواتب دلالة رقي وسموأ و إنحطاط شعب وهمجيته
- البحث بعدم دستورية المادتين 37 و38 لاعلاقة له بالحقوق الوظيف ...
- السادة المشرعون لِمَ لَمْ توازنوا معيشتنا موازنتها بالعودة ل ...
- قوانين الخدمة والتقاعد قبل وبعد9/4/2003 فمن ضمن القياس ومن خ ...
- اهم الاسس التشريعية التي لاتبطل التشريع
- اليقين في حق المتقاعد القديم 100% وإعتماده بالتعديل 33% وجها ...
- مبادرة تغيير اسلوب عمل المنظمات لتحقيق اهداف المجتمع
- ماقيمة التشخيص إذا لم نحقق الهدف نحتاج لسهم شجاع يفجر الظلم ...
- حل أزمتي البطالة والسكن بالميزانية الدستورية والمجلس الاقتصا ...
- إستراتيجية الميزانية الدستورية تحقيق مصالح مالك الثروة


المزيد.....




- -عليّ التوقف للحظة-.. شاهد مذيع أرصاد جوية يتعرض لنوبة هلع ب ...
- الكويت.. تداول فيديو لمواطن مصري يجمع تبرعات دون إذن ووزارة ...
- 28 شخصًا تركوا دون مأوى.. الجرافات الإسرائيلية تواصل هدم الم ...
- الصحة المصرية تكشف حقيقة تأجير 50 مستشفى حكوميا لشركة قطرية ...
- روسيا تطور مركبة جديدة لإطلاق وحدات محطة (ROS) المدارية
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي لجنوب غزة
- نجم هندي خلف القضبان بسبب -وجبة محرمة- (فيديو)
- فرنسا: مقتل طياريْن إثر اصطدام مقاتلتين من طراز -رافال- شرق ...
- كيف بدأ اليأس يتسلل إلى اللوبي المؤيد لإسرائيل في أميركا؟
- حان الوقت لإسكات البنادق.. انطلاق محادثات جنيف بشأن السودان ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام جميل ال ابراهيم - 4- قضية للنقاش لايمكن تسميتها مهمة بل شديدة الاهمية والحساسية