أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بركات رشو - شنكال قلب كردستان المشلول














المزيد.....

شنكال قلب كردستان المشلول


بركات رشو

الحوار المتمدن-العدد: 4702 - 2015 / 1 / 27 - 04:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شنكال قلب كردستان المشلول


بركات رشو
[email protected]


تراب شنكال مقدس لدى المكون الايزيدي لانه غني بالمزارات والمراقد والاماكن الدينية كما ان الايزيديين كانوا منذ آلاف السنين يتعايشون مع جيرانهم من العشائر العربية وكان جبل شنكال قلعة حصينة للاصحابها من الايزيديين ضد جميع المؤامرات العدائية اذ كان الناس متعايشين تعايشا متجانسا في علاقاتهم المعتمدة على الزراعة والفلاحة وتربية الاغنام والمواشي ومعروف انه وحين قام المرحوم الملا مصطفى البرزاني بثورته المشرفة ونشر رسالته في كردستان ومد يده الى جبل شنكال ووصف الجبل ب قلب كردستان واعتبر الايزيديين الاكراد الاصليين فانتسب على اثر ذلك الى الحزب الديموقراطي الايزيديون وكانت ثورة الزعيم البرزاني الخالد غالية على القلوب وتابع الايزيديون مسيرة النضال سويا وكان المرحوم الملا مصطفى البرزاني له محبة كبيرة في فكر الشارع الايزيدي وعندما رحل الزعيم الخالد الى ديار الحق خلفه ولده السيد مسعود البرزاني وخليفته السياسي المام جلال الطالباني وقاما بدفع مسيرة النضال الى الامام حيث توزع الايزيديون في الحزبين ولم يغيبوا يوما عن مسيرة النضال حتى غضب عليهم صدام المقبور وقيادته الفاشية فامر بانزال الايزيديين الى المناطق السهلية وجمعهم في تجمعات سكنية لكي يتمكن من السيطرة عليهم سيطرة تامة وكان السبب الابرز في تنزيلهم الى السهول هو انتسابهم الى احزابهم الكردية ورفع العلم الكردستاني فوق الجبل وسيطر عليهم نظام المقبور صدام سيطرة تامة وجعل بالترغيب والترهيب قسما منهم ينزلق الى ان يكون مرتزقا وقسما اخر يسمى ب الفرسان برواتب مغرية من نظام البعث الفاشي وقسموهم الى اقسام وزرعوا في رؤوسهم افكارا تتنكر الى اصالتهم وانتسابهم الى القومية الكردية فعرب الصداميون المناطق والحق قسم كبير من شنكال بقضاء بعاج وقسم اخر بتلعفر لكي لايشكلوا نسبة واحدة في التصويت والانتخاب وحتى يضمنوا نسيان السكان اصالتهم الكردية وتاريخهم ويبعدوهم عن ساحات النضال القومي بالاكراه خصوصا وقد تم الحكم على المخالفين باحكام جائرة فعلى سبيل المثال لا الحصر فقد لاحق وباحكام تصل الى الاعدام المناضلين الايزيديين من امثال شيخ علو شيخ خلف شاريا والشيخ خلف باعدري والشيخ حسين بابا شيخ وحسن نرمو وايزدين عفدال وقاسم ملكو وخديدا بسي وبدو قوباني ومن امثالهم عدد كببير حيث لايتسع المجال لذكر جميع الاسماء الذين نترحم على الاموات منهم وتنمنى العمر المديد للاحياء لكن عندما تغيرت الظروف في العراق وتحرر اقليم كردستان فقد اصبحت جنة وتوفرت فيها كل الخدمات والمرافق وبقيت شنكال مهملة بدون خدمات وكأن شنكال لم تكن صاحبة تاريخ نضالي في ثورة البرزاني الخالد وعندما كان يتم السؤال لماذا هذا التصرف مع شنكال كانوا يقولون ان شنكال من المناطق المتنازع عليها وهي من مشتملات المادة 140 من الدستور العراقي ولكن في الواقع كانت السلطة الحاكمة في شنكال كردستانية وكانت مكاتب الاحزاب الكردستانية هي التي تدير حياة الناس حيث كانت الاسايش كردية وكان الحكام والمدراء اكرادا كما وكانت شنكال فقط في الانتخابات كردية وتنسى لجهة الخدمات مثل البقرة الحلوب وقد قام المسؤولون في شنكال من سربست بروانجي الى سربست بابيري بدل نشر الثقافة والوعي الكردي القومي بالتركيز على نشر الدعايات الحزبية واعتمدوا على شيوخ العشائر الايزيدية الذين يرون انفسهم زعماء على الفقراء والمساكين وتقاضوا رواتب مكافآت خيالية على حساب الفقراء والمحتاجين وتم اعتماد السياسات الخاطئة ونسوا او تناسوا وصية البرزاني الخالد في الايزيديين حتى وقع الايزيدون في شنكال وشيخان فريسة سهلة امام المد الداعشي المتوحش والبعيد كل البعد عن الانسانية والاخلاق والقيم حيث تم التجاوز على الارض والعرض وتم قتل الاطفال والشيوخ وارتكب اصحاب الفكر الداعشي نتيجة للتسيب الكردي حروبا وابادة يندى لها الجبين الانساني .



#بركات_رشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمو الامير تحسين بك ..بعد التحية
- الايزيدياتية والتآمر
- بمحو الايزيدية تزول الكردياتية


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بركات رشو - شنكال قلب كردستان المشلول