حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 22:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ذكري الاندلاع الشعبي العظيم تدخل عامها الرابع..
وعلي الارض هناك مايمكن جرده من موجودات منها :
- مشروع ثوري لم يكتمل
- قوي ثورية مرتبكة تعاني من عدم وجود اصطفاف ثوري محدد المعالم في غياب تام للالتفاف حول مشروع محدد المعالم لانجاز عملية ثورية واضحة في اهدافها. تكتيكاتها
غير مكتفية بشعارات تاريخية عامة .
غير مستعيضة عن مشروعها هذا بشعارات االهتاف العام للجماهير وغير خالطة لهذا بذاك علي سبيل الخلط بين الاهداف والادوات...
قوي الثورة المضادة تستعيد زمام المبادرة شيئا فشيئا
وتتجه الي تسوية تناقضاتها مع الجناح الديني لحلفها الطبقي بعزل الفصيل الارهابي وضربه واحلال الفصيل السلفي المتمثل في حزب النور كتعبير سياسي عن اهمية الوجود الاستراتيجي لهذا الجناح في الحلف المكون للثورة المضادة المصرية مع دعوته من ان لاخر لتهذيب خطابه الديني للتوائم مع مقتضيات وسياقات هذا التحالف ويدخل الازهر وباقي اجهزة الدولة في تلك التركيبة المعقدة..
وكل ذلك علي طريق استعادة الثورة المضادة لاحكام قبضتها علي الاوضاع مرة ثانية..
اوضاع طبقية واقتصادية في تأزم شديد..
وارهاب ديني تمارسه جماعات العنف المسلح بتدبير من جماعة الاخوان المسلمين كسعي وظيفي وراء ارباك الاوضاع والفوز بتموضع سلطوي جديد..
اوضاع اقليمية مرتبكة ومأزومة تضغط علي الامن القومي المصري
- قطاعات شعبية يزداد تململها واحباطها من الاوضاع معا..
وتراجع شديد على طريق إحترام الحريات السياسية وقضايا الرأى .. وتوسع فى حبس العديدين من الشباب من أصحاب الرأى ، وممارسات الشرطة التى تعود الى سابق عهدها من بعض الممارسات التى تتجاوز حقوق المواطنين بحجة مواجهة الإرهاب
كل هذا هو مدعاة للتدبر واستخلاص الدروس والخروج ببلورة مشروع سياسي ملائم ، وليس مدعاة لتصدير الاحباط والتشاؤم
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟