آل سعود / مدن الملح

منعم وحتي

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لا تتناطح نعزتان على أن التحفة الروائية، الممنوعة في الجزيرة العربية، للكاتب السعودي عبد الرحمان منيف، عرت الواقع السعودي إبان اكتشاف النفط و تحول المجتمع مع الاستبداد بمقاليد الحكم، الخماسية الروائية : "مدن الملح" تكشف جزأ مهم من حقيقة بلاط آل سعود.

إن فهم ما يقع في السعودية لا يمكن استيعابه إلا في تفاصيل ليلة موت ملك و تعيين آخر، و ما يواكب ذلك من اقتسام كعكة المناصب و ولاية العهد بين "ذكور" الأسرة الحاكمة.

وجدير بالذكر أن لوبيات الأسرة الحاكمة تتنافر أحيانا في مصالحها البترودولارية، مما ينعكس على ولاآتها الدولية، لكن الهدف المشترك : تثبيت حكم آل سعود في المملكة.

و مصالح هذه الطغمة النافذة تنتهي خيوطها في مغارات عدة :

ـ البيت الأبيض،
ـ مافيا البنوك الأوربية،
ـ تنظيمات الإسلام السياسي دوليا،
ـ منظمات إرهابية دولية تحت الطلب،
ـ حكام العرب حسب درجة الولاء و التقاطع،
ـ درجة المصلحة في إذكاء القلاقل الإقليمية،
ـ التجييش السني مع بيع أوهام المد الشيعي.
ـ لوبيات تسقيف ثمن برميل النفط،
ـ التمركز على أدلجة الإسلام على قاعدة الدم و العنف الوهابي و توجيه الجمهور السني.
ـ الاحتفاظ بالبعد القبلي و التحكم فيه، لفصل المجتمع السعودي عن المهام السياسية.
ـ ضبط إيقاع تنازع المصالح المادية و الدموية داخل مجلس التعاون الخليجي، بمظلة خارجية.

إننا نعيش نفس نمط الحكم بين ملكين، و كما تعبر عنه الرواية : انتقال الحكم من "خربيط" إلى "خزعل".

و القادم لن يتحول إلا بيقظة الشباب و النساء، ضحايا القهر المزدوج.

منعم وحتي / المغرب.

#منعم_وحتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات