أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - هل ثمن الحرية قبلة من الرئيس ؟














المزيد.....


هل ثمن الحرية قبلة من الرئيس ؟


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 4701 - 2015 / 1 / 26 - 04:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


محكمة العبط و المجانين
فى الذكرى الرابعة لثورة يناير المجيدة و تيسيرا من حكومتنا الرشيدة على أهالى الشهداء و بدلا من بح أصواتهم فى المظاهرات أو تعطيل مصالحهم و النوم فى العراء فى الاعتصامات للمطالبة بمحاكمة قتلة الثوار الأحرار من خلال القصاص العادل بواسطة القضاء الناجز للشهداء فقد رأت حكومتنا الرشيدة و رئيسها الهمام فى اطار حرصهم الشديد على تقديم مصلحة هؤلاء على أنفسهم أو كرامتهم وفى اطار أيضا تخفيف العبء عن القضاه و دفع الحرج عنهم بعد ما قدموه للنظام الحاكم من خدمات جليلة فى الشهور الماضية أجهدتهم و جعلتهم فى أشد الحرج و الحيرة من الناس و امام المجتمع الدولى بعد مهرجان أشبه بمهرجان البراءات للجميع من براءة لمبارك وأنجاله و العادلى و رجاله وحسين سالم و احمد عز و كل من هم على شاكلتهم فقد اكتفى رئيسنا الهمام بعد تفحيص و تمحيص أجهض نفسه من أجل حل هذه المشكلة رأى سيادته أن يقوم هو بنفسه بدفع تعويض عادل و ناجز أسرع من تعويض قضائنا العاجزلكل شهيد فى حل سحرى و أسطورى فاق كل القوانين أى انه فاق عشوائية التخطيط لتوسعة قناة السويس وفوائدها وفاق صباع الكفتة الذى يشفيك فورا من فيرس سى أو من ارتفاع الأسعار و توابعها فقد قضت محكمتنا الرشيدة المشكلة من جهاز المخابرات و رئيس الوزراء و رئيسنا الهمام الى هذه المحكمة أى محكمة ( العبط و المجانين ) بدفع تعويض قدره عدد (2) قبلة يلصقها رئيس الدولة بنفسه على وجه كل طفل من أطفال أبناء الشهداء و كذلك تقبيل رأس ( أم / أب ) أى شهيد تقديرا منه لما قدمه الشهيد للوطن من تضحيات و مصحوبين بأخذ صورة تذكارية بجوار الرئيس لاستكمال مستحقاتكم المادية و الأدبية بدلا من انتظار حكم القضاء بعد طبعا الوقوف فى طابور أو النظر فى تل من القضايا لم و لن يتم النظر اليها فى ظل الأوضاع الحالية التى تمر بها مصرالآن أو الانتظار فى طابور لا يعلم مداه الا الله و كل شهداء و أنتم طيبين يا مجانين و يا بخت من كان الشهيد قريبة حتى ينعم بقبلة من الرئيس أو التصوير معه أما عن حقه فأصبح فى خبر كان و كان يا ما كان و يحكى أن و أن ايه كان فيه رئيس بيثمن دم الشهيد بقبلة أو صورة و بعد كل هذا يحسدنا العجماء و الدهماء على ذكاء و تواضع الرئيس الذى أصبح كل قضية عنده و ليس لها حلا الا و كان الحل عنده بزيادة عدد القبلات حسب حجم و وزن كل قضية وكأننا امام عبدالحليم حافظ فى أبى فوق الشجرة أو عادل امام فى سلام يا صاحبى و عجبى عليك يا مصر فعندما تصبح القبلة أغلى من الدم فاعلموا اننا إما فى دولة العبط أو فى مستشفى المجانين



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون سنيه جنح و السيد كبريته
- زمن النفاق - و - صحوة ضمير
- خلابيص الطبل من القاهرة الى نيويورك !
- و احكى يا شهريار !
- الاخوان و عنب ديبو !!!
- كبسولات السيسى لكل المصريين ! ! !
- المصريون و العجل أبيس !
- استقرار مصر مرهون بموافقة السيسى و إرضاء الاخوان
- إلى المشير السيسى : كن وزيرا ناجحا ولا تكن رئيسا فاشلا !
- نعم للدستور المصرى و لا للسيسى
- رسالة الى وزير التعليم
- لا لضرب سوريا
- انتحار البرادعى رئيس جمهورية الضمير !!
- ديننا الحنيف و ذقن الشيخ !!
- هل شرعية مرسى مرهونة بمباركة شيوخ الفتنة !!
- رسالة تمرد إلى تجرد قبل خريف الغضب !
- نهضة دى و لا فنكوش !!
- مرسى النهضة و عفاريت السيالة !!
- حديث الطر شان في دولة الإخوان
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!


المزيد.....




- عائشة كاي ممثلة سعودية- كندية تلفت الأنظار في -شارع الأعشى- ...
- ترامب: أجرينا محادثات مع حركة -حماس- ونساعد إسرائيل
- -الخيار واضح-.. الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام الساب ...
- بوتين: سنختار صيغة السلام الأنسب لنا
- ترامب يشكك في استعداد أعضاء -الناتو- للدفاع عن الولايات المت ...
- ترامب يرد على ماكرون بعد عرض الأخير توفير مظلة نووية فرنسية ...
- رمضان يفاقم معاناة سكان غزة
- الحكومة اللبنانية تقر موازنة 2025
- سوق الأسماك في طرابلس.. عراقة بروح العصر
- الجزائر تطلب توضيحات من فرنسا بشأن مناورات مغربية فرنسية


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - هل ثمن الحرية قبلة من الرئيس ؟