أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فضيلة يوسف - الطائرات المسيّرة وأخلاقيات جديدة للحروب















المزيد.....

الطائرات المسيّرة وأخلاقيات جديدة للحروب


فضيلة يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4699 - 2015 / 1 / 24 - 20:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


قراءة في كتاب ( نظرية الطائرات المسيرة ) للكاتب Grégoire Chamayou
كانت الطائرات المسيرة الصغيرة أكثر هدايا عيد الميلاد شعبية تحت الشجرة في الولايات المتحدة حيث أفادت الشركات المصنّعة أنها باعت 200000 طائرة جديدة منها خلال موسم الأعياد .إن تسلل الطائرات المسيّرة سريعاً في مجال الألعاب يعكس بوضوح أنها اصبحت سلاحاً شائعاً في القوات المسلحة ويهدف ظهورها في Walmart ، وخدمة الأمازون، بدوره، إلى تطبيع انتشارها.
يقول Grégoire Chamayou في كتابه الجديد( نظرية الطائرات المسيّرة )، إن لدى الطائرات المسيرة قوة مغرية فريدة، تجذب الجيوش والسياسيين والمواطنين على حد سواء. و Chamayou باحث في الفلسفة في المركز الوطني للبحث العلمي في باريس، وهو أحد المفكرين المعاصرين الأكثر عمقاً ويعمل في مجال انتشار العنف وتداعياته الأخلاقية. وعلى الرغم من أن كتابه الجديد يقدم تاريخاً موجزاً للطائرات المسيّرة، فإنه يركز على كيفية تغيير طائرات المسيّرة للحروب وقدرتها على تغيير الساحة السياسية في البلدان التي تستفيد منها.
يتتبع Chamayou واحدة من الأفكار المركزية حول إنتاج ونشر الطائرات المسيّرة التي تعود إلى المهندس الأمريكي John W. Clark الذي نفذ دراسة حول "التحكم عن بعد في البيئات المعادية" عام 1964. وينقسم الفضاء في دراسة Clark إلى نوعين من المناطق : المناطق الخطرة والمناطق الآمنة، بينما تستطيع الروبوتات التي يتم التحكم بها عن بعد تخفيف آلام البشر في جميع المهن الخطرة . فلم يعد من الضروري التضحية بعمال المناجم ورجال الاطفاء، أو أولئك الذين يعملون على ناطحات السحاب ، يؤدي انهيار نفق في المناجم، على سبيل المثال، إلى مجرد فقدان العديد من الروبوتات التي يتم التحكم بها عن بعد.
بدأت صناعة الطائرات المسيّرة بناء على هذه الدراسة وأمثالها . واستخدمت في البداية كجزء من نظام دفاعي للجيش في الأراضي المعادية. بعد أن أسقط الجيش المصري نحو 30 من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في الساعات الأولى من حرب عام 1973، قرر قادة سلاح الجو الإسرائيلي تغيير تكتيكاتهم وإرسال موجة من الطائرات المسيّرة. فيُطلق المصريون وابلاً من الصواريخ المضادة للطائرات على الطائرات المسيّرة، وعندها تقوم المقاتلات الإسرائيلية بالهجوم والمصريون منشغلون بإعادة ضبط مضادات الطائرات.
أصبحت الطائرات المسيّرة أيضا عنصراً هاماً في الثورة الاستخبارية على مر السنين، . فبدلاً من إرسال الجواسيس أو طائرات الاستطلاع عبر خطوط العدو، يمكن للطائرات المسيّرة أن تطير بشكل مستمر فوق التضاريس وتقوم بجمع المعلومات عن المواقع المعادية. كما يشرح Chamayou،أن الطائرات المسيّرة لا تقدم مجرد صورة ثابتة للعدو، ولكنها تربط أشكالاً مختلفة من البيانات مع بعضها. إنها تمتلك تكنولوجيا تمكنها من تفسير الاتصالات الإلكترونية من أجهزة الراديو والهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى، ويمكنها ربط مكالمة هاتفية مع شريط فيديو معين أو تقديم إحداثيات GPS للشخص الذي يستخدم الهاتف ، وبعبارة أخرى، الشخص المستهدف مرئي باستمرار.
يعتبر استخدام الطائرات المسيّرة لتفادي الصواريخ أو للاستطلاع ، بطبيعة الحال، هام للغاية، ولكن تأمّل المسؤولون العسكريون تحويل الطائرات المسيّرة إلى أسلحة فتاكة أيضاً. في 16 شباط 2001، وبعد سنوات عديدة من الاستثمار الامريكي في الطائرات المسيرة الفتاكة ، أطلقت الطائرة المسيّرة (المفترس) لأول مرة صاروخاً واصاب هدفه بنجاح. كما يقول Chamayou ، تم أخيراً تحويل فكرة المفترس إلى حيوان مفترس، وفي غضون عام، كان الحيوان المفترس يفترس أهدافاً حية في أفغانستان.
السلاح الإنساني
قامت الولايات المتحدة بتصنيع أكثر من 6000 من الطائرات المسيّرة من أنواع مختلفة على مدى العقد الماضي، وتستخدم 160 من هذه الحيوانات المفترسة، ليس فقط في أفغانستان ولكن أيضاً في بلدان في حالة سلام رسمي مع الولايات المتحدة ، مثل اليمن والصومال وباكستان . تنفذ الطائرات المسيّرة في باكستان، التابعة لوكالة المخابرات المركزية ضربة واحدة كل أربعة أيام في المتوسط. ورغم صعوبة تحديد الأرقام الدقيقة للقتلى ، الا أنها تقدر ب 2562-3325 بين عامي 2004 و 2012.
يؤكد Chamayou كيف تغيّر الطائرات المسيّرة مفهومنا للحرب في ثلاث طرق رئيسية. أولاً، تصبح فكرة الحدود أو ساحة المعركة بلا معنى ، مثل فكرة وجود أماكن محددة تعتبر أعمال العنف فيها جريمة. وبعبارة أخرى، كانت مشروعية القتل تعتمد على مكان تنفيذ الاغتيال، يقول المحامون الأميركيون اليوم أصبح التواصل التقليدي بين المساحات الجغرافية لساحة المعركة، المنزل، والمستشفيات، والمساجد وأشكال العنف ،منته الصلاحية . ووفقاً لذلك، يصبح كل مكان، موقعاً محتملاً لعنف الطائرات المسيّرة.
ثانياً، أدّى تطوير "الصواريخ الذكية "، وهذا النوع من الصواريخ تُزود به معظم الطائرات المسيّرة حالياً إلى المفهوم الشعبي أن الطائرات المسيّرة هي أسلحة دقيقة وذكية . الدقة، رغم ذلك، مفهوم غامض . فقطع رأس شخص بساطور هو أكثر دقة بكثير من أي صواريخ، ولكن لا يوجد أي دعم سياسي أو عسكري من أجل هذا النوع من الدقة في الغرب. في الواقع، أصبحت "الدقة" مجالاً واسعاً للغاية. تحسب الولايات المتحدة، على سبيل المثال، جميع الذكور في سن العسكرية في منطقة الضربة مقاتلين ما لم تُثبت الاستخبارات صراحة براءتهم بعد قتلهم. الخدعة الحقيقية، إذن، في العلاقة بين الدقة والجغرافيا. وكأسلحة دقيقة، تجعل الطائرات المسيّرة أيضاً المعالم الجغرافية غير ذات صلة فالدقة المزعومة لها تُبرر قتل الإرهابيين المشتبه بهم في منازلهم. وإذن يكون أي مكان تضربه الطائرات المسيّرة منطقة قانونية. وعندها يحدث "القتل القانوني" في أي مكان، ويصبح إعدام المشتبه بهم في أي مكان قانوني .
وأخيراً، الطائرات المسيّرة تغير مفهومنا للحرب لأنه ، وبعبارة Chamayou، "من المستحيل أن يموت القاتل ". صاغ أحد ضباط سلاح الجو هذه الفائدة الأساسية على النحو التالي: "إن الميزة الحقيقية للأنظمة الجوية المسيّرة أنها تسمح لك لحماية السلطة دون خسائر." ونتيجة لذلك، أضاف Chamayou أن الطائرات المسيّرة تكون سلاحا إنسانياً في ناحيتين: فهي هي دقيقة لقتل العدو، وضمان عدم وجود تكلفة بشرية لمرتكب الجريمة.
من التعذيب إلى القتل
كانت غوانتانامو رمزاً لسياسة الرئيس جورج بوش لمكافحة الإرهاب، وأصبحت الطائرات المسيّرة شعار رئاسة أوباما. أوضح Chamayou أن الرئيس باراك أوباما قد اعتمد طريقة مختلفة تماماً عن عقيدة مكافحة الارهاب لسلفه: القتل بدل الاعتقال واستبدال التعذيب بالاغتيالات المستهدفة.
ونقلاً عن تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، وصف Chamayou الطريقة التي يتم بها التوصل إلى القرارات القاتلة: "من أغرب الطقوس البيروقراطية ... يجتمع كل أسبوع أو نحو ذلك، أكثر من 100 من أعضاء جهاز الأمن الوطني عبر الفيديو كونفرنس ، للاطلاع على السير الذاتية للإرهابيين المشتبه بهم وتقديم توصيات إلى الرئيس بأسماء من يجب أن يموت ". وهذا ما يسمى في العاصمة " الثلاثاء الإرهابي". "وبمجرد الاتفاق ، تُرسل قائمة إلى البيت الأبيض حيث يعطي الرئيس موافقته الشفهية لكل اسم. "وعندما تصبح قائمة القتل شرعية " ، تفعل الطائرات المسيّرة البقية."
تنطوي عقيدة أوباما على تغيير في نموذج الحرب. وعلى النقيض من المنظر العسكري Carl Von Clausewitz ، الذي ادعى أن الهيكل الأساسي للحرب هو مبارزة بين اثنين من المقاتلين يواجهون بعضهم ، لدينا الآن، في لغة Chamayou، " الصياد الذي يضيّق الخناق على الفريسة ".كتب Chamayou، أيضاً عن حملات " المطاردات : تاريخ فلسفي" ، والتي تبحث في تاريخ صيد البشر من سبارتا القديمة إلى الممارسات الحديثة لمطاردة المهاجرين غير الشرعيين، وأشار إلى القانون العام الانجليزي الذي يسمح بمطاردة الثعالب في أراضي الآخرين "، ويقال أن تدمير هذه المخلوقات يُفيد الجمهور. "وهذا بالضبط هو القانون الذي ترغب الولايات المتحدة بتطبيقه بالطائرات المسيّرة ".
الهدف من استراتيجية عسكرة اصطياد البشر وقائي أساساً. وليس ردّاً على هجمات فعلية وإنما يهدف إلى منع إمكانية التهديدات الناشئة ، بالقضاء في وقت مبكر على الخصوم المحتملين. ووفقاً لهذا المنطق الجديد، لم تعد الحرب تستند على الاحتلال ، لا يرغب أوباما في استعمار مساحات من الأراضي في شمال باكستان، ولكنه يرغب في حق المطاردة . الحق في مطاردة الفريسة أينما وُجدت، وهذا بدوره، يغيّر طريقة فهم المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية نظراً لأنه يقوّض مفهوم السيادة الإقليمية فضلاً عن فكرة عدم التدخل في شؤون الآخرين والتعريف المقبول على نطاق واسع ، السيادة على إقليم معين.
حروب بدون مخاطر
التحول من نموذج Carl Von Clausewitz في الحروب يتجلى بطرق أخرى أيضاً. حروب الطائرات المسيّرة ليست حروباً دون خسائر أو هزائم، وإنما هي أيضاً حروب دون انتصار. يضع المزيج من الاثنين أرضية للعنف الدائم، والخيال الطوباوي لأولئك الذين يكسبون من إنتاج الطائرات المسيّرة والأسلحة المماثلة.
وبنفس الأهمية، تغيّر الطائرات المسيّرة أخلاقيات الحرب. وفقا للأخلاق العسكرية الجديدة، أن تقتل وتُعرّض حياتك للخطر أمر سيء. أما أن تقتل وأنت غير معرّض للخطر فهذا أمر جيد. المتحدث البارز باسم "مبدأ المخاطر غير الضرورية." هو Bradley Jay Strawser أستاذ الفلسفة في كلية الدراسات العليا البحرية الامريكية في ولاية كاليفورنيا، وفي رأيه، "من الخطأ إرسال شخص إلى مخاطر غير ضرورية" ، وبالتالي فإنه يصبح واجب أخلاقي نشر الطائرات المسيّرة.
لا يعتبر تعريض حياة الجنود للخطر أبداً جيد، ولكن يعتقد تاريخياً أنه كان ضرورياً . وبالتالي كان الموت فداء للوطن أعظم تضحية يقدمها الفرد ويُعتبر أولئك الذين ماتوا أبطالاً. تُدخل حروب الطائرات المسيّرة، مفهوماً جديداً " الأخلاق الخالية من مخاطر القتل". ما يجري هو انتقال من أخلاقيات "التضحية بالنفس والشجاعة إلى الحفاظ على الذات أو الأكثر أو الأقل شهرة "الجبن".
يُشير Chamayou إلى هذا ب "أخلاق الدمار". ومن المفارقات، أن أخلاق الدمار ، من جهة، ومن جهة أخرى المحافظة على الانسان ، بمعنى أن الطائرات المسيّرة من المفترض أن لا تقتل الأبرياء من المارة في حين تعمل على تأمين حياة الجاني. وهذا له آثار بعيدة المدى، إذ عندما يبدو استخدام هذا السلاح أخلاقياً ، وأكثر قبولاً فمن المرجح أن يتم استخدامه. ومن ناحية أخرى، فإن الطائرات المسيّرة تقدّم عقيدة القتل أيضاً بشكل جيد ، وبهذا المعنى تكون المعارضة للأخلاقيات الكلاسيكية العيش بشكل جيد أو حتى الموت أيضاً.
تغييرات جذرية في سياسات ولايات الطائرات المسيّرة
وعلاوة على ذلك، تتغير السياسة في الدول التي تستخدم الطائرات المسيّرة. لأن الطائرات المسيّرة تحوّل الحرب إلى عمل شبحي يًدار من قاعدة في ولاية نيفادا أو ولاية ميسوري، حيث لم تعد حياة الجنود تتعرض للخطر، كما يتغير موقف المواطنين بشكل حاسم نحو الحرب ، وتتغير الساحة السياسية داخل دول الطائرات المسيّرة .
ويقول Chamayou، أن الطائرات المسيّرة، هي الحل التكنولوجي لعدم قدرة السياسيين على الحشد لدعم الحرب. في المستقبل، لا يحتاج السياسيون لحشد المواطنين ، تبدأ الجيوش بنشر الطائرات المسيّرة والروبوتات ولن يعرف الجمهور أن حرباً تدور رحاها ، من جهة، تساعد الطائرات المسيّرة في إنتاج الشرعية الاجتماعية تجاه الحرب من خلال الحد من المخاطر، ومن ناحية أخرى، ما تقدّمه الشرعية الاجتماعية غير ذات صلة في عملية صنع القرار السياسي المتعلق بالحرب. وهذا يقلل بشكل كبير الحد الأدنى للجوء إلى العنف، لدرجة يبدو العنف بشكل متزايد أنه خيار افتراضي للسياسة الخارجية. إن تحوّل الحروب إلى مغامرة لا يوجد بها مخاطر تجعلها تنتشر في كل مكان واكثر مما هي عليه اليوم. وهذا أيضاً سيكون أحد موروثات أوباما.
مترجم
NEVE GORDON



#فضيلة_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناص الأمريكي : يُطلق النار على الحقيقة
- طريقة جديدة ومُرعبة للحرب (2)
- طريقة جديدة ومُرعبة للحرب (1)
- الطائرات بدون طيار والاغتيالات : قضايا قانونية وأخلاقية
- رسالة من المعذبين في الأرض
- نعوم تشومسكي - شارلي ابدو : نحن جميعاً مستهدفون
- أنتم تُطلقون النار كالمعاقين : تسجيلات رفح وتطبيق توجيه هاني ...
- عام الطائرات بدون طيار القاتلة
- غزة : حرب واحدة ، عائلة واحدة ، 5 أطفال ،4 شهداء
- اليس في بلاد عجائب فيتو مجلس الأمن
- بالنسبة للفلسطينيين :الأمم المتحدة عديمة الفائدة
- العائلة التي تملك المناطق الحرة وتدعم الاستيطان في الضفة الغ ...
- تقرير التعذيب الأمريكي :(نعوم تشومسكي وديك - الجانب المظلم- ...
- آخر يوم في الخليل
- نهاية مميتة لديبلوماسية اوسلو .ماذا بعد؟
- هذا ليس اعترافاً !!
- صناعة الأسلحة الإسرائيلية تقبض ثمن الحرب على غزة
- غزة: منازل مدّمرة وحياة مدّمرة
- طائر العنقاء الفلسطيني
- في القدس - يُريدون معبداً دموياً-


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - فضيلة يوسف - الطائرات المسيّرة وأخلاقيات جديدة للحروب