كيف تعرف أنه القرار الصحيح؟

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 17:44
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

الدراسات الفلسفية الكلاسيكية, دمجت مختلف الأسباب في حزمتين أو جانبين:
1_ ذاتي 2_ موضوعي
الموقف العلمي يتركز, على الأغلب, في الموضوع. قام بتنحية العامل الذاتي.
الفيزياء الحديثة أعادت خلط الأوراق_ بتفجير سؤال المعرفة نفسه.
* * *
الواعظ والخبير (سلف العالم ومستقبله) على طرفي نقيض.
هكذا كان الأمر على الدوام في الماضي_ وربما لوقت يطول.
سقف ما يصل إليه الواعظ الصدق.
موطئ قدم الخبير الصدق.
* * *
الموقف العدمي في ذروته , بوذية الزن, ينحاز إلى الصمت والحياد.
الموقف السلطوي في ذروته , حقوق الانسان, ينحاز إلى المعاناة والضعف.
الأساس الأيديولوجي للفصل العنصري: التعددية.
الأساس الأيديولوجي للاستعمار : المساواة.
* * *
لما كان لدينا أدنى مشكلة
لو أن التعاقب الزمني يقبل التوقف أو الاعادة أو التكرار
أو السرعة أو البطء
قانون الحياة المباشر والملموس نمو وتوسع أو ضمور وموت.
لا يصلح كأداة في الجدل_ بصرف النظر عن الموضوع.
* * *
السؤال الملائم نصف الجواب_ منطقيا في الحد الأدنى.
كيف تعرف أنه القرار الصحيح الآن_هنا؟
الحياة قائمة على الاحتمال, واليقين الوحيد الموت.
_الفلسفة تخسر الدقة والوضوحز
_العلم يخسر الحلم والفضاء.
* * *
الثالث المرفوع!
لا أعرف ما الذي يعنيه بالتحديد عدا كونه,
كونه يشير إلى الطور الثالث المنطقي, بعد الواحدية والثنائية.
_المنطق الجدلي يرتكز على الاختلاف.
_المنطق الحدسي يرتكز على التشابه.
* * *
أنا لا أعرف.
ما يزال قرار واحد_ أول قرار في حياتي, معلقا, خارج إرادتي
الرحيل إلى الشمال أو الغرب
خلال الخمس والخمسين سنة الأقرب ما يزال صحيحا.
هذه البلاد بلا مستقبل.
أمامنا إما أو:
عودة الاستعمار أو
عودة حكم العشيرة والسلف.
* * *
وأما أنت, قارئتي_ قارئي, العزيزين
القرار الذي أضمن صلاحيته لنهاية هذا القرن, وبنسبة تفوق
أربع تسعات في المئة (الخاصة ببلادنا): الهجرة لمن تتاح وعلى الفور
* * *
مبروك أخي وصديقي قصي وفتنة ويارا وياسر
عتبة وطنكم الجديد _ السويد
أعلى وأرقى
من سقف بلادكم القديمة _سوريا ولبنان

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات