أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (68) (963) يهوة يعلن غضبته الكبرى على بني اسرائيل .















المزيد.....

شاهينيات (68) (963) يهوة يعلن غضبته الكبرى على بني اسرائيل .


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 14:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهينيات (68)
(963) يهوة يعلن غضبته الكبرى على بني اسرائيل .
* ضرب مريم بالبرص ورجم حطاب لاحتطابه يوم السبت !
عدد (11)
يهوة يغضب ويشعل النار في طرف الخيم :
1 وكان الشعب كأنهم يشتكون شرا في أذني الرب. وسمع الرب فحمي غضبه، فاشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت في طرف المحلة
يبدو أن بني اسرائيل لم يتعلموا بعد أن التذمر والشكوى ممنوعان عند يهوة !
2 فصرخ الشعب إلى موسى ، فصلى موسى إلى الرب فخمدت النار
3 فدعي اسم ذلك الموضع تبعيرة لأن نار الرب اشتعلت فيهم
4 واللفيف الذي في وسطهم اشتهى شهوة. فعاد بنو إسرائيل أيضا وبكوا وقالوا: من يطعمنا لحما
هل نفدت الثيران والخراف والكباش ؟
5 قد تذكرنا السمك الذي كنا نأكله في مصر مجانا، والقثاء والبطيخ والكراث والبصل والثوم
6 والآن قد يبست أنفسنا. ليس شيء غير أن أعيننا إلى هذا المن
7 وأما المن فكان كبزر الكزبرة، ومنظره كمنظر المقل
8 كان الشعب يطوفون ليلتقطوه، ثم يطحنونه بالرحى أو يدقونه في الهاون ويطبخونه في القدور ويعملونه ملات. وكان طعمه كطعم قطائف بزيت
9 ومتى نزل الندى على المحلة ليلا كان ينزل المن معه
10 فلما سمع موسى الشعب يبكون بعشائرهم، كل واحد في باب خيمته، وحمي غضب الرب جدا، ساء ذلك في عيني موسى
11 فقال موسى للرب: لماذا أسأت إلى عبدك ؟ ولماذا لم أجد نعمة في عينيك حتى أنك وضعت ثقل جميع هذا الشعب علي
12 ألعلي حبلت بجميع هذا الشعب ؟ أو لعلي ولدته، حتى تقول لي احمله في حضنك كما يحمل المربي الرضيع، إلى الأرض التي حلفت لآبائه
تعبير موسى جميل عن هذا العبء الذي حمله إياه يهوة .
13 من أين لي لحم حتى أعطي جميع هذا الشعب ؟ لأنهم يبكون علي قائلين: أعطنا لحما لنأكل
يبدو أن ما توقعته في الحلقة السابقة من أن جميع خراف وكباش وثيران بني اسرائيل لن تكفي لقرابين يهوة قد تم .. فها هو الشعب يبكي يريد لحما بعد أن مل أكل المن ، ويتحسر على الحياة في مصر !
14 لا أقدر أنا وحدي أن أحمل جميع هذا الشعب لأنه ثقيل علي
15 فإن كنت تفعل بي هكذا، فاقتلني قتلا إن وجدت نعمة في عينيك، فلا أرى بليتي
16 فقال الرب لموسى: اجمع إلي سبعين رجلا من شيوخ إسرائيل الذين تعلم أنهم شيوخ الشعب وعرفاؤه، وأقبل بهم إلى خيمة الاجتماع فيقفوا هناك معك
17 فأنزل أنا وأتكلم معك هناك، وآخذ من الروح الذي عليك وأضع عليهم، فيحملون معك ثقل الشعب، فلا تحمل أنت وحدك
18 وللشعب تقول: تقدسوا للغد فتأكلوا لحما، لأنكم قد بكيتم في أذني الرب قائلين: من يطعمنا لحما ؟ إنه كان لنا خير في مصر. فيعطيكم الرب لحما فتأكلون
19 تأكلون لا يوما واحدا، ولا يومين، ولا خمسة أيام، ولا عشرة أيام، ولا عشرين يوما
20 بل شهرا من الزمان، حتى يخرج من مناخركم، ويصير لكم كراهة، لأنكم رفضتم الرب الذي في وسطكم وبكيتم أمامه قائلين: لماذا خرجنا من مصر
ههه كرم عن غضب لأنهم تذكروا مصر . سيدع اللحم يخرج من أنوفهم ! هل سيمطر لحما كما سبق وأن فعلها ..
21 فقال موسى: ست مئة ألف ماش هو الشعب الذي أنا في وسطه، وأنت قد قلت: أعطيهم لحما ليأكلوا شهرا من الزمان
22 أيذبح لهم غنم وبقر ليكفيهم ؟ أم يجمع لهم كل سمك البحر ليكفيهم
موسى يشكك في قدرات يهوة وقد يثير غضبه . حتى موسى لم يتعلم .
23 فقال الرب لموسى: هل تقصر يد الرب ؟ الآن ترى أيوافيك كلامي أم لا
24 فخرج موسى وكلم الشعب بكلام الرب، وجمع سبعين رجلا من شيوخ الشعب وأوقفهم حوالي الخيمة
25 فنزل الرب في سحابة وتكلم معه، وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلا الشيوخ . فلما حلت عليهم الروح تنبأوا، ولكنهم لم يزيدوا
26 وبقي رجلان في المحلة، اسم الواحد ألداد، واسم الآخر ميداد، فحل عليهما الروح . وكانا من المكتوبين، لكنهما لم يخرجا إلى الخيمة، فتنبآ في المحلة
27 فركض غلام وأخبر موسى وقال: ألداد وميداد يتنبآن في المحلة
28 فأجاب يشوع بن نون خادم موسى من حداثته وقال: يا سيدي موسى، اردعهما
29 فقال له موسى: هل تغار أنت لي ؟ يا ليت كل شعب الرب كانوا أنبياء إذا جعل الرب روحه عليهم
30 ثم انحاز موسى إلى المحلة هو وشيوخ إسرائيل
31 فخرجت ريح من قبل الرب وساقت سلوى من البحر وألقتها على المحلة، نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك، حوالي المحلة، ونحو ذراعين فوق وجه الأرض
مسيرة يومين وبسمك ذراعين من السلوى !!
32 فقام الشعب كل ذلك النهار، وكل الليل وكل يوم الغد وجمعوا السلوى. الذي قلل جمع عشرة حوامر. وسطحوها لهم مساطح حوالي المحلة
هذا اللحم السلووي هو طيور السمان حسب تفسير الكنيسة ، ولا نعرف إن كان يهوه قد قدمه منتوف الريش ومنظفا ومشويا أم أن الشعب سيقوم بذلك !
33 وإذ كان اللحم بعد بين أسنانهم قبل أن ينقطع، حمي غضب الرب على الشعب، وضرب الرب الشعب ضربة عظيمة جدا
شعب لا يتعلم ولا يعرف مزاج إلهه .. ماذا كانت الضربة هل خرج اللحم من أنوفهم ؟
34 فدعي اسم ذلك الموضع قبروت هتأوة لأنهم هناك دفنوا القوم الذين اشتهوا
كان يجب أن يسمى لقمة الموت أو سلوى الموت أو لقمة الغضب !
35 ومن قبروت هتأوة ارتحل الشعب إلى حضيروت، فكانوا في حضيروت
عدد (12)
1 وتكلمت مريم وهارون على موسى بسبب المرأة الكوشية ( السوداء ) التي اتخذها، لأنه كان قد اتخذ امرأة كوشية
لم نعرف بهذه الكوشية من قبل ثم إن مريم قتلت مع الثلاثة آلاف الذين قتلوا في غضب يهووي سابق حسب تفسير الكنيسة .
2 فقالا: هل كلم الرب موسى وحده ؟ ألم يكلمنا نحن أيضا ؟ فسمع الرب
3 وأما الرجل موسى فكان حليما جدا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض
4 فقال الرب حالا لموسى وهارون ومريم: اخرجوا أنتم الثلاثة إلى خيمة الاجتماع. فخرجوا هم الثلاثة
يهوة يدعو إلى اجتماعات ، هل هو شيخ عشيرة ؟
5 فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة، ودعا هارون ومريم فخرجا كلاهما
6 فقال: اسمعا كلامي . إن كان منكم نبي للرب، فبالرؤيا أستعلن له. في الحلم أكلمه
لا يعرف يهوة إن كان أحدهما نبي ؟
7 وأما عبدي موسى فليس هكذا، بل هو أمين في كل بيتي
8 فما إلى فم وعيانا أتكلم معه، لا بالألغاز. وشبه الرب يعاين. فلماذا لا تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى
وهل التكلم من على غطاء التابوت كان من فم إلى فم ؟!
9 فحمي غضب الرب عليهما ومضى
وهل دعا يهوه لإجتماع ليقول لمريم وهارون هذا الكلام ويمضي ؟
10 فلما ارتفعت السحابة عن الخيمة إذا مريم برصاء كالثلج. فالتفت هارون إلى مريم وإذا هي برصاء
له له له ! والله وعملها يهوة ، حول مريم إلى برصاء ، والأبرص لا مكان له بين بني اسرائيل لأن يهوة لا يحب البرص .. أين ستذهب المسكينة . ما لها إلا العمونيين !!
11 فقال هارون لموسى: أسألك يا سيدي، لا تجعل علينا الخطية التي حمقنا وأخطأنا بها
12 فلا تكن كالميت الذي يكون عند خروجه من رحم أمه قد أكل نصف لحمه
هذا المثل لم أفهمه ولا اريد أن أفهمه حتى لو فسرته الكنيسة بالتالي (البرص كالموت فالأبرص ممنوع من مخالطة الناس ومن لمسه يتنجس وأعضاؤه تموت على التوالى وتسقط)
13 فصرخ موسى إلى الرب قائلا: اللهم اشفها
14 فقال الرب لموسى: ولو بصق أبوها بصقا في وجهها، أما كانت تخجل سبعة أيام ؟ تحجز سبعة أيام خارج المحلة، وبعد ذلك ترجع
15 فحجزت مريم خارج المحلة سبعة أيام، ولم يرتحل الشعب حتى أرجعت مريم
16 وبعد ذلك ارتحل الشعب من حضيروت ونزلوا في برية فاران
عدد(13)
1 ثم كلم الرب موسى قائلا
2 أرسل رجالا ليتجسسوا أرض كنعان التي أنا معطيها لبني إسرائيل. رجلا واحدا لكل سبط من آبائه ترسلون. كل واحد رئيس فيهم
هل أرض كنعان في حاجة إلى هذا الكم من الجواسيس . ثم أليس في مقدور يهوة أن يخبرهم بكل أحوال كنعان دون جواسيس ،بل ويبيد الكنعانيين ليمهد الأرض لهم .
3 فأرسلهم موسى من برية فاران حسب قول الرب. كلهم رجال هم رؤساء بني إسرائيل
ذكر لأسماء الجواسيس...
17 فأرسلهم موسى ليتجسسوا أرض كنعان، وقال لهم: اصعدوا من هنا إلى الجنوب واطلعوا إلى الجبل
18 وانظروا الأرض، ما هي: والشعب الساكن فيها، أقوي هو أم ضعيف ؟ قليل أم كثير
19 وكيف هي الأرض التي هو ساكن فيها، أجيدة أم ردية ؟ وما هي المدن التي هو ساكن فيها، أمخيمات أم حصون
هل نسي موسى أن يهوة أخبره أن الأرض تفيض لبنا وعسلا ؟ هل نسي أنها الأرض الموعودة من يهوة .. كم كرر يهوة ذلك على أسماعهم ؟!
20 وكيف هي الأرض، أسمينة أم هزيلة ؟ أفيها شجر أم لا ؟ وتشددوا فخذوا من ثمر الأرض. وأما الأيام فكانت أيام باكورات العنب
الأرض سمينة أم هزيلة ؟ بل (معجعجة) من السمن !!!
21 فصعدوا وتجسسوا الأرض من برية صين إلى رحوب في مدخل حماة
22 صعدوا إلى الجنوب وأتوا إلى حبرون. وكان هناك أخيمان وشيشاي وتلماي بنو عناق. وأما حبرون فبنيت قبل صوعن مصر بسبع سنين
23 وأتوا إلى وادي أشكول، وقطفوا من هناك زرجونة بعنقود واحد من العنب، وحملوه بالدقرانة بين اثنين، مع شيء من الرمان والتين
24 فدعي ذلك الموضع وادي أشكول بسبب العنقود الذي قطعه بنو إسرائيل من هناك
25 ثم رجعوا من تجسس الأرض بعد أربعين يوما
26 فساروا حتى أتوا إلى موسى وهارون وكل جماعة بني إسرائيل، إلى برية فاران، إلى قادش، وردوا إليهما خبرا وإلى كل الجماعة وأروهم ثمر الأرض
27 وأخبروه وقالوا: قد ذهبنا إلى الأرض التي أرسلتنا إليها، وحقا إنها تفيض لبنا وعسلا، وهذا ثمرها
28 غير أن الشعب الساكن في الأرض معتز، والمدن حصينة عظيمة جدا. وأيضا قد رأينا بني عناق هناك
29 العمالقة ساكنون في أرض الجنوب، والحثيون واليبوسيون والأموريون ساكنون في الجبل، والكنعانيون ساكنون عند البحر وعلى جانب الأردن
30 لكن كالب أنصت الشعب إلى موسى وقال: إننا نصعد ونمتلكها لأننا قادرون عليها
31 وأما الرجال الذين صعدوا معه فقالوا: لا نقدر أن نصعد إلى الشعب، لأنهم أشد منا
32 فأشاعوا مذمة الأرض التي تجسسوها، في بني إسرائيل قائلين: الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها هي أرض تأكل سكانها، وجميع الشعب الذي رأينا فيها أناس طوال القامة
33 وقد رأينا هناك الجبابرة، بني عناق من الجبابرة. فكنا في أعيننا كالجراد، وهكذا كنا في أعينهم
عدد (14)
1 فرفعت كل الجماعة صوتها وصرخت، وبكى الشعب تلك الليلة
2 وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني إسرائيل، وقال لهما كل الجماعة: ليتنا متنا في أرض مصر، أو ليتنا متنا في هذا القفر
3 ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف ؟ تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة. أليس خيرا لنا أن نرجع إلى مصر
4 فقال بعضهم لبعض: نقيم رئيسا ونرجع إلى مصر
5 فسقط موسى وهارون على وجهيهما أمام كل معشر جماعة بني إسرائيل
6 ويشوع بن نون وكالب بن يفنة، من الذين تجسسوا الأرض، مزقا ثيابهما
7 وكلما كل جماعة بني إسرائيل قائلين: الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها الأرض جيدة جدا جدا
8 إن سر بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها، أرضا تفيض لبنا وعسلا
9 إنما لا تتمردوا على الرب، ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلهم، والرب معنا. لا تخافوهم
ما تزال ثقة بني اسرائيل بيهوة معدومة ،ولا يصدقون كل وعوده ، فمجرد الحديث عن الجبابرة والعمالقة سكان الأرض أرعبهم ؟
10 ولكن قال كل الجماعة أن يرجما بالحجارة. ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع لكل بني إسرائيل
11 وقال الرب لموسى: حتى متى يهينني هذا الشعب ؟ وحتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم
( خرجك ألست أنت من اختارهم شعبا لك ) !
12 إني أضربهم بالوبإ وأبيدهم، وأصيرك شعبا أكبر وأعظم منهم
( يا ريتك سويتها دون أن تصير شعبا جديدا ) !
13 فقال موسى للرب: فيسمع المصريون الذين أصعدت بقوتك هذا الشعب من
وسطهم
14 ويقولون لسكان هذه الأرض الذين قد سمعوا أنك يارب في وسط هذا الشعب، الذين أنت يارب قد ظهرت لهم عينا لعين، وسحابتك واقفة عليهم، وأنت سائر أمامهم بعمود سحاب نهارا وبعمود نار ليلا
15 فإن قتلت هذا الشعب كرجل واحد، يتكلم الشعوب الذين سمعوا بخبرك قائلين
16 لأن الرب لم يقدر أن يدخل هذا الشعب إلى الأرض التي حلف لهم، قتلهم في القفر
17 فالآن لتعظم قدرة سيدي كما تكلمت قائلا
18 الرب طويل الروح كثير الإحسان، يغفر الذنب والسيئة، لكنه لا يبرئ. بل يجعل ذنب الآباء على الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع
19 اصفح عن ذنب هذا الشعب كعظمة نعمتك، وكما غفرت لهذا الشعب من مصر إلى ههنا
20 فقال الرب: قد صفحت حسب قولك
21 ولكن حي أنا فتملأ كل الأرض من مجد الرب
22 إن جميع الرجال الذين رأوا مجدي وآياتي التي عملتها في مصر وفي البرية، وجربوني الآن عشر مرات، ولم يسمعوا لقولي
23 لن يروا الأرض التي حلفت لآبائهم. وجميع الذين أهانوني لا يرونها
26 وكلم الرب موسى وهارون قائلا
27 حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي ؟ قد سمعت تذمر بني إسرائيل الذي يتذمرونه علي
28 قل لهم: حي أنا يقول الرب، لأفعلن بكم كما تكلمتم في أذني
29 في هذا القفر تسقط جثثكم، جميع المعدودين منكم حسب عددكم من ابن عشرين سنة فصاعدا الذين تذمروا علي
30 لن تدخلوا الأرض التي رفعت يدي لأسكننكم فيها، ما عدا كالب بن يفنة ويشوع بن نون
31 وأما أطفالكم الذين قلتم يكونون غنيمة فإني سأدخلهم، فيعرفون الأرض التي احتقرتموها
32 فجثثكم أنتم تسقط في هذا القفر
33 وبنوكم يكونون رعاة في القفر أربعين سنة، ويحملون فجوركم حتى تفنى جثثكم في القفر
34 كعدد الأيام التي تجسستم فيها الأرض أربعين يوما، للسنة يوم. تحملون ذنوبكم أربعين سنة فتعرفون ابتعادي
35 أنا الرب قد تكلمت. لأفعلن هذا بكل هذه الجماعة الشريرة المتفقة علي. في هذا القفر يفنون، وفيه يموتون
36 أما الرجال الذين أرسلهم موسى ليتجسسوا الأرض، ورجعوا وسجسوا عليه كل الجماعة بإشاعة المذمة على الأرض
37 فمات الرجال الذين أشاعوا المذمة الرديئة على الأرض بالوبإ أمام الرب
38 وأما يشوع بن نون وكالب بن يفنة، من أولئك الرجال الذين ذهبوا ليتجسسوا الأرض، فعاشا
39 ولما تكلم موسى بهذا الكلام إلى جميع بني إسرائيل بكى الشعب جدا
40 ثم بكروا صباحا وصعدوا إلى رأس الجبل قائلين: هوذا نحن نصعد إلى الموضع الذي قال الرب عنه، فإننا قد أخطأنا
41 فقال موسى: لماذا تتجاوزون قول الرب ؟ فهذا لا ينجح
42 لا تصعدوا، لأن الرب ليس في وسطكم لئلا تنهزموا أمام أعدائكم
43 لأن العمالقة والكنعانيين هناك قدامكم تسقطون بالسيف. إنكم قد ارتددتم عن الرب ، فالرب لا يكون معكم
44 لكنهم تجبروا وصعدوا إلى رأس الجبل. وأما تابوت عهد الرب وموسى فلم يبرحا من وسط المحلة
45 فنزل العمالقة والكنعانيون الساكنون في ذلك الجبل وضربوهم وكسروهم إلى حرمة
عدد (15)
1 وكلم الرب موسى قائلا
2 كلم بني إسرائيل وقل لهم: متى جئتم إلى أرض مسكنكم التي أنا أعطيكم
3 وعملتم وقودا للرب، محرقة أو ذبيحة، وفاء لنذر أو نافلة أو في أعيادكم، لعمل رائحة سرور للرب من البقر أو من الغنم
عودة إلى النذور والقرابين . فصل لا معنى له هنا .
32 ولما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلا يحتطب حطبا في يوم السبت
33 فقدمه الذين وجدوه يحتطب حطبا إلى موسى وهارون وكل الجماعة
34 فوضعوه في المحرس لأنه لم يعلن ماذا يفعل به
35 فقال الرب لموسى: قتلا يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة
36 فأخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة ورجموه بحجارة، فمات كما أمر الرب موسى
وفي الخاتمة لا بد أن يذكر يهوة موسى بلازمته المعتادة :
41 أنا الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر ليكون لكم إلها. أنا الرب إلهكم
*******
مراجع : سفر العدد من (11) إلى (15)





#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهينيات (67) (962) لماذا اختار يهوة نبيا وقائدا لبني اسرائي ...
- شاهينيات (66) (961) يهوة يهدد بفناء بني اسرائيل إن خانوا عهد ...
- شاهينيات (65) (960) يهوه لا يصدق نفسه أنه الرب!
- شاهينيات (64) ( 959) يهوه يرسل تيسا قربانا لعزازيل ( الشيطان ...
- صدور رواية -مديح لنساء العائلة- لمحمود شقير
- شاهينيات (63) (958) يهوه انسان ضخم جدا يفضل الشواء !
- شاهينيات الفصل ( 62) في الخلق والخالق والوجود والغاية منه !
- شاهينيات (61) (943) بنو اسرائيل يكملون بناء بيت الرب.
- شاهينيات (60) 942:هل يصبح وجودنا يوما حقيقة واقعية ؟!
- ثمة مشكلة مستعصية على الحل في العقل البشري السياسي !
- شاهينيات (59) (941) يهوة يأمر بقتل ثلاثة آلاف من المرتدين عن ...
- شاهينيات (58) (940) يهوة يدعو إلى الرأفة بالحمير والثيران وق ...
- شاهينيات (57) ( 939) يهوه ينزل تشريعاته على موسى من وسط أتون ...
- شاهينيات ( 56) (938) موسى يهزم جيش العماليق برفع عصاه !
- شاهينيات (55) (937) موسى يبدأ حياته بقتل مصري تشاجر مع عبران ...
- شاهينيات (54) (936) يوسف وكيلا لفرعون في مصر .
- شاهينيات (53) (935) بنو اسرائيل( يعقوب) يقتلون كافة رجال شكي ...
- أيوب التوراتي وفاوست جوته . بحث مقارن . النص الكامل .
- شاهينيات (52) (934) يعقوب يصارع يهوه دون أن يعرف أحدهما الآخ ...
- عام 2015 مقلوبا رأسا على عقب !! * انتحار محمود شاهين ومقتل ع ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - شاهينيات (68) (963) يهوة يعلن غضبته الكبرى على بني اسرائيل .