أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - هواجس فيسبوكية - C -














المزيد.....


هواجس فيسبوكية - C -


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 12:49
المحور: المجتمع المدني
    


الفايسبوك يعرف معنى الحب من خلال عبارة "لايك" ...
أكثر من قلوب أناس لا يعرف الحب طريقاً إليها ...
الفايسبوك يتذكر كل الأشياء الجميلة بتوقيت مضبوط ...
أكثر من ذاكرة بعض البشر ...
التي تنسى عند أول فرصة غدر ...

***** ***** ***** ***** *****

يا أيها المُتكتمون المكتفون بعبارة " لايك " ...
أظهروا آرائكم ... اضيئوا أضوائكم الخضراء ...
وتجرأوا على الحب والتغيير ...
الفيسبوك هو المحيط الأزرق ...
هو الخيانة الجميلة التي لا بد منها ...

***** ***** ***** ***** *****

دعوة عامة:
المكان: الفضاء الأزرق ... الفيسبوك ...
الزمان: منذ هذه الساعة ...
الغاية: تأسيس حزب فيسبوكي سوري ...
الأهداف: الإنسان .. الحرية .. العلموية .. العلمانية ... وحدة الأرض ...
الشروط الأولية:
- أن لا يقل عمر الراغب/ة عن 20 عاماً ...
- أن يؤمن/تؤمن الراغب/ة بالأهداف أعلاه ...
- أن يكون السجل الأخلاقي للراغب/ة نظيفاً ...
الإعلان الرسمي:
- عندما لا يقل عدد المشتركين والمشتركات عن 11 شخصاً ...
- عندما يتم التأكد من قبل المشتركين والمشتركات بأن نسبة التمثيل الأنثوي قد بلغت 51 % ...
التمثيل التنظيمي:
- عن طريق قيادة مشتركة ...
- يتم بالانتخاب العلني ... اختيار لجنة تنظيمية ... مؤلفة من 11 شخصاً ...
- يجب أن يكون في اللجنة 6 أشخاص على الأقل من النساء ...

***** ***** ***** ***** *****

أيها الفيسبوكي القاطن في سوريا ...
لا تكنْ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ...
أو مصدقاً لترهات القادة ...
سيأتي اليوم ... الذي فيه يقولون:
لقد انتصرنا على دولة إسرائيل ...
والآن ... تحمّل ... تحمّل ...
إننا نسعى إلى التوازن الاستراتيجي مع دولة العدو الجديدة ...
الدولة الإسلامية في العراق والشام ... داعش ...
التي وُجِدَتْ كي تبقى ...
أيها الفيسبوكي القاطن في سوريا ...
لا تكنْ صامتاً شاهداً على إفقارك وإخصائك اليومي ...
لا تكنْ متفرجاً على موتك القادم ... لا محالة ...
لا تكن قانعاً بالبرد والجوع ...
لا تكن وقوداً ... حطباً احتياطياً ...
لا تكن ضرعاً يُحلب ...
لا تكن مراقباً ... متأملاً ...
ولا تسأم ...
لأن الوطن من دونهم لكَ ...
زمن حنظلة السوري قد ولّ ...
وقبرك ...
سيعطيك ذات يوم ...
الوقت الكافي ...
للصمت ... والسأم.

***** ***** ***** ***** *****

ويسأل:
كيف يبني حجر سقف السماء؟
سؤالك أتعبني يا أسامة ... يُبنى سقف الوطن بنا ... جميعاً ...
- عن طريق إخماد الحركة الذكورية البحتة ... فالذكورة المُبالغ بإظهارها هي أحد الأسباب الرئيسية للعنف والفشل ...
- عن طريق احترام المرأة .. الأخت .. الحبيبة .. الزوجة .. الصديقة ..
- عن طريق مساعدة المرأة وحمايتها ... كي تطفو إلى السطح السياسي ...
- عن طريق نقد وإسقاط الرموز الموميائية الذكورية "معنوياً طبعاً"...
- عن طريق الالتزام بالقراءة والحوار وتبادل الزيارات الفعّالة ...
- عن طريق الالتفاف حول شخصيات صادقة غير أنانية ... ذات ثقافة ولديها كارزما ... وإيمان بالتغيير ...
- وعن طريق مبادرات شخصية ذكية ...

***** ***** ***** ***** *****

لحظةَ عبور اللون الأحمر ...
لحظةَ إعلان الحقيقة ...
يتعب الآخر"الفيسبوكي" خوفاً ...
الصراحة تَضربَهُ بِالسَّوْطِ ...
دون أن يَنْبِسْ بِبِنْتِ شَفَةٍ ...
يُهزَم ... يُخصى ...
يتبول في ملابسه ...
ويهرول عائداً إلى حظيرته ...
حظيرة ما قبل الفضاء الأزرق ...
خائباً كما كان ...
جباناً كما كان ...
قولوا له أكثر ...
كي يكبر.

***** ***** ***** ***** *****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتورة بسنادا
- المنجنيق والأحلام الميتة
- هواجس فيسبوكية -B-
- سحريات من اللاذقية
- هواجس فيسبوكية -A-
- كيفَ حَرَقَ اليابانيْ عَلَمَ البعثْ في عام 1985؟
- موقف سرافيس بسنادا - بكسا
- خريطة بسنادا القديمة
- أصحاب القبعات الحمراء
- هواجس في الإرهاب
- مذكرات طبيب بسندلي -B-
- مذكرات طبيب بسندلي -A-
- سميرة ... زورو
- تشجيعات ذاتية
- هدية عيد ميلادي
- قمحانيات
- بسندليات
- مقتطفات ألمانية معدّلة -B-
- مقتطفات ألمانية معدّلة -A-
- بيض على لحمة ناعمة ... رأس السنة


المزيد.....




- جنبلاط يعلق لأول مرة على اعتقال رجل استخبارات الأسد المتهم ب ...
- أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات حافظ الأسد ...
- سوريا...اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في عهد حافظ الأسد ...
- موريتانيا: السلطات تشن حملة اعتقالات وترحيل لمهاجرين غير نظا ...
- الحكومة المصرية تسهل شروط استيراد السيارات لذوي الاحتياجات ا ...
- متهم بمئات الاغتيالات.. اعتقال أبرز رئيس للمخابرات الجوية في ...
- استمرار التوتر بجنوب السودان واعتقال وزير آخر
- رسالة مفتوحة إلى ترامب من سجين في غوانتانامو
- رايتس ووتش: أطفال زامبيا يواجهون خطر التسمم بسبب شركات التعد ...
- كبار المسؤولين في نظام الأسد المتهمون بارتكاب جرائم حرب


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - هواجس فيسبوكية - C -