|
الفضولي... يصل الأحمر
عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 23:32
المحور:
الطب , والعلوم
(الفضولي... يصل الأحمر)
كان لوفاة عالم الفلك والرياضيات الألماني الكبير (يوهان كيبلر) بعد معاناة مريرة من شدّة العوز والفقر وبرغم من كونه غير متقدم بالعمر، وصمة عار تُطبع في جبين الإنسانية... فقد حاصرته الوحدة بجسمه النحيل وضُعف بنيته وضعف نظره فألزمته الفراش لتقضي عليه في قبو صغير رطب مظلم بمدينة (راتسبورغ) بجنوب ألمانيا في العام 1630، الأمر الذي يجعل العالم يشعر تجاهه بالخجل والقنوط. إن (الظلام) الذي لفّه وهو ينازع الموت في ساعات حياته الأخيرة، هو نفس الظلام الذي من خلاله ـ في شبابه ـ بمطلع القرن السابع عشر قد استطاع من الولوج بتلسكوبه البسيط لسبر أسرار هذا الكون الرّحب، بأتساع مساحاته وتزامن حركاته، فهو كان صاحب الإدراك المبكر بأن هناك قوانين تُقاس بوحدات للمسافة والزمن تتحكم به وتُنسّق فعالياته، وهي على قدر كبير وكبير جداً من الدقة.
كثير من عظماء التاريخ، علماء كانوا أم فنانون وأدباء وقادة، لم ينصفهم التاريخ ـ مع الأسف ـ إلا بعد رحيلهم، وبقي آخرون ـ كالجندي المجهول ـ طوتهم الأيام دون حتى أن نتعرف بهم. (كيبلر)... هذا العالِم الذي وُضِعَ اليوم بمصاف (غاليلو غاليلي واسحق نيوتن وعظماء الرواد الآخرين) أنصفه التاريخ (العاق)، لكن في وقتاً متأخراً ! ما جعلني اكتبُ مقالي هذا بهذه الأيام، هو أن قوانين (كيبلر) هي صاحبة الفضل الأول عن (رحّالة) شَقي فضولي، ملأ الدنيا هذه الأيام وشغل الناس... (كيوريو سيتي روفر)*. × × ×
خلال صيف هولندا القصير، يصبح جو مدينتي الجميلة (تيل) الواقعة وسط هولندا، يدعو للنشوةِ والتفاؤل، فالرياح هادئة عذبة والحرارة 25 مؤي، وقد دفع ذلك احد معارفي، شاب ثلاثيني، بدعوتي للجلوس على ناصية نهر الراين، حيث تمخر السفن التجارية فيه وتبعث على الشعور بحيوية ونشاط وديمومة الحياة، في ديناميكية وكأنها بحركتها، مثل هذا الكون الكبير من حولنا... ذلك كان أول احساس شعرت به عند جلوسي على أريكة هناك، حين أوحت هذه الأجواء لي بالتحدُّث عن محور حديث الساعة (كيورسِتي)، ولم اُخفِ شدة إعجابي ليس بمهمتها الرائعة فقط وإنما حتى بشكلها وكأنها احد اختلاقات ألعاب سن طفولتي التي كنت أشكلها بلعبة الميكانو.
لكن... لم تَرُق للشاب مفتونتي الجميلة هذه حتى حين أسهبتُ بالحديث عنها وتعريفه أكثر بها، فتساءل باستخفاف... (من تكون كيوريو هذه وما قيمتها؟) وبعد أن أقسى على خرطوم (شيشة) كان قد جلبها بجميع ملحقاتها معه ـ بأنه متيقّن بأن هكذا نشاط هو حرام، وهي محاولة (امبريالية) قذرة لنشر ثقافة الغزو ولاستعمار الكون وتطويعه ضد إرادة خالقه، وهو تدخّل سافر بقدراته... ثم ذهب أبعد حين لم أقاطعه ليقول بأن خبر وصول (كيوريو سيتي) للمريخ برحلة الثمان أشهر كانت مفبركة، وهي أحد طرق التسويق التجاري والإعلامي الأمريكي، وقال أن (ناسا) لم تستطع أن تقدم شيئاً لنا سوى صوراً مفبركة لآلة (سكراب) وقد تم مونتاج صورها مسبقاً في أستديوهات هوليود. وبدا أن الرجل على علم بتفاصيل دقيقة عن هذه المركبة حين أعتبر أن (ملياري دولار ونصف) التي أنفقِت عليها، ربما (خمطها) خمسمائة عالم ومهندس وخبير اشتركوا في تصميمها وبناءها، وراح يُقسّم المبلغ ليجد حصة الواحد من (الكعكة)، و(داخ) في الحصول على ناتج مباشر لحصة كل (حرامي)، وبينما كان يريد التقاط (محموله) لإجراء حساباته (المعقدة) هذه... طلبتُ منه ان يتريّث قليلاً، و وعدته بأني سأعطيه معادلات، ستستهلك في حساباتها (شُحنة) محمولهُ كلها ! × × ×
ولد (يوهان كيبلر) عام 1571 لأب يمتلك حانة صغيرة على ناصية احد الأزقة في حي فقير بجنوب ألمانيا، ومن المنطق أن ينشأ وان يشِبُّ الولد ساقياً فيها، لكن أبوه اختار له أن يبتعد عن هموم (أرث) ثقيل، فإدارة ملجأ سُكارى وساقطات إنما من أسوء المهن وأوسخها. فأختار له محيط مغاير تماماً، بأن يكون قسيساً بروتستانتياً، وهكذا صار، إلا أن معتقده كان يتناقض مع سلطة الكنيسة الكاثوليكية المتعصبة في وقتها، فتسبّبَ ذلك بأن يهجر مسقط رأسه ويذهبُ لدراسة اللاهوت في جامعة (تونجن) العريقة.
التقى هناك بمحض صدفة بعالم الفلك البولندي المعروف وذائع الصيت (كوبر نيكوس)*، وهو من كان قد وضع عام 1543 (النظرية الكوبرنيكية ـ سميت إشارة لأسمه) القائلة بأن الشمس وليس الأرض هي مركز لمجموعتها، وان الكرة الأرضية ماهي إلا كوكب حاله حال بقية الكواكب تدور بفلك حول الشمس. الجرأة في الطرح كان ممكن فقط في داخل حرم جامعة مرموقة، ولم يكن بإمكان العلماء آنذاك التعبير عن آرائهم في مساحات أوسع وخارج الإطار العلمي بسبب تعنت رجال الدين الذين مسكوا بفكرة أن الأرض قد خلقها الله لتكون مركزاً للكون.
استهوى (كيبلر) دراسة التنجيم والإبحار في الفضاء، فدرس علم الهندسة وعلاقته بعلوم الفلك فتتلمذ بعلومه على يد (نيكوس)، وأول الدروس التي تعلّمها منه، أن يكون (ثابتاً) بآرائه الفلكية حول كون (متحركاً) بكل مفاصله وأجرامه السماوية. عمَلَ (كيبلر) بعد وفاة أستاذه، لدى عالم دنماركي يدعى (تيخو براخي)، ثم أتاح بلاط الإمبراطور (أدولف الثاني) بمدينة براغ إمكانيات ـ ولو متواضعة ـ لأن يستمر ببحوثه على حدة، وكان يعمل دون أدنى تشجيع، لكنه توصّلَ عبر سلسلة حسابات إلى نتائج باهرة جداً.
ولأنه كان مؤمناً بتأثير الكواكب علينا، انبرى يدرس كل حركاتها ووضعْ خرائط تنجيم تخبرنا بأن الكون ليس مجموعة أجسام ميتة، وان الكواكب أكثر من كونها مجرد كتل من الصخور. وأخيراً خرج للعالَم بثلاث قوانين، توّجتهُ (لاحقاً) بجدارة، بلقب مؤسس علم الفلك الحديث، حيث أنها توازي بقيمتها قوانين نيوتن (الثلاث أيضاً) في الجاذبية، وهي ما تزال الأساس ويبنى عليها كل ما قام لاحقاً في علوم (استكشاف) الفضاء.
وبالرغم أن صديقي الشاب كان غير مؤمن بالبحوث الفلكية ويعتبرها تدخُل (بشغل) الخالق، إلا أنني طلبتُ منه أن يسمح لي بأن أمر عليها، وقلت بأنني سوف أتوقف عند الثالث الذي سأطلب منه أجراء (تجييك) عليه !
قوانين كيبلر للكواكب السيارة ـ 1609 القانون الأول: جميع كواكب المجموعة الشمسية تدور حول إحدى بؤرتي قطع ناقص تتمركز شمسنا فيها. و(القطع الناقص: هو الشكل المستوي الذي نحصل عليه عند قطع اسطوانة بشكل مائل، وتبتعد البؤرتان عن بعض كلما زاد ميل القطع وبالعكس، والدائرة هي حالة من القطع الناقص تنطبق البؤرتين على بعض حين تكون درجة الميل تساوي صفر، مثلما المربع هو حالة خاصة من المستطيل حين تتساوى أضلاعه الأربعة).
قانونه الثاني: تزداد سرعة دوران كواكب المجموعة الشمسية كلما تقترب بدورانها من الشمس وتقل بابتعادها، وفي أي فترة زمنية من الدوران، تتساوى مساحة المثلث ـ الذي زواياه هي النقطتين (س ، ص) اللتين يقطعهما الكوكب و(ع) مركز الشمس. ميزة هذا القانون أنه أدخل السرعة ولأول مرة في التاريخ بحسابات الفلك، فأستخدام عامل الزمن قد أفادنا لاحقاً بكثرة، وبيّن أن الكواكب تدور بسُرع مختلفة، تزيد وتقل بحسب موقعها من الشمس.
القانون الثالث، ولنلاحظ مدى فائدته بالنسبة للوصول للمريخ، وقد جاء القانون كثمرة لحسابات معقدة جداً ومتسلسلة ليقول... (مربع زمن دورة أي كوكب حول الشمس تتناسب طردياً مع مكعب متوسط بعده عنها)، ويقودنا ذلك للقول بأن... (النسبة) التي نحصل عليها من قسمة (مربع عدد أيام دوران عام كامل لكوكبٍ ما حول الشمس) على (مربع عدد أيام دوران كوكب آخر حولها)، هي نفس النسبة لمكعب متوسط بُعدهما عن الشمس، أي مثلاً ... لو (ربّعنا) طول سنة الأرض 365 يوم وقسمناها على مربّع 88 يوم طول سنة عطارد* يكون الناتج 17 إلى 1، وهي نفس النسبة لو قسمنا (مكعّب) بعد الأرض عن الشمس (93 مليون ميل) على مكعب بعد عطارد (36 مليون ميل) . وإذا كان القانونان الأولين واضحين، وهما عن ديناميكية حركة الكواكب، فأن القانون الثالث هو المثير لأنه ولأول مرة يتحدث فيها العلم بلسان هذا العالِم الكبير بأن هناك علاقة (حميمية) تربط حركة هذه الكواكب (الأشقاء) بعضها ببعض.
سوف نقف عند هذه النسبة الآن، لأنها مفتاح إيجاد الأبعاد بين كوكب وآخر وبين كوكب والشمس بكل لحظة، ورغم أن القياس اليوم أسهل باستخدام الموجات الراديوية أو بواسطة انعكاس الضوء، إلا أننا بحاجة لتلك القوانين لقياس أبعادها عن الشمس، لأن الشمس لا تعكس تلك الموجات حين تُوجه اِليها.
... لقد كشف (كيبلر) عن التناغم الشديد والانسجام بين مفاصل المجموعة الشمسية، وأنار للعالم الطريق من كبد العتمة التي أبحر فيها ليَخرُج بهذه الحسابات الدقيقة فمكنتنا لأول مرة من إيجاد الأبعاد الشاسعة من خلال حسابات الزمن... بالعكس. × × ×
طلبتُ من صاحبي (المتمرد) أن يستخرج بحاسبته النسب التي تربط كواكب المجموعة الشمسية مع بعض ويقارنها بالنتائج التي حصل عليها (كيبلر) قبل أربعة قرون، علّه يتيقن بنتائجها من علم الفلك عله يقتنع بأن الكون صار اليوم بقبضة أيدينا بفضل العلم والعلماء الرواد... ونصحته بأن يشحن جهازه جيداً لأن حساباته... سوف تطول !
... إن السيطرة والتحكم بنظام كوني جبار، والقِوى التي تظمّ بعضهِ لبعض، تبدأ من قوّة الجذب التي تبدو بسيطة والتي تربط الإلكترون بالنواة، فلولاها (لفلتَ) من مداره ولتحطمت وتلاشت الذرة فالجزيء فالمادة فالأجسام فالكواكب والشموش... فالكون كله!
أنه نظام معقد يبدأ من حيث لا نراه من الصغر، لغاية من لا يمكن تصوره من الكبر، تتحكم به قوة سِمها أنت (قلت له) ما شئت، وعليك أن تقتنع بأنها هي التي تمسك وتُماسك الكون الفسيح، هي من يَجمَع ويُجمّع ويتحكم بكل شيء (مادّي) حولنا وفينا، فيها أرادة وفيها أدارة، يطلق عليها البعض ... قوة ربّانية !
عماد حياوي المبارك
× مسبار الفضاء كيوريو... يعني (الفضولي). × اليوم الارضي : اليوم المتكون من 24 ساعة هو يوم الكرة الأرضية، وعلى أساس مدته نقيس عدد أيام سنة (أي كوكب آخر)، فلعطارد (88) يوم لأن دورته الأصغر بين مجموعته لأنه الأقرب للشمس، لكن لعطارد أيام خاصة به، طولها بعدد ساعات دورانه دورة واحدة حول نفسه، وله سنين بطول فترة دورانه حول الشمس، وعليه فليس من حقنا ـ كسكان الأرض ـ فرض قياساتنا على كواكب أخرى، فهذه خصوصياتها، ولو حصل وان نَجدُ حياة على المريخ (مثلاً) فالأجدى بسكانه أن يعملوا بأيامهم وسنينهم، وهم من يقرروا طول ساعاتهم !
الفائدة والمنفعة : لولا قوانين (كيبلر) الاساسية الثلاث، لما أستطاع الإنسان (غزو) الفضاء، ولا من حساب الزمن المناسب لإطلاق مركبة فضائية لكوكبٍ ما أو تحديد المسافة والاتجاه أي (المحصِّلة) وبالتالي اتخاذ السرعة المناسبة وتحديد كمية الوقود اللازمة (لأجل تقليل الوزن) لمركبةٍ ما.
فالمركبة (كيورسِتي) التي تزن طناً واحداً حين انطلقتْ للكوكب الأحمر (المريخ)، كانت قوانين (كيبلر) هي التي ترشدها، بدليل أنها لم تنطلق باتجاه المريخ، وإنما بأتجاه نقطة معينة سيكون كل من المريخ والمركبة عندها بالضبط بعد رحلة تستغرق ثمانية اشهر ونصف. أي أن المركبة ستكون تحت دراسة دقيقة جداً من حيث السرعة والاتجاه، فستصل نقطة معينة في الفضاء وتبدأ بتخفيض سرعتها والاستعداد لدخول غلافالمريخ فتستعد للهبوط رويداً رويداً لتجده قد وصلها (يتبختر) في مداره الخاص حول الشمس، فتهبط بسلام عليه بعد الأخذ بحسابات دورانه حول نفسه لتحديد على أية بقعة ستهبط مع الأخذ بالاعتبار حساب الجاذبية والغلاف الجوي والأحتكاك ودرجة الحرارة... إلخ. مثال: لو أن رجلاً يريد أن يقذف بنفسه من أعلى بناية ليسقط على ظهر شاحنة تسير، عليه أتخاذ اللحظة الزمنية المناسبة بعد حساب سرعة سقوطه وتغيرها بالنسبة للجاذبية، والمسافة التي ستقطعها الشاحنة للوصول لتحت البناية نسبة لسرعتها. مثال آخر: لو تصوّب أطلاقة ناحية طير يطيرُ في السماء، كيف يجب أن تدخل المحصلة بحساب اتجاه التصويب مع الأخذ بعامل الزمن (وقت الإطلاق).
من هذين المثالين يمكن أن نتوقع مدى صعوبة حسابات بملايين الأميال ومليارات الثواني، ألم تكن إذاً بالمعادلة الصعبة؟
ستُجري (كيورستي) في مهمة تعتبر الأكثر جُرأة على الإطلاق، عامين من العمل، التحري في باطن الصخور بتفتيتها بالليزر وتحليلها بمختبرات (على ظهرها) للبحث عن أي أثر سابق للحياة كان الكوكب قد استضافها، وإجراء تجارب قيام حياة. فزراعة بعض أنواع (الأشنات) على سطحه ورعايتها ومراقبتها سيكون من مهماتها أيضاً لو علمنا بأن بعض المخلوقات التي تعيش بأماكن منعزلة (في باطن كهوف الجبال أو البحار) بإمكانها العيش بدون الأوكسجين حيث تقوم بإنتاجه ذاتياً...
الرابط التالي يتحدث عن العالِم (كيبلر) وعن قوانينه: http://www.paledream.com/vb/showthread.php?t=74288
الخبر الذي وصلنا أخيراً عن (كيوريو سيتي روفر) يقول... هبطت على سطح كوكب المريخ مركبة تحمل مسبارا، وذلك في نهاية رحلة من أكثر الرحلات الفضائية جرأة، فقد نجحت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا بإنزال مركبة يبلغ وزنها طنا واحدا على سطح الكوكب الأحمر لاستكشاف ما إذا كان هذا الكوكب قد استضاف الحياة في زمن ما. وبدأ المسبار حال هبوطه ببث الصور لسطح المريخ. وقال الن تشين، نائب قائد فريق الهبوط، عند رؤيته أولى الصور التي بثها المسبار "هذا امر مذهل، لا استطيع تصديق ما أرى". ويزخر المسبار بالمعدات العلمية بما فيها جهاز لأشعة الليزر بإمكانه تهشيم الصخور للتعرف على مكوناتها. وقطعت كيوريوسيتي في رحلتها مسافة 570 مليون كيلومتر. ويصف المهندسون المشرفون على الرحلة مسار المسبار بأنه كان مثاليا بحيث لم يضطروا إلى استغلال الفرصتين اللتين توفرتا لتصحيحه. وهبط المسبار على سطح المريخ (في أخدود يسمى فوهة غيل Gale Crater) وأرسل أشارة التقطت على الأرض بعد سبع دقائق. وكانت عملية إنزال المسبار على المريخ تعتبر تحديا كبيرا لناسا، حيث أن ثلثي الرحلات التي أرسلت في الماضي إلى هذا الكوكب قد باءت بالفشل، واحترقت المركبات التي تحمل المسبار لدى محاولتها اختراق جو المريخ. ولكن ناسا كانت واثقة من أن الخطة التي ابتكرها مهندسوها ستنجح هذه المرة في إيصال المسبار إلى سطح المريخ بسلام. واشتملت الخطة على استخدام سلسلة من المناورات التلقائية تقوم بإبطاء سرعة المسبار من 20 ألف كيلومتر في الساعة عند احتكاكه الأول بجو المريخ إلى اقل من متر واحد في الثانية لحظة ارتطامه بسطح المريخ.
#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)
Emad_Hayawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كفتحري
-
مجرد كلام كلاب... وسفن آب
-
خُبزة (7) وطماطيّة
-
ذاك ال(6)طاس وذاك الحمّام
-
أي(5)ام صعبة
-
هولوكوست المل(4)جأ رقم 25
-
م(3)ركز 12047
-
جليكان مل (2) يان بالمجان
-
خ(1)راب البصيّة
-
(سِكس) طابوق
-
الأمرأة التي تحب عمرها... وتعشق الحياة
-
هل أنّ الشاعرَ موسيقارٌ؟
-
أميريغو فسبوتسي
-
أول مَن نطقَ (أحبكِ)... مجنون!
-
مورفي... مورفي
-
كارتير... بوري
-
قوم الآنسة (بك كي)
-
قضية أمن دولة!
-
مجرد كلام قادسية الذبان
-
صرخة الحبانية
المزيد.....
-
فوائد العسل لتقوية مناعتك في الشتاء
-
بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
...
-
الرغبة في مضغ الثلج قد تكون علامة على هذا المرض
-
الطيران المسيّر للاحتلال يستهدف مجددا الكوادر الطبية لمستشفى
...
-
أفضل نمط حياة لصحة القلب وفحوصات مهمة
-
عاجل | مراسل الجزيرة: إصابات بين الطواقم الطبية في مستشفى كم
...
-
إصابة 3 من الطاقم الطبي لمستشفى كمال عدوان شمال القطاع بطائر
...
-
راقب لعب طفلك وانفعالاته.. علامات وعلاج اضطراب ما بعد الصدفة
...
-
رويترز: المغرب يفرض غرامة على شركة أدوية أميركية عملاقة
-
هل تنازلت إسبانيا عن المجال الجوي للصحراء الغربية لفائدة الم
...
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|