أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسني كباش - في سبيل فلسطين أغلق معبر رفح














المزيد.....


في سبيل فلسطين أغلق معبر رفح


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 23:05
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نأخذ في بداية المقال تعريف النهيلية من النيهيلي الروسي الثائر سيرغيي نيتشاييف مما كتبه في جريدته المشاعة قائلا (( المؤامرة و الدمار ليسا وسيلة للوصول إلى أهداف الثورة بل هما كل هدف الثورة و برنامجها ))
أما المؤامرة فتعرف على أنها كل ما يحاك بالسر و نيتشاييف كان زعيم منظمة ارهابية تسمى الثأر الشعبي و كانت جميع نشاطات المنظمة المذكورة تحاك بالسر
أما عن الدمار فيمكننا إعطاء أمثلة إحراق البنك مثلا يكون هدفه المفروض الرد على سياسات البنوك اتجاه الطبقة العاملة في نظر نيتشاييف هذا هراء فإحراق البنك على حسب التعبير الذي سبق و ذكرته هو هدف بحد ذاته
و هنا تخصر الثورة هدفها و تصبح هدف بحد ذاته فلا اسم الجريدة المشاعة يبقى له معنى و لا اسم المنظمة الثأر الشعبي
و هنا نأتي لنوضع بمقارنة بين نيهيللي نهايات القرن التاسع عشر و مناهضي الامبريالية اليوم بعد خصارتهم للاتحاد السوفييتي السابق إذ أصبحوا كالغريق حين يتعلق بقشة
فكثير من مناهضي الامبريالية اليوم يدعمون الديكتاتور الطاغية بشار الأسد بسبب مواقفه الممانعة و المقاومة و دعمه لحزب الله و حركة حماس و غيرهم من المنظمات التي تحارب اسرائيل
طبعا الهدف المفروض لمحاربة اسرائيل عليه أن يكون دعم القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية التي هي قضية شعب مهجر من وطنه , القضية الفلسطينية التي هي قضية أرض محتلة , القضية الفلسطينية التي هي قضية طفل يستشهد بغارة جوية أو بنيران جيش الاحتلال , القضية الفلسطينية التي هي أكثر قضايا العالم إنسانية
و لكن لا يمكن تفسير تهجير السوريين من بيوتهم و نهبها بأنه تضامن مع اللاجئ الفلسطيني الذي يستحق و بكل تأكيد العودة لأرضه المغتصبة , لا يمكن تفسير احتلال المدن و القرى السورية من قبل جيش الطاغية بشار الأسد بأنه يهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال , لا يمكن تفسير قتل حمزة الخطيب و التمثيل بجثته لا و بل قتل آلاف الشهداء من أطفال سورية الأبراياء بالبراميل المتفجرة بأنه في سبيل أطفال فلسطين الذين يقتلون يوميا
فإن كان الهدف من تأييد مناهضي المبريالية اليوم لنظام الأسد لعدائه للامبريالية الأميركية و طفلتها المدللة اسرائيل - التي كانت طفلة استالين قبل ذيارة غولدا مائير للاتحاد السوفييتي - يصبح هنا هدف محاربة هذين الشريرين هدف بحد ذاته ليس لشرهما و لا لجرائمهما و لا حتى للهدف الإنساني النبيل ألا و هو تحرير فلسطين هنا يتحول مناهضوا الامبريالية إلا نيهيليين بكل معنى الكلمة
و لكن و بعد الانقلاب العسكري الذي قاده الديكتاتور الجديد المجرم القذر عبد الفتاح السيسي الذي و لعدائه الشرس لحركة حماس اعتبرته الصحافة الصهيونية بطل قومي لكل اليهود حصل هذا الانقلاب على الدعم الإعلامي الأعمى من إعلام الأسد و الفضائيات الموالية له مما جعل مناهضي الامبريالية هؤلاء يدعمون أيضا و بشكل أعمى الطاغية الآخر عبد الفتاح السيسي
و لكن لنعد للموضوع الأساسي ألا و هو دعم مناهضي الامبريالية للديكتاتور بشار الأسد فسنرى أن السبب كان بأنه نظام ممانع و مقاوم أي و بتعبير آخر بأن السبب كان القضية الفلسطينية و لكن لنعود و ننظر لنظام مصر الجديد سنرى بأن معبر رفح كان مغلقا في فترة الحرب على غزة و لا يزال مغلقا حتى اللحظة إذا اختفت الحجة الرئيسية من دعم القضية الفلسطينية و أصبح الهدف من دعم المجرمين السابقيين هو دعمهما إلا إن كان معبر رفح قد أغلق في سبي القضية



#حسني_كباش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني أن يحكموك ؟ - بيير جوذيف كروبوتكين - ترجمة
- دوروتي يتحدث عن كتيبته
- رسالة نستنور ماخنو إلى الأناركيين الاسبان
- رسالة باكونين إلى إيليسي ريكلوس
- كوريا الشمالية ... تاريخ و سياسة و اقتصاد
- الطريقة المثلة لتطبيق ديكتاتورية البروليتاريا
- مواقف غبية من النظام السوري
- إلى عمال أوكرانيا مع حبي
- الأناركية كما أراها
- حياة باكونين - ترجمة
- السلطة تفسد الأفضل - ميخائيل باكونين - ترجمة
- ماذا نقصد بتحرير فلسطين كاملة
- رسالة إلى أناركيو سورية 2
- رسالة إلى أناركيو سورية
- المتمردة
- عزيزي مناهض الامبريالية 3
- الثورة العارية
- من المشرق العربي إلى الغرب الأوروبي مصير ثوري واحد
- عزيزي مناهض الامبريالية 2
- عزيزي مناهض الامبريالية


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسني كباش - في سبيل فلسطين أغلق معبر رفح