نداء عاجل الى رئيس الوزراء الدكتور محمد ناجي العطري

لوران محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 09:42
المحور: حقوق الانسان
    

نداء عاجل الى السيد محمد ناجي العطري
سيادة رئيس مجلس الوزراء بما انك تمثل الشعب ومن المفترض انك تسهر على راحة من تمثلهم ولا تغفل عن كل قرار فردي يخرج من هذا الوزير او ذاك وخاصة القرارات التي تغتال لقمة عيش شريحة واسعة من هذا الشعب
سيادة الرئيس نحن اجانب محافظة الحسكة كنا نأمل الحلول القريبة لمشكلتنا المزمنة وخاصة بعد التصريحات التاريخية لسيادة رئيس الجمهورية بشار الاسد لقناة الجزيرة عندما صرح بان مشكلة الاجانب ستحل قريباً
وبعدها جاءت توصيات حزب البعث بهذا الخصوص في مؤتمره الاخير .
فقلنا نحن الاجانب باننا سننتهي من هذه المعاناة بل من هذا السرطان اللعين الذي خلقه لنا العبقري محمد طلب هلال منذ اكثر من اربعة عقود بحجة ان اجدادنا كانوا يشكلون خطراً على مخيلته المريضة ونحن الابناء حتى هذه اللحظة ندفع ضريبة ذلك مع ان الله لم يسالنا ان كنا نريد ان نكون اكرادا او عربا او اشوريين أو......... عند ولادتنا............. اليس ظلم ان يدفع الانسان ضريبة الاخرين ونحن في القرن الواحد والعشرون.
وكما قلت سابقاً باننا كنا ننتظر اليوم الذي تحل فيه هذه المشكلة حتى جاء الفرج من وزير التربية الموقر بان اصدر قراراً حكيماً( يمنع ) فيه مديرية التربية في الحسكة بإعطاء الموافقة للمدرسين الاجانب للتدريس في المدارس تحت طائلة المسؤولية بغض النظر ان كان هذا المدرس لديه خدمة بآلاف الساعات او لا
الا يستحق مؤلف هذا القرار جائزة نوبل في زيادة عدد العاطلين عن العمل.
الم يكن من الأجدر به ان يصدر قراراً لصرف ساعاتنا عن العام الدراسي السابق التي لم نستلمها بعد
ألم يكن من الأجدر ان يعلق اوسمة البطولة على صدورنا ونحن نعمل لديه بالدين.
ألم يسأل نفسه هل هؤلاء يدرسون من باب مضيعة الوقت أم ان لديهم عائلات يقتاتون لقمة العيش من وارئهم
اهذه هي الحلول التي كنا ننتظرها ............
نحن سيادة الرئيس في القرن الوااااااااااااااااااحد والعشرووووووون ولا يزال ضعفاء النفوس يتحكمون برقابنا
دون ان نعرف الذنب الذي ارتكبناه حتى نعامل هكذا معاملة.
سيادة رئيس الوزراء كلنا أمل بان تتدخلوا لمنع سريان هذا القرار الجائر خاصة وان الشواغر كثيرة ونحن أولى بها لاننا ندرس منذ سنوات كثيرة وليس من المعقول بان تأتوا بمدرسين من موريتانيا ليدرسوا في مدارسنا ولكم الشكر

#لوران_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات