غزلان بالماحي
الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:43
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ان الله خلق الانسان كما خلق البحر القارات ..بالانسحاب قولة لاديب الماني لا اذكر اين قراتها ..
هل قذفنا ياترى ؟ كما قذفت الام عصفورها ليطير ..فاما ان يطير اما ان يسقط وتنكسر عظامه ؟ اينسحب الله حتى نخلق نحن ؟ لايتدخل في شؤوننا ويتركنا لحريتنا ..للحياة نكابد عناء الطيران ..مدى دقة التصميم الذكي في نشاة الكون والتي توصلنا اليها بالتجارب والابحات بالعلم والحقائق.. فان القولة السحرية كن فيكون تسقط لحظة الصفر او لحظة تلك النقط الصغيرة المتكتلة والتي انفجرت لترسم لوحة الوجود ..اي لم يحدث شيء بكن فيكون بل وفق تسلسلات وحقبات مختلفة من الزمن ..وتتوالى الابحاث والاكتشافات فنعرف مالاسرار التي الف حولها اجدادنا نسيجا من الاساطير والقصص الخيالية التي تلاشت اليوم وغدت ثرات انسانيا يحكي عن تطور العقل البشري في رصد الطبيعة وملاحظتها ..لازالت هناك تغرة في نقطة البداية من اوجد البداية والتي تحيل الى ما لا نهاية من الاسئلة تفسير التفسير ....تفسير ماوراء التفسير ... لكن لماذا بعضنا يقف حول الله كاول ازلي ثم البداية التي صرنا نعرف تفاصيلها ولم تعد للاساطير دور في سردها .ثم البعض الاخر يقف في البداية فقط لا شيء وراءها الا اذا اتبته العلم ؟...هنا يتضارب الانسان المادي العلمي والانسان الماورائي الذي يقبل بوجود ماوراء البداية كشيء لا يرى ..لكن وان اختلفا في هذه النقطة فلا يعقل ان ننكر البداية المثبتة علميا ونصدق القصة المنسوجة من الخيال من كن فيكون او لايسال عما يفعل ..مع تطور العقل البشري لم يعد للاساطير مكان الا في رفوف كتبنا لا في عقولنا. لذا وجب مواكبة هذا التطور والمضي قدما لما هو اعظم ..
#غزلان_بالماحي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟