|
إلى العرب والكرد والسنة تحديدا في العراق
غسان المفلح
الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 11:56
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
أتركوا أمريكا تضع لكم دستوركم ... الهوية المشتهاة : من الحق والحقيقة ألا يبتعد سكان الشرق الأوسط عن الشعر والإرهاب واللطم والغناء الكردي في حق تقرير المصير , هذه مسميات لثقافة واحدة هي الأكثر عداء لحقوق الإنسان بدء من حقه في الحياة وانتهاء في حقه أن يكون بحاجة لحماية دائمة . لأنها رمزية مسطحة على العداء للآخر أيا يكن , فالشعر نرجسية ذاتية عنونها الرفض الجواني للعالم وابتكار الملفوظات حيث الفعل ليس هندسة بل هو انهيار لمفاهيم الذات عن نفسها في نقص حاد في هويتها كما تشتهيها , والهوية المشتهاة هي الأكثر خطرا على منتجيها بكل دلالاتها المعرفية والنفسية , فحقل المشتهى في سيطرته على رموزك الواقعية في تاريخك اليومي : هو حبس للذات في هذا المشتهى الذي لن يكون خارج ثقافته .. المشتهى هنا هو دوما بمواجهة الآخر هذا الآخر الذي أدخله المشروع الغربي عنوة على تاريخ هذه المنطقة حتى بات جوانيا في شعب ودولة وطائفة وعشيرة وقبيلة وحزب وفرد في كل فرد بات آخره على مقربة منه لكنه لا يطاله بالموت الزؤام تماما بل بقصيدة أو متفجرة رعناء أو بتبخيس ورفض لا حدود له .. الغرب تنصل من مسؤوليته في زجه لمشتهى هو جزء منه لكنه ليس كله لأن المشتهى بات خليطا من الله ومن الغرب ومن الحمولة الحضارية الثقيلة على أكتاف أبناء هذا الشرق المسكين ... مما أتاح لهذا الغرب أن يستشرق ويستغرب ويندهش ويدافع عن حقوق الغلابى في منطقة كان فيها هؤلاء الغلابى أسياد العالم في ذكرى لا تمحى .. حتى أنه لفظ من جوفه الغيتو الأخير في جوانيته وأطلق الحملة اليهودية في أرض المعياد واختلط الحابل بالنابل .. لو لم يكن اليهودي : رذيلة لما تركه الغرب يغادر أرضه .. ولو لم يكن اليهودي غريبا في غربه أيضا لما تركه يشرٍق نحو هذا الشرق .. وأهلا وسهلا باليهودي حتى لو كان على النمط الشكسبيري .. هذا كله حتى تكتمل لوحة المشتهى وتدخل أرض الشرق الأوسط لعنة الهوية الجغرافية ... من هم أسبق اليهود أم المسلمين العرب أم الإسرائيليين الكرد أم الآشوريين .. والأرض حتى لا تعرف ولا تعترف بساكنيها أصلا فاليهود أرادوا ويريدوا الانتقام من سبي نبوخذ نصر لهم بسبي الفلسطينيين حتى آخر فتاة .. والعرب استباحوا الكرد ليس لأن هؤلاء العرب إمبراطورية بل لأنهم مستباحون أصلا .. مستباحون من سلطاتهم وحكامهم وغربهم الذي لا يعرف حدا للاستهلاك الجنوني لخيراته وخيرات الآخر والأرض التي تدور باتت متعبة من هذه الحمولة التي ابتليت بها لماذا لم يبتلى المريخ مثلا أو المشتري ..؟ وماذا تفعل الأرض في مواجهة هذا الحريق الهائل في أحشاءها حتى أنها بدأت تقارب العقم في كل داخلها من نفط ومعادن وزراعة ..الخ والعودة للمشتهى هنا تصبح أكثر خطورة لو عرفنا أن المشتهى عند هذه الأطراف هو على حساب بعضها أحياء أو أمواتا عند ربهم يرزقون ..حزمة من العداءات وحزمة من تراثات وفقهيات وتلموديات وشيعة وسنة وكرد وعرب والبقية على هامش الحدث : قائلين في سرهم وعلنهم ربنا نجنا مما هو آت .. والنكتة أنك شيعي وعربي سني وعربي بهائي وعربي .. كيف هذه المعادلة وحدها هذه اللعنة ــ المنطقة تعرف هذا الجنون .. لماذا هذا الجنون لم يصب الهند مثلا حيث بقيت بريطانيا هناك قرونا لم لم يصب أفريقيا التي صحرتها الشركات المتعددة الآفاق أقصد الجنسيات .. إنه الدم الرخيص .. الدم الرخيص في الثقافة الشرق أوسطية وفي المشتهى السماوي والأرضي .. المشتهى عند الجميع هو ضد الجميع ولا يمكن منعه إلا بقوة أكبر منه وهذه القوة هي الآن أمريكا .. لو تركت أمريكا العراقيين الآن لذبحوا بعضهم على السكين والمؤذن ينادي الله أكبر يا عرب ويا كرد ويا سنة ويا شيعة .. الخ . هذا في العمق من المشتهى الذي ربته سلطات فاسدة وثقافة أفسد عبر تغييبها لمشروع الدولة التعاقدية والحديثة بين مواطنين أحرار , إن غياب هذه الدولة هو السبب الأكثر جوهرية في بقاء هذه الانتماءات المهترئة في الواقع , وهذا يقودنا إلى التمييز بين حضور السلطة الخاصة !! على حساب الدولة بوصفها مشروعا تنمويا عاما وعلى كافة الصعد , الدولة لا تبحث عن مشروعية لأنها هي الجزء الأكثر صميمية في المشروعية المجتمعية والاجتماعية , فالسلطات وحدها هي التي دوما تبحث عن هذه المشروعية أو تحاول فرضها بقوة السلاح واستجرار كل ما يمكنها من الاستمرارية في مكانها حتى ولو كان إحياء الميت وهذا هو في الواقع السبب الرئيسي في هذا السعار الطائفي الذي يضرب شعوب المنطقة في العمق من هويتها الوطنية والاجتماعية , والذي أدى إلى تراكم هذا السعار الطائفي والعرقي لدرجة أن الغرب نفسه بدأ منذ زمن يأخذه في حساباته وفي رهاناته على المستقبل في سياق معركة الهيمنة , هو غيابا للدولة الوطنية الديمقراطية#1 .. وغربا كان في فتحه للعالم وضعيا وعلميا !! لا ينظر ماذا يخلف وراءه .. والميزة الجميلة في هذي الثقافة أنها دموية مع الضعيف وانتهازية منافقة مع القوي : وليس هذا التفجير الجنوني للذات إلا وجها من وجوه هذا الخوف من هذا الآخر .. وليس بطولة وصولات وجولات لفرسان السيارات المفخخة .. كلما تفخخت سيارة : ارتاح قسم من الكرد ومن الشيعة .. ومن السلطات العربية وهي ترى على مرأى العالم نتائج فعلها عبر السنين من الجنون والفساد ..لو سألنا بناء على هذه المقدمة : ماذا يشتهي حملة السلاح والعداء لبعضهم ماذا سيكون جوابهم ؟؟ شيء يعجز البحث عن التعامل معه بغير لغة الشعر .. والتهويم .. الكرد بعد أمريكا لم يعد مطلبهم الاستقلال وحق تقرير المصير بل عودة للمشتهى .. لولا أمريكا ما بقي تركماني أو آشوري أو مسيحي أو شيعي واحد في كركوك حيا يرزق .. وأنا أتحدث عن مشتهى في ثقافة تتلون بكل أشكال المشتهى الغربي من ماركسية وحقوق إنسان وديمقراطية .. الخ أنا كنت كعربي : مع أن يعلن البرزاني استقلال كردستان فورا بدون تردد طالما هو حق إنساني وليس تاريخي لأن التاريخ لم يكتب طابو أو سجل عقاري لأحد في أراضي هذه المنطقة من العالم .. وكتبت ذلك أكثر من مرة .. لماذا لم يتم .. ببساطة شديدة ..ليس حبا بالتعايش مع الآخر عربي كان أو تركماني ..الخ بل خوفا من الأمريكان .. ! الهوية المشتهاة هي السيطرة على الآخر ونفيه عن خارطة هوية هذا المشتهى نفسه عند غالبية الفاعل الديني والسياسي من الثلاثية العراقية .... وعلى طريقة القدماء نسأل : بالله عليكم ما هو موقع العرب العراقيين في خارطة المشتهى الكردي وما هو موقع الكردي في خرائط المشتهى العربي ؟ هذا من جهة ومن جهة أخرى ما هو موقع العرب السنة في خارطة المشتهى عند الفاعل الديني والسياسي الشيعي ويصح السؤال معكوسا أيضا؟ المشتهى : هو المستقبل بما يحمله من طموحات وأحلام وما ينعكس على تاريخية الفعل اليومي السياسي والاجتماعي تماما كدور نموذج العمل التاريخي المثالي ودوره في اشتغال الفكر التغييري .. نموذج الدولة العراقية التي أراده الفاعل الشيعي ويسعى لتحقيقه : ما هو موقع الآخر العراقي فيه ؟ وهنا لابد من التذكير أن حضور الآخر هو نتاج لموازين قوى سياسية دولية بالدرجة الأولى وليس نتاج حضورا مؤسسا : مدنيا وقيميا وأخلاقيا وإنما فعل اشتغال السياسة الأمريكية في العراق هي التي تبقي على ضرورة تعامل الثلاثية العراقية مع بعضها بطرق حضارية , ودستورية ! أين هي القوى العلمانية والديمقراطية ووزنها في كتابة الدستور العراقي , وحدها القوى الكردية في صيرورة علمنة فرضها التكتيك السياسي للحزبين القويين في كردستان العراق , كما فرضتها الأجندة الأمريكية في الواقع والتي لا يريد الفاعل الكردي خسارتها تحت أي طائل .. وللتدليل على ذلك : خمسة عشر عاما وكردستان العراق مستقلة عن صدام من جهة ومؤسساتها الديمقراطية والدستورية معطلة تماما من جهة أخرى !! هذا إذا أضفنا الحروب الداخلية العسكرية بين البيشمركة في كلا الحزبين والتي كانت تؤدي إلى معارك طاحنة والسبب هو غياب الشعب الكردي عن الفعل التمثيلي الحقيقي .. وحالة الاستقطاب الحادة الزعامية التاريخية للقيادات التاريخية للحزبين .. وبالتالي لايمكن أن يكون هذا المشتهى الكردي أيضا خارج هذا التكثيف الزعامي والشخصي في الثقافة الكردية السائدة .. وكي لا تبقى عصى الشوفينية مرفوعة عند أي خطاب نقدي للحركة الكردية : سبق وأن أوضحت إنني مع استقلال كردستان العراق نهائيا من جهة وعلى العكس من ذلك بل اعتبرت أن عدم إعلان هذا الاستقلال هو حالة من الانتهازية من جهة وخوفا على تاريخية هذه الزعامات في ما بعد هذا الاستقلال الحلم, ووضع كركوك في نظام فيدرالي خاص داخل عراق فيدرالي أيضا .. رغم أنني في اعتباراتي الأخلاقية ورؤيتي لمصالح شعوب العراق هو فيدرالية مدنية على طريقة ــ الفدرالية الأمريكية أو الكونفدرالية السويسرية ــ ولكن هذا هو المحال بعينه فهل يقبل الحزب الديمقراطي الكردستاني مثلا بأن تكون صلاح الدين ولاية لوحدها ودهوك ولاية لوحدها !!!؟ وهنا فارق على غاية من الأهمية فلم تعد الخارطة الفدرالية هي خارطة أرض بل هي خارطة إنسان بالدرجة الأولى لكونه هو الهدف النهائي .. إلا إذا كانت أهداف أخرى أكثر أهمية .. عندها لا نستطيع الحكم لكوننا لا نعرفها ؟ ومع ذلك لازال رهاننا كبيرا على الحركة الكردية أن تكون الرافع والضامن الحقيقي لقيام نموذج مدني ديمقراطي حقيقي في العراق لكونها ارتأت الفدرالية كما هي مطروحة في دستور لازال أعرج من الزاوية المدنية وزاوية حقوق الإنسان وهذه قضية رهان لما بعد استقرار الوضع العراقي أيضا , رهان نابع من أن الظلم الذي عان منه شعبنا الكردي لابد أن يكون آلية حقيقية لذلك وليس آلية ذات بعد انتقامي أو شماتي كما ألمس أحيانا في بعض الكتابات الكردية لهذا النقد هنا من باب الرهان الأخلاقي والعتب الحر على تعايش شعبي طويل كان العربي يعاني بنفس الدرجة وأكثر أحيانا . وهذا يفترض بادئ ذي بدء أن لا تسمح الحركة الكردية بقيام دولة عراقية مركزية هزيلة في وظيفتها كما يراد لها أن تكون عند أطراف كثيرة في الشمال والجنوب والوسط , فالدولة المركزية عندما تكون قوية سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا فإن ذلك ينعكس على الشعب العراقي في رؤية بعضه عن قرب وبأقل الحساسيات الممكنة واعتماد دولة الشفافية , وعدم السماح لأية سلطة كانت بإضعاف هذه الدولة المركزية المدنية الديمقراطية والسيطرة عليها من أي طرف كان , ومن هذه المنطلقات أيضا أرى أن على فاعلي السنة العرب تبني وجهة النظر الأمريكية في الدستور العراقي الجديد وليس العكس إن أراد هؤلاء الفاعلين فعلا أن يعيدوا الحياة للإنسان العراقي وليس الإنسان الموزع طائفيا وعرقيا ربما تبدو دعوتي هذه خارج النص لكنها في الواقع هي التي تحمي وفق موازين القوى الحالية العراقيين جميعا من نفوذ إيراني ديني أو نفوذ نظام عربي إقليمي فاسد !! أو قوى داخلية بنت زعامتها على هذه الثقافة الفاسدة من رؤية الآخر إما تابعا أو مرذولا أو موقع نهب واستغلال . على الأقل الاستغلال الأمريكي مجبور لاعتبارات كثيرة أن يبحث عن مشروعيته الحقيقية في النموذج العراقي الذي يريد تقديمه ديمقراطيا لشعوب هذه المنطقة وللعالم وللرأي العام الأمريكي !! كما أدعو هذا الطرف لقيام مقاومة سلمية فقط لهذا الاحتلال طالما أنه يرى مصلحة العراق في هذه المقاومة وهذا حقه بالطبع وعدم الانجرار وراء أمراء الحرب الذين يريدون جر العراق لحرب أهلية تحق ما يمكن أن يبقي أمل الشعب العراقي في عيش حر وكريم , أليس التيار الصدري ضد الاحتلال الأمريكي ليكن نموذجا لهذا الشكل من المقاومة , لماذا لايذهب أمراء الحرب هؤلاء لفلسطين مثلا !! لأنهم في الواقع بحاجة دوما لأرض محروقة كي يستخلفوا عليها !!ويوزعوا على بعضهم الألقاب الأميرية والمغانم المادية والرمزية وسنبقي على النقد لأنه هو الذي يخرج الناس للهواء الطلق والنظيف ... بداية لابد من القول ردا على بعض الذين يربئون بأنفسهم عن الخوض في هذا المستنقع كما يسمونه : لايمكن نتيجة لهذا التاريخ الطويل من هذه الثقافة التي تعتمل في قلب المجتمع الشرق أوسطي ــ حتى دولة إسرائيل الديمقراطية والمدللة جدا عند الغرب دعونا ننتظر عندما يحل السلام على المسار الفلسطيني لنرى أن الدول والثقافة الدينية هي النقيض الفعلي لأية دولة ديمقراطية وعلمانية حديثة وهذا الحديث سابق لأوانه في الواقع لكنه ربما يكون استشراف ناتج عن هذا السعار الديني والطائفي في المنطقة , فهي لازالت دولة لا دستور لديها ونشكر أمريكا بالفعل كونها برسالات ضماناتها المقدمة للعرب ومشروع هيمنتها الجاري على قدم وساق : قد رسمت الحدود النهائية لهذه الدولة العتيدة دينيا وعسكريا وربما نعود لهذا الأمر في حديث خاص ــ نقول لايمكن لنا أن نتقدم خطوة واحدة على الطريق الديمقراطي دون الدخول مع جماعات السطو الطائفي على المجال العام في حوار مكشوف وعلني وعدم السماح لهم باحتكار الحقيقة أمام هذا الجمهور الذي يريد العيش بعيدا عن الدم وقريبا من كرامته .. والآن خرجوا علينا باتفاق بين الشيعة والسنة حماهم الله جميعا حول قانون الأحوال الشخصية والذي يراد تثبيته دستوريا هذا القانون الذي بدأ يثير استياء [القيادي في «الائتلاف» هاشم الحبوبي قال لـ»الحياة» إن «هناك أقليات دينية في العراق سيفرض عليها هذا القانون وهو استنساخ لقانون 137 سيئ الصيت الذي أصدره عبد العزيز الحكيم، زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، إبان توليه رئاسة مجلس الحكم وحاول تمريره حينها لولا تدخل القيادات الديمقراطية في البلد». وأشار إلى أن «القــانون الجديد يقضي بتشكيل محاكم مذهبية للنظر في قضايا الأحـوال الشخصية من تحت عباءة قانون الأحوال الشخصية». وأوضح أن قانون 137 كان ساري المفعول في العهد الملكي وألغي العمل به بعد صدور قانون الأحوال الشخصية لعام 1959 الذي ظــل سارياً حتى اليوم.] وتقول إحدى الناشطات المهمات في الحركة الديمقراطية العراقية [الناشطة في مجال حقوق المرأة وكيلة وزارة الثقافة العراقية ميسون الدملوجي قالت لـ»الحياة» إن «هذا القانون يلبس ثوباً أنيقاً من الخارج، إلا انه يتضمن إجحافا كبيراً بحق المرأة المعدمة والمحرومة». وأضافت أن «قانون الأحوال الشخصية في نسخته المقترحة دستورياً يمنح المرأة المطلقة الحق بالبقاء في بيت الزوجية ثلاث سنوات بعد الطلاق، كما انه يسمح بعـــقد قران الفتاة من دون سن الـــثامنة عشرة بسنوات». وأكدت الدملوجي أن «الخلاف مع القوى الإسلامية في هذا الشأن لا يتعلق بجـــوهر الدين، بل بعلاقة الدين بالدولة»، لافتة إلى وجود «حركة نسويه تحررية في مواجهة حـــركة رجعية تقودها الأحزاب الإسلامية المهيمنة»، وقالت إن «هذه الأحزاب تحاول إرجاع المرأة إلى مرحـــلة الإماء». ] وهل هذا القانون سيطبق على إقليم كردستان أم لا في الواقع لا نعرف حتى هذه الساعة !!؟ هذه هي النتائج التي يمكن أن تقدم لشعوبنا على يد الساسة من أصحاب اللفائف والعمامات السوداء والبيضاء , هذا بداية الغيث وسيكون لنا عودة على هذا القانون في مقالة خاصة , وأنا هنا أتحدث بوصفي مواطنا من مواطني هذا التداخل الشعبي والقيمي بين شعوب هذه المنطقة من عرب وكرد وترك ..الخ .. وعلى هذا الأساس سيكون للحديث بقية .. غسان المفلح
#غسان_المفلح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الهوية السورية دعوة للعيش إلى أبو ديب في سجنه
-
سوريا بعد ميليس هل هي الفاعل أم أحد الضحايا؟
-
أمريكا ليست فوق التاريخ
-
يوسف عبدلكي بين سمكة وحذاء نسائي تقف جمجمته حائرة
-
بين السياسة وحقوق الإنسان وجهة نظر
-
السيد الرئيس بشار الأسد
-
رد على الطاهر إبراهيم نغمة تتجدد عند كل اختلاف
-
الديمقراطية في سوريا
-
الليبرالية خارج النص رد
-
رسالة من مواطن سوري إلى حزب الإخوان المسلمين في سوريا.
-
المرأة والحداثة .في أفق الماركسية.
-
الدستور العراقي والحقيقة السورية.
-
الفدرالية العراقية وشرق المتوسط من جديد.
-
العلمانية مرة أخرى
-
السياسة العربية وغياب السياسة
-
الفدرالية العراقية بين سطوة الإقطاعية وولاية الفقيه
-
مرة أخرى
-
المشروع الغربي والإسلام السياسي
-
العلمانية والإسلاموية في سوريا
-
الديمقراطية الثقافة والتأسيس
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|