أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد عبد الكاظم العسكري - موقع سوق الشيوخ الإلكتروني














المزيد.....

موقع سوق الشيوخ الإلكتروني


عماد عبد الكاظم العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 03:56
المحور: الصحافة والاعلام
    



يعتبر موقع سوق الشيوخ الالكتروني احد معالم الصحافة الحرة والكلمة الصادقة في العراق ، ومنبراً حراً لإبداء الرأي والحوار والنقاش ، فهو يقوم على ارض خصبة موغلة في القدم ، تمتد في التاريخ السحيق لتعانق بزهو قدمها مدينة اور التاريخية ومنبراً حراً يستمد قوته من قدم المنطقة التي ينطلق منها في اطلالته على المجتمع كونها كانت ومازالت وستظل مهداً للحضارة السومرية التي انطلقت منها اول حروف الكتابة والهجاء في العالم وسيبقى منبراً يعانق في شموخه وإطلالته زهو مدينة سوق الشيوخ ، كونها عاصمةً للثقافة العربية والإسلامية ومدينة حاضرة في الفكر والثقافة ولأنها اقدم عاصمة في التاريخ الحديث لمدينة الناصرية سوق الشيوخ لأنها عاصمة امارة المنتفك منذ منتصف القرن السابق عشر والثامن عشر وحتى الربع الاول من القرن التاسع عشر وهذا المنبر الاعلامي المعتمد من قبل نقابة الصحفيين العراقيين يمارس دوراً اعلامياً بارزاً في نقل الحقيقة وهو منارة حاضرة في سماء مدينة الناصرية ، ويحاول ان يسلط الضوء على الكثير من المشكلات التي يعاني منها المجتمع ، كما انه لا يختص بجانب معين من الجوانب ويهمل الاخرى ، بل هو منبراً شاملاً للعديد من المجالات الحياتية المختلفة التي يحتاجها الفرد والمجتمع ، ويحاول ان يوصل رسالته لمختلف الاطياف في مختلف البلدان وبلغاته المختلفة ويحاول ان يسلط الضوء على نقاط الضعف في الادارة العامة للمؤسسات من خلال عديد المقالات التي ينشرها مختلف الكتاب والأدباء والشعراء والإعلاميين والصحفيين في العراق وعلى مختلف انتماءاتهم ومذاهبهم ، ولم يكن في يوم من الايام ومنذ ثلاثة عشر سنة منذ ان بدأت بمتابعته والكتابة فيه لم اجد انه موقعاً متحيزاً لطرف دون طرفٍ اخر ، انما كان هذا الموقع ناقلاً للحقائق مسلطاً الضوء على مشاكل المجتمع والقضايا التي تخدم المصلحة العامة ولا يحاول الاصطياد والبحث عن مساوى الاخرين ، بل كان صوتاً معبراً بالحقيقة وصادحاً بالحق ولكن البعض لا يرغب لهذا الموقع الاعلامي المتميز أن يبقى معبرأً في اطلالته عن الحقيقية فيحاول دائماً ان يعيق تلك الاطلالة في الفضاء الاعلامي ولان هذا الموقع الاعلامي الذي يشرف عليه الاستاذ راجي سلطان الزهيري ويديره ابناء مدينة سوق الشيوخ بجهود شخصية غير متحزبة لطرف دون اخر وغير خاضعة للمساومات ولهذا نجد انه يتعرض دائماً لهذا الوسائل المانعة لإطلالته كونه يزعج في اطلالته البعض ولأنه يؤرق صفوهم ، فيحاولوا دائماً حجب هذه الاطلالة على المجتمع ، ومنذ ذلك الوقت والى يومنا هذا تعرض هذا الموقع ( للهكر ) لعدة مرات واعتقد انها المرة الرابعة او الثالثة التي يتعرض فيها هذا الموقع للمنع من قبل البعض لأنهم لا يرغبون بصوت الحق ومنبر الحقيقة في مختلف القضايا المحلية والعربية والعالمية ، وما هي إلا وسائل رخيصة لا ترتقي الى سمو ورفعت الافعال الصحيحة ومحاولات يائسة يحاول البعض من خلالها ارسال رسالة الى اصحاب المنابر الاعلامية الحرة بضرورة الكف عن قول الحق ولأن وسائل قول الحق قليلة في مجتمعنا اليوم فهي دائما معرضة للاستهداف والمنع والإقصاء بمختلف الاساليب فسيظل موقع سوق الشيوخ الالكتروني موقعاً مشرقاً بعطائه ومساحته الاعلامية في سماء الاعلام والصحافة العربية والعراقية والعالمية ، ووسيلة تواصل معرفي وأدبي وسياسي واجتماعي بين ابناء المجتمع ، ولم يكن وسيلة نفعية في يوم من الايام او منبراً لابتزاز للآخرين وهذا ما يسجله الجميع لهذا الموقع المتميز فعلاما يحاول البعض منع اطلالته باستخدام هذه الوسائل والأساليب التي لا تنم عن ايمان بمصداقية الكلمة الشريفة والحرة ، ونحن ندرك ان استقلالية الكلمة وقوتها عندما تكون صادقة ومعبرة عن الحق ولهذا فهي لا تروق للبعض ، ولان الاقلام الشريفة غير خاضعة للشراء والبيع ندرك ايضاً قيمة الكلمة الصادقة في المجتمع الذي غلبت على بعض افراده القبول بالخنوع والخضوع خذلان الحق وان هذه الوسائل ما وجدت إلا لتصحيح مفاهيم وممارسات خاطئة ، وهي مؤسسات اعلامية تهدف الى بناء المجتمع وتثقيفه والمساهمة في توعيته فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعائم الاسلام المحمدي الرسالي الصحيح ، فقد اشار اليها الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم في بعض الاحاديث النبوية فقال صلى الله عليه واله وسلم ( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) وهذا الحديث النبوي يوجب على المؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات من افراد المجتمع الناطقين بالحق والقائمين على نصرة الكلمة الصادقة الآمرة بالمعروف والناهية عن المنكر تغيير سوء حال المجتمع الى حسن حاله ، وليس القصد من هذه المنابر الاعلامية هو الاساءة والتصيد بالماء العكر للآخرين وليس هذا هو الهدف الذي تسعى اليه المنابر الاعلامية الشريفة انما هي تسعى الى تصحيح الاخطاء في المؤسسات والدوائر الحكومية ذات العلاقة كونها مؤسسات وطنية إسلامية ولأننا اهل الاسلام فمن واجب اهل الاسلام التقيد بتعاليم الاسلام ونصرة الحق ودحض الباطل ، ولان النقد الذي يتبناه الاعلام ووسائل المختلفة هو غاية تصحيح الاخطاء وتفادي حصولها في المستقبل فليس على البعض ان يبدي انزعاجه من هذه الوسائل الاعلامية وإنما يجب ان يتقبلها برحابة صدر ويحاول تصحيح الاخطاء ومعالجتها وعندما نكتب مقالاً عن هذا الموقع الالكتروني فلكونه احد المنابر الاعلامية الشريفة التي تستحق منا مساندتها ونصرتها وإعلاء صوتها بالحق وهي عالية ان شاء الله عبر الاثير الهادر في الاعلام الصادق المعبر عن حاجات المجتمع ومعاناته وفق الله الجميع لخدمة المجتمع وإسعاده ونتمنى لموقع سوق الشيوخ المزيد من الالق في سماء الصحافة والإعلام في العراق



#عماد_عبد_الكاظم_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة الانفتاح وليس سياسة الانبطاح
- التحقيق في حادثة سقوط الموصل
- شلونك ياعراق ( شعر شعبي )
- توجيه الموارد يخرج العراق من ازمته الاقتصادية
- الحشد الوطني مؤسسة وطنية تدافع عن شرف العراق
- • نقطة ضوء زرقاء الفضائيون يغزون المؤسسات الحكومية والاصلاحي ...
- اصلاح المؤسسة العسكرية جزء من حكمة العبادي في ادارة الدولة
- • نقطة ضوء زرقاء فشل البرلمان ونجاح العبادي
- بين قوسين ( حكومة العبادي وترقب المواطن )
- المصلحة الوطنية مع مايراه اتحاد القوى الوطنية وعلاوي
- الاطاحة بالمالكي بالضربة القاضية
- النجاح الديمقراطي في جلسة مجلس النواب الثالثة
- الدكتور مهدي الحافظ رئيس السن ناجح في ادارته رغم الإخفاق
- نقطة ضوء زرقاء ( الاستبداد والتسلط ومظالم الشعوب من الحكومات ...
- الثلاثاء الاخير والمصلحة الوطنية والمصالحة الحقيقية
- جرائم داعش تحاول العربية الحدث الصاقها بالجيش العراقي البطل
- خلاصة القول حكومة انقاذ يرفضها المالكي ؟
- ما حصل في الموصل وما سيحصل في بغداد استنتاج عسكري
- فرضية تشكيل الحكومة العراقية
- وراء كل رأي حر سكاكين قاتلة


المزيد.....




- مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي: لن أستقيل من منصبي
- ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب
- باكستان.. مقتل 4 جنود و5 متمردين في هجوم مسلح على منشأة عسك ...
- مسيرة أوكرانية تستهدف مصنعا بمقاطعة كورسك غربي روسيا (فيديو) ...
- جندي فرنسي يتعرض لعملية طعن بسكين في العاصمة باريس (فيديو + ...
- هاريس تدعو مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس للمناظرة التلفزيونية ...
- ماسك يعلق على قرار ترامب ترشيح السيناتور جي دي فانس لمنصب نا ...
- ترشيح ترامب للسيناتور فانس لمنصب نائب الرئيس يتصدر عناوين ا ...
- انقلاب ناقلة نفط قبالة سواحل سلطنة عمان
- الحزب الجمهوري يتعهد بإقامة -القبة الحديدية- فوق الولايات ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عماد عبد الكاظم العسكري - موقع سوق الشيوخ الإلكتروني