أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله مشختى احمد - ماذا يريده التركمان من تثبيت خصوصية كركوك فى الدستور العراقى














المزيد.....

ماذا يريده التركمان من تثبيت خصوصية كركوك فى الدستور العراقى


عبدالله مشختى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1313 - 2005 / 9 / 10 - 09:25
المحور: القضية الكردية
    


تعالت فى الايام الاخيرة بعض الاصوات من الوسط التركمانى بتثبيت خصوصية مدينة كركوك فى الدستور العراقى الجديد ، ماهى هذه الخصوصية فمدينة كركوك مدينة عراقية كبقية المدن اولا وثانيا كركوك مدينة كردستانية كبقية مدن كردستان فاية خصوصية هذه التى يتحدث ويطالب بها هؤلاء الاخوة ، فخصوصيتها هى كونها مدينة يعيش فيهامكونات قومية تمثل نسيج من الشعب العراقى من الكرد والعرب والتركمان وكلدواشور فهذه هى خصوصيتها الوحيدة وليست لها اية خصوصية اخرى ما يطالب به بعض من الاخوة التركمان حول جعلها منطقة فيدرالية بذاتها فهذه لا تلبى بالمطالب انما هذا يقررها سكانها الذين يعيشون فيها من مختلف القوميات والاديان والمذاهب بعد تطبيع اوضاعها كما ينص الدستور والاتفاقات المبرمة بين القوى المشاركة فى ادارة دفة الحكم فى العراق الجديد ونحن نعرف جيدا موقف الاخوة التركمان من كل القضايا المتعلقة بالعراق اليوم كونهم جزء لايتجزأ من الشعب العراقى بكل قومياته واديانه ومذاهبه ، وان ما يطالب به بعض من الاخوة التركمان حول قيام منطقة فيدرالية خاصة بهم مطلب شرعى ولايمكن لاى انسان رفضه ان كانت هناك منطقة خاصة ومحددة يعيش فيها التركمان ولهل خصوصيتها القومية والجغرافية ولكن وكما نعلم جميعا بان التركمان فى العراق يعيشون فى مناطق متبعثرة بين تلعفر وكركوك وطزو خورماتو والتون كوبرى ومناطق اخرى غير مترابطة ولا يشكلون اكثرية سكانية فى تلك المناطق .

وللحقيقة والتأريخ نقول بان التركمان قد نالوا كل ما كانوا لم يحلموا بها حتى، منذ العهود القديمة وحتى الان فهم الان يدرسون بلغتهم الام فى مدارسهم الخاصة بهم وخاصة فى كردستان ولهم اذاعاتهم وتلفازهم وجرائدهم التى يصدرونها بكل حرية ودون اية رقلبة وهم سواسية مع بقية شرائح المجتمع وليست هناك اية قوانين او تشريعات تحد من حرياتهم وحقوقهم كمواطنين يعيشون على هذا الارضالعراقية ، ان البيانات التى تصدر من بعض الاوساط التى تسمى نفسها بالممثل للتركمان فى العراق تنبعث منها روائح الحقد والكراهية وخاصة ضد الكرد وحكومة اقليم كردستان لا تدل سوى عن شئ واحد فقط وهو كون هذه الاوساط تعمل وتوجه بايدى خارجية معروفة للجميع لا تريد للكرد والعراق ان يستقر وينعم شعبها بالديمقراطية والحرية التى افتقدوها لعقود طويلة بسبب الانظمة الدكتاتورية التى حكمت الشعب العراقى ، وانذاك ايضا كانت هذه الاوساط تصفق لتلك الانظمة ولم تكن لتتجرأ المطالبة بابسط الحقوق المغتصبة ، واليوم فى ظل الحرية والديمقراطية يحق لهم ولغيرهم ان يطالبوا باى حق افتقدوه ولكن ضمن الحدود الواقعية والمنطقية لا ان يصبحوا رأس حربة بيد اعداء العراق وينفذوا ما يطلبون منهم

على هذه الاوساط ان تخلص لعراقيتهم وان يكون ولائهم للعراق وحدها وللشعب العراقى وحده عليهم الا يكونوا عصيا بيد الاعداء لاستعماله ضد دوران عجلة التقدم والتطور الديمقراطى فى عراق اليوم ولينعموا بمذاق الحرية التى توفرت لهذا الشعب ويمارسوا العملية الديمقراطية التى تكفلت لهم بحماية كل الحقوق والحريات القومية والدينية والمدنية والتى كانوا يحلمون بها ابان حكم الطاغية والدكتاتورية ، لماذا هذا الجفاء والحقد من قبل هذه الاوساط على الكرد وحكومة اقليم كردستان حتى وصل الامر بهم حدا يشمئزون من جعل اللغة الكردية لغة رسمية انهم يبالغون كثيرا فى كثيرا فى انفسهم ويريدون ان يكون لهم نفس الامتيازات التى توفرت للعرب والكرد ولكن هؤلاء لاينظرون الى واقعهم فالامتيازات لا تمنح ولكن تحصل عليها من خلال الاحصائيات الرسمية وعدد السكان هل من المعقول ان يتساوى شريحة ذات كثافة سكانية قليلة ومتبعثرة فى اصقاع متفرقة مع قومية يبلغ خمس سكان دولة ويعيشون على وحدة جغرافية مترابطة وموحدة ، اين يمكن ان تقوم فيدرالية التركمان فى كركوك بالطبع الجواب لا كون كركوك يتكون من مزيج من العرب والكرد والكلدو اشور وكذا الحال لكل المناطق التى يدعى هؤلاء بتركمانيته وهم ايضا يدركون هذه الحقيقة ولكنهم ينكرونها لان اسيادهم يطالبونهم بذلك




#عبدالله_مشختى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وضحايا جسر الائمة
- قراءة لمسودة الدستور المقترح--------3
- قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ----- 2
- قراءة فى مسودة الدستور العراقى المقترح ------ 1
- التصريحات التركية الاخيرة -- والنوايا الخفية
- ايام لا تنسى
- المرأة الكردية بين الواقع والطموح
- تنفيذ بند 58 من قانون الدولة العراقية
- تشكيل مركز لنصرة القضية الكردية خطوة هامة ولكن متأخرة
- العراقيون والممارسة الحزبية
- هل ننتظر شهورا اخرى ---- لتشكيل الادارة الموحدة
- الشيخ سيدوش ------- والنار التى تحرق العراق
- اية ثقافة نريدها
- العراق الجديد والدول العربية
- دعوة لتفعيل دور المرأةفى الدستور العراقى / لماذا %25
- الكرد و الدستور العراقى
- من هم اليساريون والديمقراطيون فى العراق
- الاجابة عن الاسئلة الثلاثة
- كركوك مرة اخرى ****** فى احاديث للشهرستانى
- حول العمل المشترك لقوى اليسار والديمقراطية فى العراق


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله مشختى احمد - ماذا يريده التركمان من تثبيت خصوصية كركوك فى الدستور العراقى