أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - هواجس فيسبوكية -B-















المزيد.....


هواجس فيسبوكية -B-


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 13:13
المحور: المجتمع المدني
    


خبر عاجل ...
بعد الرواج الذي شهده كتاب فريدريك إنجلز: "دور العمل في تحويل القرد إلى إنسان" ... ينتظر البعث أن تحقق نظرية:
"دور الأسد في تحويل الإنسان إلى قرد" ...
نفس الرواج ... وإلا فإنهم سيمنعون حتى محاولات الزواج.

***** ***** ***** ***** ****
محمد عبود ...
كنا أطفالاً في عام 1981 حين تناهى إلى أسماعنا عن طريق بعض العاملين في الحقل الطبي آنذاك نبأ موت الشاب محمد عبود من حمام بسنادا بفعل التعذيب اللطيف بأعقاب السكائر و أخواتها ... كانت لنا صدمة من الصدمات التي بدأت تصقلنا بصمت ...

***** ***** ***** ***** ****
فاتح ...
ضحك مصدر موثوق ... رَفَضَ عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية ...
لأن الرفيق "فاتح" مشغول من قحفة رأسه حتى أخمص قدميه ... في البحث عن قُبَّعَة رأس لينينية جديدة ... لتتناسب مع لقاء موسكو الأسد من حيث الشكل واللون والطقس ... ليبقى المضمون حكراً على فلسفة المادية الديالكتيكية ...

***** ***** ***** ***** ****
الصراط الطبقي ...
رجل ... من قرى حماه ... رحمة عليه ... سُجن لسنوات ... بتهمة الإنتماء الرفاقي أو الصداقي إلى أحد الأحزاب الشيوعية السورية ... وبعد الإفراج عنه ... زاروه وسألوه في إحدى الأمسيات ... قُل لنا أيها الغالي ... و أنت المثّقف السياسي الشيوعي في قريتنا:
- شو هيدا المسمى صراع طبقي؟
نظر إليهم باحتقار... وبحزن ... لعلها تعكس رؤيته لنفسه ... أو لعله قد شرب كثيراً ذاك المساء ... و لم يستطع الإجابة ... بل قال لهم باستهزاء:
- اذهبوا من هنا ... تبوّلوا ثم ناموا ...
فما كان من أحد المزارعين إلا أن قال:
- اتركوا بحاله ... ياشباب ... لأنه بحضي و ديني مفتكر بأن ... الصراع الطبقي هو عبارة عن طق طباق بعضها ببعض ... ليس إلا ...

***** ***** ***** ***** ****
الإضرابات ...
جزء لا بأس به من المعارضة الوطنية مقيم ... أيضاً ... في بسنادا واللاذقية وريفها ... وبعضٌ من هذا الجزء يتكلم باسم السلطة منذ الأسبوع الأول لبداية الثورة السورية في آذار من عام 2011 ... ويتهافت ليلاً نهاراً ... على الظهور في وسائل الإعلام الديماغوجية للنظام السوري ... لذا تتلذلذ السلطة الغبية بمعاقبته ومعاقبة مناصريه ... وتقطع عنه وعنهم كل الوسائل الأساسية لممارسة الحياة الطبيعية البدائية من طبخ الطعام والاستحمام والتدفئة وغسيل الثياب والكوي وتنظيف المؤخرات ... والاتصالات الإنترنيتية والهاتفية ... وهذا البعض يعتقد وللأسف بأنه ونظريته ثلاثية الأبعاد يمثلنا ... لقد آنت الآوانات لأن يقدم هذا البعض الاعتذارت من الناس الطيبين ... وقد آن آوان الإضرابات عن العمل ... و الإضرابات عن زيارة المدارس والجامعات ... في مدينة اللاذقية ... هذا العمل الذي دخله لا يكفي من أجل حياة على قد الحال .... وهذه الدراسة الجامعية التي لا تشبه الدراسة ... لضعفها وتخلفها وفساد القائمين عليها ...

***** ***** ***** ***** ****
أولاد الساحل ...
و اليوم لا نسمع من البعض سوى التعاطف مع الأولاد اليتامى وخاصة في الساحل السوري بفعل الأزمة السورية المستعصية ... و بأن هؤلاء الأولاد يبيعون أشياءً في الشوارع و يتوسلون عابريها ... ولا يذهبون إلى المدارس ... و هذا التعاطف حق و واجب ... و أبسط ما يمكن أن يُقال ... في ظل الظروف الراهنة ... و هذا البعض يقترح فكرة التعاضد الاجتماعي ... لإزالة بعض أشكال الفقر ...
لكن ... منذ عشرات السنين و الأولاد يتوسلون في سوريا للمارة كي يشتروا منهم ... منذ عشرات السنين و الأولاد يبيعون الدخان على أرصفة الشوارع و ربطات الخبز وعلب الكبريت و الصبار و الزيتون و التين و اليانصيب ... منذ عشرات السنين و الأولاد ينظفون زجاج السيارات ... ويمسحون أحذية اللصوص ... بعضهم يذهب إلى المدرسة و البعض الآخر لا يذهب ... أما فكرة التكافل الاجتماعي فهي فعلاً جميلة ... لمساعدة بعض الحالات ... إلا أن طريقة ترجمتها إلى أرض الواقع ... في سيرورة تحمل في مضمونها الاستدامة ... فهي معقدة جداً ... و تتطلب بناء دولة تكنوقراطية وطنية علمانية حرة ... أما الحل المؤقت لحالة الفقر المتأصلة في سوريا منذ عشرات السنين هو إجبار البرجوازية الطفيلية البيروقراطية المشوهة في دمشق و حلب و الجزيرة و الساحل و المنطقة الوسطى ... من أجل إعادة الثروات المنهوبة من سوريا إلى الشعب السوري ... ولو باستخدام العنف الأبيض ...

***** ***** ***** ***** ****
اليَابِسَ والأخضر ...
قبل بدء الاحتجاجات التاريخية السورية المشّرفة و المشروعة في عام 2011 و التي تم الاعتراف الرسمي بمطالبها المحقة من قبل السلطة السياسية في سوريا ... كانا على سبيل المثال الشاعر فرج بيرقدار و الفنان يوسف عبدلكي من أهم الرموز التي طالما افتخر بها بعض الشيوعيون في سوريا ... و أعلنوا دائماً و أبداً أهميتهما السياسية و الإنسانية ... و في بعض المناسبات يحاولون إظهار معالماً للترف الصداقي ... إذ تراهم - ولا تسمعهم - كيف يتبجحون بشفاههم ... بأن علاقات رفاقية طيبة تربطهم بالمذكورين الإثنين ... و ما شابه ... و اليوم يَبيعُ البعضُ اليَابِسَ والأخضر ... ويدافِعُ عَنْ كُلِّ قَضايا الكَوْنِ وَيَهْرَبُ مِنْ وَجهِ قَضِيَّتِهِ ... “فأية كوابيس هذه التي أسميها بلادي”...

***** ***** ***** ***** ****
يا أحمد ...
إذا كانت دولة إسرائيل ... دولة غير ديموقراطية ومُعادية لشريحة بشرية سورية قد تُعادل حوالي ستين بالمئة ... وهي كذلك ... فإنه ينبغي علينا أيضاً مُعاداة ألمانيا ... فرنسا... بريطانيا ... وغيرهم من بلدان ... وعدم التعاطي معهم أبداً ... لأنهم أصدقاء حتى العظم مع الدولة الإسرائيلية و شعبها و كلهم إيمان في التركيب السياسي الديموقراطي لهذا البلد ... ولا يجوز أن يكون الصديق السياسي والإنساني لعدوي هو صديقي ...
أو ينبغي علينا الاهتمام بالوضع الداخلي السوري ... والتوقف تكتيكياً عن الترويج لفكرة العدو... والذي لا يمكن الانتصار عليه إلا عن طريق بناء سلطة سياسية ديموقراطية وطنية في أحد بلدان الطوق: سوريا أو لبنان أو الأردن ... والعبارة هنا ليست في الجوهر إلا فكرة أساسية استراتيجية من الطروحات الاستراتيجية الأساسية لخط حزب العمل الشيوعي في سوريا حول حل القضية الفلسطينية 1979 ...

***** ***** ***** ***** ****
استفق ...
إذا حَلُمَ العربي في منامه بالبوستات الفيسبوكية واللايكات ... فعليه أن يعلم أنه قد دخل إلى طور الإدمان الفيسبوكي ... و كذا عليه أن يستفيق ...



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سحريات من اللاذقية
- هواجس فيسبوكية -A-
- كيفَ حَرَقَ اليابانيْ عَلَمَ البعثْ في عام 1985؟
- موقف سرافيس بسنادا - بكسا
- خريطة بسنادا القديمة
- أصحاب القبعات الحمراء
- هواجس في الإرهاب
- مذكرات طبيب بسندلي -B-
- مذكرات طبيب بسندلي -A-
- سميرة ... زورو
- تشجيعات ذاتية
- هدية عيد ميلادي
- قمحانيات
- بسندليات
- مقتطفات ألمانية معدّلة -B-
- مقتطفات ألمانية معدّلة -A-
- بيض على لحمة ناعمة ... رأس السنة
- من أقوال أبي .... في بطولة الشطرنج
- نحو حزب سوري ينطلق من القضية البيئية
- حقوق الإنسان الأساسية في جمهورية ألمانيا الاتحادية


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي دريوسي - هواجس فيسبوكية -B-