الصبايا.... وثلاث بيانات

ياسين بوشوار

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 23:50
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

حكايتي حكاية جدران
حكايتي حكاية مدن
حكايتي حكاية وطن

حكايتناحكاية ضياع
ضاعت مدن الاطفال المحبوبة المعشوقة ...ضاعت
باعوا جلد الطفولة للغرباء

حكايتي حكايتان
حكايتي ايتان
طفولة مصلوبة
وصبايا مسمومة

بجوار الصبايا
يرقد دجال اسبانيا
دجــال البيدوڤ-;-يليا
خاطفا ابتسامة الصبايا
هامــــسا
وقبل ان يقول كلمتين
صار الصبايا
في غرفة الخبايا
فاصابتنا بلايا
من كل ركن وزوايا
يا شيخنـــا
يا صاحب النوايا
افتي علينا حكايا
وجعل لنا الف عينين ولسانا
نظر الينـا
فستغفر و كسر المرايا
وقــال
انا لست نبيا
ولا مهديا
ولا كڤ-;-ارا
ففهمنا الحكاية

عاد كلڤ-;-ان
سالب من عيون الصبايا
احلام العيد و افراحه
بالامس كان دجالَ
واليوم صار حرا طليقا
ياميرنا اعفوا عنا
وعلى المغفلين منا
الستم من علمتمونا
ان القانون لا يحمي الغافلين
فابلامس هوى القانون
فالقانون لا يحمي الطيبين
فاياميرنا ياصاحب الجاه والسلطان
الغفلة ليست للحكام
من ميدان الحمام
هوت عصا الشرطة على الاحرار
فاصارت الشرارات نار
فايامة الطيبين
الى جنة المؤمنين
والى جيل اخر
وميدان اخر
فالله يحب عصا شرطة

بثلاث بيانات ضم الطفل
بقاياه و رحل
تحت اضواء الشموع
يذرف الدموع
دمعة دمعة
لينهي بذلك الحكاية

#ياسين_بوشوار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات