أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه














المزيد.....

وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 18 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه

هكذا يروى عماد علي ما حدث للملازم عدنان من خلال مقاله المعنون: «لماذا الاهمال في قيادة محاور البيشمركة مع داعش»*:
"جرح ملازم عدنان مع اثنين من البيشمركة الاخرين معه في هجوم داعش على كوير ليلة 10-11 وبعد مقاومة باسلة لساعات اتصل باهله و اخبرهم بان عددا من رفاقه استشهدوا و هو محاصر الان على سطح بيت في كوير و كل خمسة دقائق يحاول ارهابي ان يصعد الى السطح وهو ينال منه، و انه على وشك الاغماء عليه من شدة جرحه و نفاذ عتاده، و على الرغم من جرحه البالغ يقاوم و لم يعتقد بان احدا ينقذه و كان حقا في اعتقاده."
من الأمور البديهية في الحروب، إصابة المقاتلين في جبهات القتال، أثناء الإشتباكات، بأعداد ودرجات مختلفة. أمر يقع ضمن توقعات القادة الميدانيين، وحسب ظروف المعارك وسياقاتها. ويكون معالجة مثل هذه الحالات ضمن حساباتهم، ومن صميم واجباتم ومسؤلياتهم، بهدف إطمئنان المقاتل بوجود من يسنده من الخلف على الأقل، ضمن سياقات يتعرف عليها المقاتلون عند التدريب وحتى قبل الدخول في أي إشتباك مع العدو، لكن الذي يستحق الملاحظة، والوقوف عنده بكل جدية، الأسباب التي دفع بالجريح عدنان أن يعتقد بأن أحداً، من التشكيل العسكري الذي يُحارب في صفوفه من الپيشمرگة، لا يُحاول أن يٌخليه من خط المواجهة إلى الخطوط الخلفية، للمعالجة، و نقل جثث من لفظوا أنفاسهم الأخيرة لتسليمها إلى عوائلهم، ويأتي مَنْ يَحِلَ موقعه أو على الأقل الإتصال به و إسناده بالإستمرار بتزويده بالعتاد الضروري وإجراء بعض الإسعافات الضرورية له، لكي يتمكن الإستمرار في المقاومة للمحافظة على الموقع الذي كٌلِف الملازم بالدفاع عنه.
يمكننا أن نستشف، من خلال الإستمرار في قراءة رواية عماد علي، بأن التجربة أثبتت صحة إعتقاد المقاتل الجريح، كما يتوضح من التفاصيل التي وردت بصدد كيفية إخلاءه، و معه عدد من الجرحى والشهداء، من الموقع ومن قاموا بهذا العمل المجيد قبل أن يتوقف أزيز الرصاص في گوير صباح يوم 11/1/2015وإيصالهم إلى المستشفى في أربيل.
نستطيع أن نقدر مدى خطورة الواقع المؤلم الذي يلخصه الكاتب عماد علي، في سياق روايته: ( نسال و ننتقد في الوقت نفسه هذه الفوضى في اختيار قيادات المحاور من الحزبيين، و وزارة البيشمركة بعيدة عن هذه المسؤليات لاسباب حزبية ضيقة.) عندما نتأمل بدقة ما كتبه وفيق السامرائي في مقال له في الشرق الأوسط**:( وقد أظهر «الدواعش» قدرة على الاستطلاع والتخطيط والمناورة، إلى درجة تدل على وجود كوادر اختصاصية تعمل معهم أو تقدم خدمة ومعاونة ومشورة قريبة ساعة بساعة، وليس بموجب حسابات متقطعة في ضوء الحاجة والمتغيرات.)
رغم كل هذه المحن والمأسي المريرة نستطيع أن ندلو بدلونا و نعلق على تساؤل الكاتب عماد علي بأن: لا حياة لمن تنادي...

http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=450467&r=0*
**وفيق-السامرائي/العراق-بين-الفساد-والحرب-وتدهور أسعار النفط
http://aawsat.com/home/article/267086



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- أهمية دراسة مسار صعود (حسين أحمد الرضي) في الحزب الشيوعي الع ...
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (26)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب 25
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (24)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (23)
- الحيرة كانت من أعظم الأسباب (22)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (21)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (20)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (19)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (18)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (17)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (16)
- مشاهد من عاصمة الواحات العربية (1)
- الحيرة كانت من أقوى الأسباب (15)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب ( 14)
- الحيرة كانت من اقوى الاسباب (13)
- الحيرة كانت من أعظم الاسباب ( 12)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب (11)
- الحيرة كانت من أقوى الاسباب ( 10)


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - وقفة مع محنة الملازم عدنان ورفاقه