أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - بيتر حبيب - سيادة الرئيس لماذا لا تحاور مُعارضيك؟














المزيد.....


سيادة الرئيس لماذا لا تحاور مُعارضيك؟


بيتر حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 17 - 00:09
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


فكرت في هذا السؤال وأنا أرى الرئيس السيسي يحاول جاهداً أن يلم الشمل المصري الذي تمزق كثيراً، فأرى محاولاته الحسيسة في توحيد المصريين من خلال زيارته للكتدرائيه أثناء قداس عيد الميلاد، وأراها أيضاً في أحاديثه عن تجديد الخطاب الديني، وغيرها الكثير من المساعي المحمودة في هذا السبيل، ولذلك أسئل هذا السؤال، لماذا يا سيادة الرئيس لا تطلب مقابلة معارضيك من رموز الأعلام مثل يسري فودة وعلاء الأسواني وبلال فضل وغيرهم، أو لماذا لا تقابل من يسمون بشباب أو رموز الثورة مثل خالد على وممدوح حمزة وخالد تليمه وعمرو حمزاوي؟ لماذا لا تسمتع لهم ولمطالبهم؟ لما لا تشرح لهم ما تقوم به من مجهودات لاستعداة كرمة الوطن الضائعة؟ فهل كلهم أعداء؟! هل كلهم خونه؟! وهل كلهم مغرضين؟! وهل كلهم فاسدين؟ بالطبع لا. فلماذا لا تجلس معهم مثلما تجلس من يؤيدوك ويحبونك ويدعموك؟ وأنا أطلب من سيادتك هذا، وأنا أتذكر كل ما يقال عن عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي امتلىء بالكثير من الإنجازات الحقيقية التي لمست قلوب المصريين لدرجة أنهم عشقوا رئيسهم، ولكن في الوقت نفسه أتذكر أيضاّ كل ما يقال عن الفترة نفسها من عدم وجود مناخ حر للتعبير عن وجهات النظر المختلفة، ولا عن حوار حقيقي بين أطياف الشعب. لذلك أنا أثق في ذكاء الرئيس السيسي الذي أتمنى أن يُقال عن فترة حكمه أنها مؤسسة على الحرية والحوار وقبول الآخر.



#بيتر_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مظلوم عبدي لفرانس24: -لسنا امتدادا لحزب العمال الكردستاني وم ...
- لبنان يسارع للكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسرا في سوريا ...
- متضامنون مع «نقابة العاملين بأندية هيئة قناة السويس» وحق الت ...
- التصديق على أحكام عسكرية بحق 62 من أهالي سيناء لمطالبتهم بـ« ...
- تنعي حركة «الاشتراكيين الثوريين» ببالغ الحزن الدكتور يحيى ال ...
- الحزب الشيوعي يرحب بمؤتمر مجلس السلم والتضامن: نطلع لبناء عا ...
- أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد ا ...
- العدد 584 من جريدة النهج الديمقراطي
- بوتين يعرب عن رأيه بقضية دفن جثمان لينين
- عقار -الجنود السوفييت الخارقين-.. آخر ضحاياه نجم تشلسي


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - بيتر حبيب - سيادة الرئيس لماذا لا تحاور مُعارضيك؟