أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - عوائل السلطه وترسيخ خيبة الامل والتكفير















المزيد.....

عوائل السلطه وترسيخ خيبة الامل والتكفير


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 14:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مالذي تعنيه مؤسسة الصحه الممثلة في اي حكومه بوزارة الصحه؟ اليست من اولى اولوياتها الاهتمام بالصحه العامه ومن ثم كل مايتعلق بالصحه ومن بديهيات الصحه كما هم يقولون النظافه والضجيج الممنوع حتى في معتقلات انظمة القمع.
والانسان والحيوان بشكل عام والانسان بشكل خاص ارتفع معدل عمره (حياته)الى اكثر من عشرين عاماً وفي بعض البلدان ذات القامه القصيره ازداد طول قامة الانسان فيها الى عشره بالمائه وكل الامراض التي كانت تفتك بصحة الانسان والحيوان والحياة صارت من مخلفات التاريخ وكلها من خلال تقدم مهنة المداوات وتقدم الصناعه وفرض وتوفير الشروط الصحيه حتى في مواصفات تخطيط المدن ومنها تصميم البيوت والمحلات التجاريه والشركات وكل المؤسسات والطرق وشبكة مياه الاسالة وكيفية بنائها من البيوت والمحلات التجاريه والشركات ومن اي بناء ومن الشوارع العامه وارصفة الماره, من خلال انابيب تكون مدفونه الى مسافة تحت الارض تصل من المبنى او الشارع العام على حد سواء الى خط انابيب كبيرة ضخمه تستوعب كل مياه الاساله والامطار لتنقلها الى مسافات بعيده تصب في انهار كبيره متصله بالبحار وماشابه .وتسمى صفتها الرسميه العامه الصرف الصحي اي مؤسسة الصحه هي المسؤل عنها من فرض تطبيق شروطها على اي مؤسسة اومحل تجاري اوبيت ومن واجبها الملزم رفع قضيه ضد من لم يلتزم الى الجهات المختصه وهي التي توجه ضدها دعوى اي ضد وزارة الصحه في حالة مخالفتها الشروط الصحيه في كل هذا في المطاعم والمقاهي في المدارس والجامعات في الكنائس والجوامع والمعابد ودورات المياه الصحيه .
نعم في كل العالم البدائي والمتخلف اي ماقبل النامي القول على مثل هكذا يعد تهجماً على الدوله والدين والثقافه العامه الممثلة بالنظام السائد لان النظام هو المسؤل,واقلها النظرة غير الوديه وتهمة الترف الفكري.ومن خلال كل هذا الانحطاط انتشارمرض الابولو في افريقيا,ومختلف الامراض التي صارت من مخلفات الماضي في افريقيا التي مازال فيها الكثير من المناطق البدائيه كممارسه وثقافه عامه ومنها الثياب وطرق العيش والحياة زمن الغابه.
وفي العراق الان الذي كان متقدماً على كل محيطه حتى تسعينات القرن العشرين الماضي بداية انحداره الى الانحطاط والتردي والعودة الى البدائيه من بعدما دمره النظام الماضي في الحروب المدمره والتشريد والقهروالحرمان,فهو الان في جل مايتعلق بمؤسسة الصحه مثلها مثل غيرها ذات تلك التي مازالت تحاذي زمن البدائيه وفيها الكثير من المناطق البدائيه كحقيقه زمن الغابه .ومنها انتشار الكثير من الامراض التي صارت من مخلفات الماضي منذ زمن بعيد في العراق ذاتها مثل غيره وقد اعلن عنها في العراق قبل وبعد التغيرومن خلال المؤسسه الرسميه؟واكداس النفايات والمياه الاسنه التي من جرائها مرض الابولوالان في العراق اي اكداس النفايات والمياه الاسنه حيث مااتجهت في كل مؤسسه ومنها الصحه بكل فروعها وكل عيادات الاطباءوحولها وكل الاسواق التجاريه الرئيسيه والفرعيه ومنها التي تبيع العطور والالبسه الانيقه وحينما تدخلها اوتمر امامها فلا تجد غير رائحة المياه الاسنه واكداس النفايات ومثلها عيادات الاطباء ومكاتب المحامين ومؤسسة العدالة والتربيه والتعليم ومقر ممثلين المحافظات في البرلمان ومؤسسات ادارة السلطه والمدارس والجامعات ومؤسسات الصحافة والاعلام والبلديات والطرق المنحطه وداخل وحول المطاعم والمقاهي التي كلها لاتتوفر على ادنى شرط صحي بل ذاتها تلك التي في افريقيا حيث زمن الغابه.
وفي كلها توجد مجاري مياه الصرف الصحي منذ الثمانينات التسعينات في كل هذا ومنها كل المؤسسات العامه وكل اماكن عيادات الاطباء ومكاتب المحامين والمطاعم والمقاهي وبيع اللحوم والخضر والكنائس والجوامع والمعابد وكلها مشتركه الزاماً بشبكة الصرف الصحي وكلها منها وحولها (واحات) انهار مجاري المياه الاسنة البدائيه القديمة جداًوكلها مليئتاً بطين المياه الاسنة المتكدسه ورائحتها تفوح على طول الطريق واكثرها سؤئاً التي تحيط بعيادات الاطباء ومكاتب المحامين والسوق الرئيسي وامام المطاعم والمقاهي ومؤسسات ادارة الدوله ؟
هذا في كل المناطق ومنهاكل المدن الدينيه المغلقه ذات الدخل العالي ومحاضرات النظافه من الايمان.
امرأة عراقيه كانت مسافرة من مدينة الى مدينه اخرى في سيارة باص تجلس بجوارها زميلة لها في السفره من احدى البلدان المجاوره وهي في احدى المدن اكلت اي زميلتها بعضاً من الفاكه ورمت النفايات لتتبعثر في الطريق صاحبتها اي العراقيه سألتها في بلدكم انا رأيت انتم لاتفعلون هكذا؟قالت لها انتم تتصفون بكثرة النفايات في كل مكان حيث مااتجهتي تبدو كصفة للثقافه العامه وها انت ترين معي طوال الطريق وداخل كل المدن التي مررنا وها هووسط المدينه وتلكن المدارس والجامعه حيث مررنا وها نحن وسط مدينه كبيره وها هي اكداس النفايات والمياه الاسنه تحيط بنا حيث ما اتجهنا. انظري تلك مؤسسة الصحه العامه انظري اكداس النفايات والمياه الاسنة الظاهرة من مدخلها والمحيطة بها من كل اتجاه؟
تعالي انظري هذي كل المطاعم والمقاهي, تعالي انظري دورات المياه الصحيه و هذي التي مثلها في الكنائس والجوامع والمعابد وبالتأكيد مثلها المدارس والجامعات, الم تري في ردهات المرضى في المستشفى العام يعرضون في التلفزيون المعلق امام المريض عروض الحروب الدينيه الحربيه ومناسكها العنيفه المدانة من كل الاتجاهات؟ هل رأيتي او سمعتي مثل كل هذا في غير البلدان الاكثر تخلفاً وانحطاطاً ؟
ان الدوله هي المسؤله عن كل هذا وهي المنحطه وليس الشعب الذي هو ضحيتها,ان مؤسسة الصحه ممثلة بوزارة الصحه السيئة البائسة هي المسؤلة عن كل هذا وهي التي يتوجب عليها وكان يفترض ان اقامت دعاوى قضائيه ضد كل تلك وزارت ذات الشأن ومنها وزارة العدل حيث هذا وحفرالطرقات المستهترة بالناس شأن عام وفضح اعلامي وكل هذا يعدمن ابسط الاشياء ولايحتاج الى تكنلوجيا ولايحتاج اي مبالغ ماليه بل ينتج ويوفر كثيراً من الاموال العامه والخاصه وكثيراً من الصحه ورقي البلد والنظام العام.
ان هذا ترسيخ خيبة الامل وانعدام المصداقيه عند الناس حتى امام ذاتهم وانكسارهم ومشاعر من انهم في ردة الى البدائيه زمن الغابه حتى في الاشياء الاكثر بساطتاُ وتفاهتاً وفعلها خارج الاستهلاك يظهر مباشرة ولايحتاج الى قرارات كبرى.
ولكنها مفروضة لغرض تكريس خيبة الامل وانكسار الذات امام ذاتها لتظل قرارات الحروب والدمار والفقر والتجهيل وفرض الهمجيه والتكفير متواضعتاً امام قرار عظيم من لدن سلطات عوائل كل السلطات بأزالة اكداس النفايات وعفن المياه الاسنه اقلها من حول مبنى دائرة الصحه العامه وعيادات الاطباء والمطاعم والمقاهي دعك عن حفر الطرقات.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة فرق المحاصصه والتردي
- السلطه واحتجاجها على الشعب بفرض اكداس النفايات
- العراق وتدمير الصناعه والافقار والحروب والرده البدائيه
- عذب شفاه اللذه
- تنهيدا خربشة هيمان الشبقا
- هي ولحظة شغف مداعب شفاه المابين
- هي وجذبات خصر ثياب المابين
- هي ودغدغة ضمات شفاه المابين
- هي ولذة نشواته
- هي وهدوات نداوة شبق شفاه المابين
- هي وشدات مجاذب شهوه شفاه المابين
- هي ودندشة شفاه المابين وهج الحلمه وضيئ الحاف الغرفه
- هي وجيد خدود النهدين وصبابة حسحسة شفاه المابين
- هي وهيمان دفعات لهاث شغف شفاه المابين
- هي وسكرة شفاه المابين لحظة هوى اشواق اللزات
- هي ورفرفة لحاض العشق بين شفاه الحلمات
- هي والقا دبيب وهجا شفاه المابين
- هي وفطنة دفق شهوة ممارسة الحب حتى الاعماق
- من مذكرات بيل كلنتون :هي ونشوة شفاه المابين فوق الفرشه وشوه ...
- هي وعري هوى العشق من على الحاف الفرشات


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - عوائل السلطه وترسيخ خيبة الامل والتكفير