أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بقلم نورالدين ايت المقدم من المغرب - في الفلسفة














المزيد.....

في الفلسفة


بقلم نورالدين ايت المقدم من المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 08:32
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يدهب الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز 1969,,1883 في مؤلفه مدخل إلى الفلسفة ، إلى أن الدهشة هي أصل كل تفلسف ، فالدهشة بإقرار من فلاسفة الإغريق أفلاطون 347 ق،م، 427 ، أرسطو 322 ق،م،348 هي التي دفعت الناس إلى المعرفة ، فالدهشة هي دلك الشعور الدي يغمر الدات أتناء اصطدامها بللأشياء وعوالم تجهلها ، وبالتالي تتعجب الدات وحينها تدخل في طرح السؤال تلوى الأخر متوسلةً الخروج من جهلها نحو المعرفة والإدراك حباً في المعرفة وليس لحاجات أخرى ،،، لدلك كانت الدهشة هي التيقض من سبات الجهل والخمول نحو امكانات فعل التفلسف والتفكير الدي يبحت و يميط اللتام عن الخفي المختفي، الدي لا يضهر نفسه.
إن الدهشة تولد السؤال ، هدا الأخير معناه ، طلب مناط بالتوتر وإنسداد الرؤية وعدم وضوحها ،ويتولد السؤال نتيجة فراغ ونقص وعوز حول قضية ما ؟؟.
ويقصد السؤال خلخلة المعتقدات وزعزعة البديهيات ولما هو جاهز فاتحاً لأفاق أخرى لم يكتشفها العقل بعد كبرادكم جديد للمرحلة الموالية، لدلك كان السؤال ولا يزال مصدر إزعاج وقلق سواء للإنسان المتسائل أو بالنسبة للمجتمع، لأن السؤال مصدر ومنبع التحول والتغير سواء على مستوى الدات أو الجماعة؟؟.
مصدر السؤال ادن هو الدهشة ، فالسؤال يجلب تجادب وتصارع مجموعة من الفرضيات كمعارف أولية،منها ما هو مؤسس وقد يقود إلى طريق التنوير والصواب، ومنها ماهو زائف مغلوط غير حقيقي متل تلك المعارف التي تمدنا بها الحواس ،،،لدلك كانت هده المعارف تستوجب فحصاً دقيقا نقديا يهدم كل المعارف التي لا أساس لها من الصحة ، تلك هي مهمة الشك المنهجي الدي يمكن أن يقود المرء نحو اليقين ، فلابد لشيءٍ من المعارف أن تصمد أمام هدا الشك وأمام كل فحص نقدي صادق، كتلك العبارة الديكارتية الشهيرة ¤ كوجيتو ¤ أنا أفكر ادن أنا موجود ، فهي قضية لا تقبل دلك الشك المنهجي في اللحضة التي كان يشك فيها، لدلك كان الشك المنهجي أداة لبناء كل نسق فلسفي صلب منضم...
عندما يستغرق المرء في معرفته لموضوعات العالم و ينشغل بتفكير منهجي حول الأشياء ولا يفكر في داته ولا في مصيره ولا في سعادته...يكون مسروراً لأنه منشغل بقطف معارف جديدة يتدوقها،، لكن الأمر يختلف أكتر عندما يخرج المرء من مجال السؤال المعرفي حول الأشياء و يدخل مجال السؤال الداتي أو السؤال الأنطولوجي أي حول الوضعيات التي تنطوي عليها حياتنا متل القلق الحرية الموت...بحيت يبلغ المرء بعد الدهشة والسؤال والشك إلى أعمق أصلٍ للفلسفة ، وهي سعادة الفكر وروعته لأن المرء يلامس الوجود ويركب صفره محاوراً إياه في علاقة لا وصفة لها من داخل اللغة؟؟؟
هكدا نكون قد لمسنا جانب من إهتمامات الفلسفة وانشغالاتها ، فباعتبارها فكر إنساني لا يعرف الشروط والحدود ،و يهدف إلى الخير الأسمى رغم ما اعترض طريقها من توترات واشكالات في التاريخ ، فالفلسفة لا تريد أن تكون هي الخلاص لمشاكل البشر وتقديم حلول لها ، وانما على الأصل تنادينا إلى الإصغاء والإنتباه لكل خطواتنا في الوجود وفي نمط عيشنا ، كما تسائل الأنضمة الاجتماعية وقيمها الأخلاقية هادفة دائما إلى بناء عالم بعيد عن الحروب يتسم على الأقل بالمشروعية والعيش المشترك والتنديد بما يهدد الوجود كوجود أولي يهم ويعني الكائنات بما فيها الإنسان ، ومن هنا كان ولا يزال خطاب الفلسفة خطاب عام موحد لخطابات البشر ومؤسس للتضامن والتسامح فيما بينهم داخل اختلافاتهم الجغرافية والتقافية ، فهم في الأصل يشتركون في خصائص كونية وجودية يجمعها مفهوم عميق ألا وهو الإنسان ، فهدا المفهوم لا يعرف التجزء أي لا يعرف الإنسان المغربي ولا الانجليزي ولا برازيلي ... وانما مفهوم الإنسان ككائن موجود في العالم وهدا هو تميز وخصوصية وصبغت الفلسفة كقيمة فكرية تحسب لها على عكس المجالات الفكرية الأخرى التي غالباً ما تعرف بالخصوصية والجزئية.



#بقلم_نورالدين_ايت_المقدم_من_المغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداتة


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بقلم نورالدين ايت المقدم من المغرب - في الفلسفة