أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة الهروب الى الأمام














المزيد.....

كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة الهروب الى الأمام


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 01:26
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


كلمة بالقلم الأحمر -51- صباح الموسوي : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة الهروب الى الأمام

يختلف المنهج الثوري عن الاصلاحي في التعامل مع التطورات السياسية في بلادنا....
فالثوري يرسم سياسته وفق نظرية علمية وتحليل للواقع الملموس والقوى المتصارعة فيه والمصالح الطبقية التي تمثلها, ارتباطاتها الاقليمية والدولية, مما يوفر له قاعدة معرفية تساعده على رسم برنامجه السياسي الاستراتيجي والتكنيكي واساليب الكفاح لتحقيق اهدافه الطبقية والوطنية . ووفقا لمجريات المعركة على الارض يحدد خطوات التقدم او التراجع المنظم. وفي الحالتين , اي التقدم او التراجع, يتحصن الثوري بالإرادة الشعبية لدى الجماهير الكادحة التي استوعبت الفكرة وتبنتها.
أما الاصلاحي , فيركن الى رسم سياسته وفقاً لمصالح آنية حزبية وشخصية ضيقة وفق رؤية قصيرة النظر, متذرعا بمختلف الذرائع الديماغوجية, ويعتمد سياسة الدفاع دوما, ولا يجيد اساليب الكفاح الطبقية والوطنية الهجومية, بل يتبنى مطالب اصلاحية لا تختلف من حيث الجوهر عن مطالب البرجوازية الوطنية رغم رفعه للراية الحمراء, وما ان يواجه أزمة حتى يتقهقر الى الوراء بتراجع مربك غير منظم تتكبد بسببه قواعده الخسائر, أو يلجأ الى سياسة الهروب الى الأمام.
وإذا كان الثوري مضطراً للتراجع بسبب ضغوط ميزان القوى، فإنه يتراجع إلى الخلف ليتحصن بجماهيريه المؤمنة ببرنامجه لتحميه من هجوم العدو الطبقي وتقلل خسائره الى اقصى حد ممكن حتى تسنح الظروف للانتقال من التراجع والتصدي الى التقدم والهجوم مجدداً ..
والهروب إلى الأمام سياسة اليائس بعد تورطه في خيارات انتهازية واصلاحية, فهو غير مؤهل موضوعيا وذاتيا لممارسة مبدأ النقد الذاتي , فيواصل المكابرة , وهذا ما حدث بالضبط حين هربت قيادة الحزب الشيوعي العراقي الى الامام في تأسيس ما يسمى بالتيار الديمقراطي من استحقاق تشكيل تحالف يساري عراقي( مع تقديرنا للجهود الاستثناية الي بذلها الرفيق جاسم الحلفي والنتائج الانتخابية المؤسفة).
نتمنى على الرفيق رائد فهمي ان لا يخيب آمال رفاقه الذين انتخبوه في المؤتمر التاسع سكرتيرا للحزب ( جرى انتخابه في اجتماع اللجنة المركزية نائباً للسكرتير بعد استحداث هذا المركز !) دور الهارب الى الأمام حين دعا الى اهمية الاستفادة من تجربة اليسار العالمي في توحيد اليسار وتحقيق الانجازات الانتخابية !..بدلا من مواجهة الواقع الذي برهن على فشل سياسية الهروب الى الامام...
لم يتوهم الثوري الاحتلال"تحريرا" ولا حقاً " تغييرا....!
لم يتوهم الثوري الفيدرالية حلاً بل هي تقسيمأً......!!
لم يخدع الثوري بمنظمات ما يسمى بالمجتمع المدني وفق قانون بريمير..!!!
لم يتوهم الثوري حلاً على يد القوى الطبقية الطائفية الاثنية الحاكمة الفاسدة باسم اصلاح العملية السياسية !!
وعليه.. نعيد دعوتنا المخلصة للتحرر من الاوهام البرجوازية الصغيرة...ونحذر من الاصرار على سياسة الهروب الى امام..
نعم لتحالف يساري لا يستثني اي قوى يسارية وفق برنامج طبقي ووطني تحرري يفتح امام الشعب العراقي طريق الخيار الثالث في مواجهة خياري نظام المحاصصة او إعادة انتاج الدكتاتورية على يد فلول النظام البعثي الفاشي المقبور المتحالفة مع داعش.

التيار اليساري الوطني العراقي - المكنب الاعلامي
15/1/2015



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا من بغداد: إعادة بناء جيش وطني خط أحمر
- التورط الامريكي الثاني في العراق ودور التحالف العراقي الايرا ...
- كلمة بالقلم الأحمر – أحلام عام 2015 ليست بعيدة المنال: حيتان ...
- كلمة بالقلم الأحمر :مطايا مسعود البارزاني يقررون الهوية اليس ...
- كلمة بالقلم الأحمر : القادة الشهداء يردون على الابواق الانته ...
- كلمة بالقلم الاحمر : الجلاد مسعود البارزاني منقذا لضحاياه في ...
- الفاسدون “يحاربون” الفساد بإفقار الفقير وتفتيت الوطن
- أوراق أمريكية تتهاوى.. هل يستعيد وطنيو العراق عراقهم؟
- كلمة بالقلم الأحمر -39 - : دواعش المليشيات الشيعية الطائفية ...
- «فضائيون» في العراق.. مفرزات الهيمنة الأمريكية
- عمال النفط دعامة العراق... وعملاء أمريكا يستحضرون «التقشف»
- ديمبسي في بغداد وأربيل: إعادة احتلال أم استعجال التقسيم؟
- الشاعر الشيوعي الكبير سعدي يوسف يقف شامخاً متحدياً القوى الظ ...
- العراق... أسير خطابين لنهج واحد!
- المعركة ضد داعش وقوى الفساد متلازمة طبقياً ووطنياً
- عربدة الولايات المتحدة ستكلف العراق 500 مليار دولار!
- نحو جبهة شعبية عراقية سورية!
- بغداد الهدف القادم... إذا سقطت الأنبار
- أمريكا تؤمِّن الأجواء لصنيعتها «داعش»!
- الحلف الإمبريالي وخطوات تفتيت المنطقة!


المزيد.....




- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - التيار اليساري الوطني العراقي - كلمة بالقلم الأحمر : مرة أخرى مع الرفيق رائد فهمي وسياسة الهروب الى الأمام