|
الخروج على الحاكم بين السلفية والشيعة ومنطق الجرف الهار
خلدون طارق ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 4693 - 2015 / 1 / 16 - 01:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فتوى : (الحاكم الكافر والمرتد، وفي حكمه تارك الصلاة ونحوه، فهؤلاء يجب الخروج عليهم ولو بالسيف إذا كان غالب الظن يقدر عليهم ، عملاً بالأحاديث: لا، إلا أن تروا كفرًا بواحاً ـ ولا ما أقاموا فيكم الصلاة ـ وما قادوكم بكتاب الله ـ ونحوها من الأحاديث الآمرة بمجاهدة الكفار والمنافقين، لتكون كلمة الله هي العليا، أما إذا لم يكن هناك قدرة على الخروج عليه فعلى الأمة أن تسعى لإعداد القدرة والتخلص من شره.) هذه نص احدى الفتاوي السلفية بشأن الخروج على الحاكم ويمكنكم متابعتها على الرابط التالي http://bit.ly/1ppWLem وهذا نص فتوى أخرى للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بهذا الامر شروط جواز الخروج على الحاكم لو افترضنا أن هناك خروجاً شرعياً لدى جماعة من الجماعات، هل هذا يبرر قتل أعوان هذا الحاكم وكل من يعمل في حكومته مثل الشرطة والأمن وغيرهم؟ سبق أن أخبرتك أنه لا يجوز الخروج على السلطان إلا بشرطين: أحدهما: وجود كفر بواح عندهم ظاهر وواضح من كتاب الله تعالى فيه برهان. والشرط الثاني: القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه، وبدون ذلك لا يجوز. http://bit.ly/XSNDsc أيام ما كنت سلفيا ،كنا ونحن نقرأ في نقد الخصوم أن الكفار والمبتدعين ليس لهم رأي وآراؤهم متضاربة وهزيلة وهم تارة يما هنا وتارة يما هناك وكنا نردد ونحن نحاورهم في هذه الآية فقد كنا نرى أنها تنطبق على خصومنا مليون بالمية وهي (( عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ))[التوبة:109] وفي أهم موضوع يتعرض إليه المسلمون اليوم هي مسألة الخروج على الحاكم دعونا نسأل هل يمتلك السلفية رأيا واضحا جازما وقاعدة رصينة يرتكزون إليها في هذه المسألة العويصة التي تطارح بها علماء السلفية وغيرهم ؟ وما هو موقفهم يوم العرض على الله تعالى وفي رقبتهم الآلاف من الأرواح المزهوقة بسبب الخروج على الحاكم تحت مسمى الثورة والحرية وإقامة الحكم الإسلامي وغيرها.. وغيرها ؟ وهل هم بعيدين عن (شفار الجرف الهار) كما ينسبون إلى المنافقين من الأغيار من باقي الفرق الاسلامية ؟ بل وسنتعدى إلى سؤال الشيعة أيضا ، كيف ترون مسألة الخروج على الحاكم ؟ وسنتناول في هذا المقال الطويل الأمور المترتبة على تبني مثل تلك الفتاوي وأثرها في المجتمع بطريقة سلسة إلا أننا اضطررنا للتوضيح والإطالة . الشيعة للعلم يجوزون الخروج على الحاكم حتى وان كان عادلا وذلك لاقامة دولة العدل الإلهية وإرجاع الأمر الى أهله أي إلى أبناء الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه لنبدأ من فتوى السلفية طبعا علينا ان نشير أن فتوى جواز او وجوب الخروج على الحاكم الكافر مسألة مختلف فيها ،لكن الرأي الراجح فيها هو الجواز بشرط الاستطاعة !!! واسمحوا لي ان أضع ألف خط أحمر تحت عبارة شرط الاستطاعة وما يستفاد من رأي السلفية هذا أن مسألة الخروج على الحاكم هي مسألة خلافية والرأي الراجح فيها هو الخروج، ولكن هناك حديث نبوي شريف مما أوصى به سيدنا النبي محمد صلى الله تعالى عليه وسلم حفيده الامام الحسن يقول : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وهو حديث صحيح مروي في البخاري وزعموا هذا الحديث ينصح المؤمن بأن يترك الأمور المرتاب فيها إلى الأمور التي لا يرتاب فيها . وتعالوا هنا لنقيس مسألة الخروج على الحاكم على هذا الحديث : إن موضوع الخروج هو مختلف عليه وهو محل ريبة وان الخروج يفضي الى سفك الدماء وسقوط الضحايا خصوصا في زمن يكثر فيه وجود أسلحة مدمرة وفتاكة ويطلق عليها بلغة العلوم العسكرية الأسلحة الغبية كالرشاش والمدفع والهاون بل وحتى الطبنجة (المسدس) . والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في حديث آخر: ( لا يزال الرجل في سعة من دينه ما لم يصب دما) أما الآيات التي تتحدث عن قتل النفس أي نفس كانت فهي معروفة ولن أتطرق إليها وسأكتفي نزولاً عند آرائهم التي تركن إلى الحديث أكثر من القران الكريم . وبالتالي فإن على السلفي إن أراد أن يطبق أدبيات المنهج ،أن يترك الخروج على الحاكم بحسب هذه القاعدة المستنبطة . وكما رأيتم من الأحاديث النبوية الصحيحة الشريفة , كيف أفتى مشايخ السلفية بأمر فيه خلاف ، ورجحوا من جهلهم أمراً يترتب عليه سفك دماء و الإخلال بنظام وأمن مجتمع بدون أن يكون لهم من الله حجة وبرهان قاطعين ينفيان الريبة من هذا الأمر ؟! الجواب معروف فهذه فتاوى توضع على الطاولة وكان الغرض منها تمييع الأمور ، ولحس حذاء السلطان أو قطع قدمه إن عارضهم . وهي فتاوى توضع بحسب مصلحة هؤلاء فثوار سوريا يفعلون نفس فعل روافض البحرين . وجهان لنفس الأمر فها هنا ثوار ومجاهدون وها هنا عاصون متمردون . وفي الأمرين فان( الجرف الهار) بائن واضح أمامنا . والآن لنأتي إلى الشق الثاني من الفتوى وهي جواز الخروج مع الاستطاعة ,و لنسأل هنا ما هو المعيار الذي نستطيع ان نحدد به معيار الاستطاعة ؟ الجواب سيكون طبعاً :هذا مايقدره أهل العقد والحلول بحسب طبيعة كل مجتمع وظروفه ويبقى السؤال من هم أهل العقد والحلول ؟ هل هم الفقهاء والمشايخ أم القادة العسكريين أم قادة الأحزاب السياسية ؟ الجواب غير موجود السؤال الاخر ماذا لو خرج الناس وهم في ظنهم أنهم يستطيعون قلب موازين الأمور وخلع الحاكم و تفاجؤوا أن الحاكم كان قويا او وصلته معونات خارجية كبيرة مكنته من الصمود تجاه العصيان الشعبي والثورة الشعبية كما في سوريا . فهل سيكون الخروج محرماً عندها ، ومن قتل في تلك الأحداث ما هو مصيره الى جنة أم الى نار ؟ ولا تقولوا لي إن الله يحاسبه بناء على ما كان يفهمه لأن هذا الأمر يتعلق بمصير دولة ومجتمع وأرواح أناس أبرياء فضلاً على أن أ أصل الفتوى يقول مع الاستطاعة . فان كان الجواب هو:أن من خرج فهو كالمجتهد إن أصاب له أجران وان اخطأ فله أجر فسيكون عندها شرط الاستطاعة شرطا هلاميا يقودنا إلى (الجرف الهار) الذي تحدثت عنه الآية الكريمة في سورة التوبة . الأمر الآخر : لو خرج الناس كما قلنا وظنوا انهم يستطيعون الخروج وخلع الحاكم ولكنهم لم يستطيعوا ماذا يفعلون ؟ الجواب : بحسب تلك الفتوى هو وجوب الدخول في طاعته مرة أخرى ...ولكن مهلا ...هل يعني هذا أن المسلم إنسان يخاف (لا يختشي) كما يقول أخوتنا في مصر الحبيبة ...هل هذه هي أخلاق المسلمين ؟ لا تستغربوا إخوتي من الانحطاط الخلقي في المجتمعات الإسلامية وأقصد بالانحطاط الخلقي انحطاط الأخلاق الاجتماعية كالكذب والتآمر والخداع . فهذه كلها نتيجة تلك التعاليم السيئة التي رسختها مثل تلك الفتاوي بفعل هؤلاء المشايخ غفر الله تعالى لهم . وهنا أيضا بسبب تلك الأخلاق والتميع في المواقف ،فنحن نسلك إلى مهاوي (الجرف الهار) الأمر الآخر ماذا لو كنتُ حاكماً كافراً وقرأت تلك الفتوى فسأقوم بأحد أمرين : إما أن أقيم الصلاة تملقاً وبالتالي أخرج من دائرة الكفر وأقيم الشعائر الإسلامية وأستمر في فسقي وفجوري ونهبي لأموال الناس لأن الفاسق لا يخرج عليه وأيضا بحسب أدلتهم أو ساقوم بإفراغ الشعب من كل نقاط القوة فيه وساقوم بتفكيك الشعب وتفتيته وإفقاره حتى لا يبلغ حد الاستطاعة الذي يجيز له عندها او يوجب عليها عندها الخروج علي , ومرة أخرى إنه (الجرف الهار) إخوتي إن الذي أفضت إليه تلك الفتاوي العظيمة هو مآسينا . أما الإخوة الشيعة وأما الذين عندهم أمر الخروج على الحاكم واجب ،كما خرج الحسين عليه السلام على الحاكم وهي الحادثة الوحيدة فقط من الأئمة الاثنى عشر . بل حتى النبي عليه الصلاة والسلام لم يخرج على حكم قريش بل هاجر منها وأقام دولته في غير أرضها... فإن كان الحسين عليه السلام مصيباً ،فما بال الأئمة الآخرين ؟ الجواب الموجود عندهم : أن لكل إمام فلسفته الخاصة بالموقف من الحاكم وبالتالي فإن الخروج على الحاكم مرتبط برأي الإمام ، لا بأي أمر آخر فإذن الحسين عليه السلام كان صاحب رأي ضعيف لأنه خرج من دون أن يبلغ حد الاستطاعة فقضي عليه وهو في الطريق .أما باقي الأئمة فحسبوها صح .والإمام الحسن حسبها بشكل أصح عندما تنازل عن الإمامة الى معاوية -لأن الخلافة عندهم هي الإمامة - وبالتالي فقد أفضى برقاب المسلمين إلى حاكم كافر والحجة هي رأي الإمام المعصوم فهو المقدم. أرأيتم إخوتي مثل هذه المواقف الهلامية من قبل ؟! تجيها كده تروح كدة هي كدة .أليس هذا هو( الجرف الهار) بعينه , وقبل أن ننتقل إلى موقف آخر عند الإخوة الشيعة أقول لعلماء السلفية :ما هو رأيكم في خروج الحسين على يزيد بن معاوية ؟ فيزيد عندكم غير كافر لكنه فاسق فكيف خرج الحسين على فاسق وأنتم لا تجيزونه . فإن كان الخروج مع الاستطاعة أيضا فإن الحسين عليه السلام لم يحسبها صح ، ودخل في المحظور فكيف تمجدونه في خطبكم ؟ فهو يأمر بحسب فتاويكم لا بحسب ما اعتقد هو مع أنه إمام جليل كبير . وكثير التعبد والتقرب إلى الله تعالى بمحبته .فهو إما خارج على الحاكم أو مجتهد مخطئ . وبالتالي فإنه في كلا الأمرين غير مؤهل للمدح به . والتمجيد ب (ثورته) التي تمجدونها في بعض الأحيان , . لم لا تقولونها و تعلنونها بصراحة أن خروج الحسين على يزيد كان خروجا خاطئا ؟! وأعلنوها أمام الرأي العام الإسلامي , فهذا هو الحسين بحسب معايير ومقياس الفتاوي السلفية ؟ أم أنكم تخجلون من قول الحق أم أنه (الجرف الهار) الذي يقتضي الميوعة في المواقف . عودة إلى الأخوة الشيعة إن منطق المقاومة هو المنطق الذي ارتكن اليه الائمة بعد الحسين وقبله ، هذا هو منطقهم و حجتهم في هذا الأمر . وأيضا تهيئة الأمور وتهيئة الأرضية الفكرية والشعبية وغيرها من المصطلحات المطاطية التي تمهد لخروج الغائب المنتظر حتى يخرج على الحاكم ويسفك دماء معارضيه ويعمل بالسيف في أمة محمد صلى الله عليه وسلم لثمان سنوات ثم يخرج أبا بكر وعمر من قبريهما ويحييهما ويصلبهما فهم الجبت والطاغوت عندكم . ودعونا نناقش هذا المنطق وما يترتب عليه , لماذا إذا خرج الحسين على الحاكم ؟ يقولون ليثبت للناس أن لا مشروعية لمغتصب الخلافة .طيب وماذا يعني هذا ؟ إذا تفكرنا فإن خروجه بحسب هذا المنطق لا يفيد ، لأن الشيعة بعده وأبناءه من بعده هادنوا الخلفاء ، بل وتسلم الرضا ولاية العهد لولا ان مات او دس له السم قبل الخليفة العباسي فهل خروج الحسين كان مفيدا ؟ الجواب طبعاً كلا طيب إن كان أمر الإمامة سينفذ بخروج الغائب لماذا كان خروج الحسين أصلا .وإن كان الشيعة من بعده سيهادنون الحكام انتظاراً للغائب ؟ وخروج الحسين كان قبل 1400 سنة والغائب إلى الآن لم يظهر بل وربما سيستمر إلى 1400 سنة أخرى فأين هي الأرضية المزعومة ؟ طبعا مع العرض بأن الإخوة الشيعة عندما تطرح عليهم تلك الأسئلة سيجيبونك بألف جواب . كل جواب منهم مختلف عن الآخر ولكني اخترت أكثر الأجوبة عندهم شيوعا , ولكن أليس هذا هو أيضاً (الجرف الهار) والدين الذي لا يستطيع أن يرشد أهله إلى جادة الصواب ؟! وما يفضي إليه مفهوم المقاومة السلبية مع المهادنة هو أن يكون المسلم بوجهين ويرتدي ثوب التقية ويستمرئ الكذب والخديعة وسيكون منطق الشيعي في البلد الذي يعيش فيه انا مهادن حتى يخرج الإمام وعندها سأسفك دم المخالفين . هذه هي الأخلاق التي نمتها وغذتها تلك المناهج غير الربانية . أليس هذا هو( الجرف الهار) ؟! والله لو اردت الاستزادة لاستزدت ولكن يكفي الحليم إشارة ، والحكيم عبارة ، أما من أضلهم الله فلا هادي لهم ويمسون ويصبحون على جرف هار. دمتم بخير وأبعدكم ربي عن كل جرف هار والسلام على من اتبع الهدى واتقى .
#خلدون_طارق_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزمة الإلحاد
-
التحفة الأشهر في رد إلتفاتة الأسمر
-
عنوان المقال في اسفله بناء على نصيحة هشام آدم
-
الرد على مقالة هشام آدم المعنونة قراءة في سفر الوثنية
-
زواج المتعة المزعوم ما بين القران الكريم والسنة النبوية
-
بيان المغالطات في فهم حديث الفرقة الناجية عند المسلمين والمع
...
-
تعقيب على التعقيب الثاني للاخ طلعت في مسالة قصة العبد الصالح
-
تعقيب على ما ورد بمقال الاخ طلعت (إيضاحات حول مقالة خلدون طا
...
-
قصة موسى والعبد الصالح والاشكالات الواردة فيها
-
رسالة من بريطاني مسلم احمدي الى الدكتور الذيب
-
الجماعة الاحمدية وافتراءات الكاذبين
-
رسالة الى الاستاذ خيرت طلعت المحترم
-
فجاجة منتقدي القران الكريم اليوم وعبقرية المستشرقين بالأمس
-
رسالة الى الدكتور الذيب
-
الشهاب الثاقب 2
-
الرد على مقال الكاتب لعماري الموسومة ديانة ماني وأثرها على ا
...
-
الشهاب الثاقب في الرد على من ادعى بان القرآن كاذب
-
إنطلت اللعبة على الجميع واعلنت الديكتاتورية رسميا في العراق
...
-
فلسفة العذاب ما بين المسيحية والاسلام ادلة انجيلية وقرانية
-
الموجز الصريح في إثبات موت المسيح ادلة قرآنية
المزيد.....
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال
...
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|