أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - 42 مليشيا مسلحة شيعية معلنة في العراق















المزيد.....


42 مليشيا مسلحة شيعية معلنة في العراق


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 18:55
المحور: المجتمع المدني
    


42 مليشيا مسلحة شيعية معلنة في العراق

عصائب أهل الحق,سرايا طليعة الخراساني,كتائب سيد الشهداء,حركة حزب الله النجباء,كتائب حزب الله ,سرايا السلام ,فيلق الوعد الصادق,منظمة بدر – الجناح العسكري,لواء عمار بن ياسر,لواء أسد الله الغالب,لواء اليوم الموعود,كتائب أنصار الحجة,كتائب الدفاع المقدس,لواء القارعة,سرايا الزهراء,لواء ذو الفقار,لواء كفيل زينب,سرايا أنصار العقيدة,لواء المنتظر,بدر-المجاميع الخاصة,لواء أبو الفضل العباس,حركة الجهاد والبناء,سرايا الدفاع الشعبي,كتائب درع الشيعة,حزب الله الثائرون,كتائب الغضب,لواء الشباب الرسالي,حزب الله- كتائب الأمام الغائب,كتائب التيار الرسالي,سرايا عاشوراء,كتائب مالك الأشتر,حركة الأبدال,كتائب الأمام علي,جيش المختار,الحشد الشعبي,لواء الحمد,لواء الأمام القائم,لواء العاديات- الحرس الخاص,حركة أنصار الله الأوفياء,لواء الحرس الخاص الخامس البتار,جيش الكرار,فرقة العباس القتالية.
نتاج حكم الأسلام السياسي خلال 11 سنة
سنوات الحكم بعد سقوط نظام البعث بقيادة صطدام حسين وزمرته كانت حافلة بالكثير وجاءت النتائج مخيبة للأمال للكثير من الأحزاب السياسية ولمن أفنوا اعمارهم في خضم النضال والسجون والتعذيب والتشرد والغربة و أفرزت الكثير ممن وجدها فرصة للفساد والأغتناء تحت غطاء المظلومية وحرمان الأغلبية من ممارسة شعائرها وطقوسها الدينية فأوغلت في رصد كل الأماكانات لتعميق هذا الشعور لحصاد رد فعل الطائفة الكبيرة ودفعها للتمترس خلف الشعارات الطائفية والتطرف على حساب مكونات الشعب العراقي الباقية وكان هذا غطاءا جيدا لممارسة الفساد للنخبة من هذه الطائفة وشركائهم في العملية السياسية ولست في معرض التطرق لأشكال الفساد وأنواعه وحجمه ولكن يكفي أن أشير ألى تقرير اللجنة المالية المشرفة على ميزانية 2015 وتصفية ميزانية 2014 حيث وجدت أهدارا في المال العام خلال السنوات الماضية يقدر بأكثر من 240 مليار دولارحيث لا توجد أية أدلة على اوجه الصرف لهذه الأموال أنه رقم مخيف تتداوله صفحات الفيس بوك بشكل علني ولا يشكل أي رد فعل في أوساط الشعب العراقي وقواه السياسية خارج وداخل العملية السياسية نعم النخبة نجحت في توفير الظروف والمناخ المناسب لدفع شرائح كبيرة من الشعب العراقي لممارسة الشعائر الدينية والتي كانت محرومة منها ووفرت كل مستلزمات النجاح لعزل الطائفة الكبيرة وأشغالها بهذه الطقوس والتي تستمر أذا ما أجرينا أحصائية بسيطة لثلث السنة وكان هذا نجاحا كبيرا لقوى الأسلام السياسي الذي فشل في بناء دولة المؤسسات لكنها نجحت في بناء أنسان مشوه لا يعرف حقوقه من واجباته ولا يعي بأن خيرات بلده تسرق فيما هو يضرب الزنجيل أو يفج رأسه بقامة أو يركض ركضة طويريج بينما يركض سماسرة الفساد لأخراج أكبر كمية من الأموال العراقية من خزينة الدولة العراقية والتي لله الحمد باتت خاوية تنحب أيام الأرصدة المالية الكبيرة في المنطقة كلها.
هذا الوضع بعد 11سنة من حكم الأسلام السياسي في العراق والذي أثبت أن كل من تصدى لبناء الدولة العراقية لم يكن مؤهلا ولايمتلك الرؤى والتخطيط والبرامج لتنفيذ هذه المهمة بل ورث العراق خبرات مميزة في عمليات النصب والأحتيال والفساد وطورت أساليبه مع توالي سنوات الحكم وتراكمت لديه الخبرة والأمكانات المالية بحيث باتت تهدد مستقبل العراق برمته وتدفعه نحو التقسيم والتمزق ما دام الفساد قد حقق غايته ولن يتعرض للحساب في دولة ممزقة تنخرها الصراعات الطائفية والقومية . وصاحب جيش الفساد خلق الأذرع العسكرية بمساعدة الجيران وخصوصا دولة أيران التي تحمي أنشطة الفساد وتعد مظهرا طائفيا يدفع الطوائف الأخرى للتخندق وأعطاء فرصة لطائفيي الطوائف الأخرى للعمل على بناء مجاميع مسلحة تدعم من دول أخرى مثل تركيا ودول الخليج فالجدول الذي وضعته في أعلى الصفحة يمثل أعداد الميليشيا المسلحة الخاصة بالطائفة الشيعية وهناك نفس العدد يقابله من الطائفة السنية اضافة ألى مجاميع مسلحة خاصة بالطوائف الأخرى وبذلك أصبحنا بلد الطوائف والميليشيا المسلحة أضافة الى وجود عصابات الجريمة المنظمة وهو وضع يسهل على أصحاب المشاريع الكبرى أستغلاله بشكل جيد في أي وقت يشاؤون لأثارة الفتنة والنعرات الطائفية وهناك أمثلة كثيرة على نجاح خطط وحروب طائفية أودت بحياة الكثيرين من الأبرياء وأضاعت فرصا كبيرة على العراقيين لبناء بلدهم وأعماره وتعويض العراقيين عن المآسي وسنوات القهر والحرمان والسجون والمعتقلات وأثار الحروب ونتائجها .
العراق ألى أين في ظل هذه الأعداد الكبيرة من الميليشيا المدعومة بالفساد الأداري والمالي هل يذكركم هذا بتجارب سابقة في منطقتنا المنكوبة بفلسطين والقضية الفلسطينة بلبنان ووضعه الحالي بسوريا ومستقبلها الذي لا يعرف بأي أتجاه يسير باليمن وفي كل هذه البلدان ومنذ عشرات السنين نسمع بالشعارات والخطب الرنانة لكنها لم تخلص شعوبها مما هي فيه مستقبلنا لا يبتعد كثيرا عن مستقبل وتجارب هذه البلدان بل ما ينتظرنا لا يسر الكثيرين من أبناء شعبنا لذلك لا تكفي الوعود لحل مشاكل العراق لا تكفي القرارت بدون التنفيذ أستبشرنا خيرا بالتغيير الذي حصل ولم يستمر المالكي بولاية ثالثة لكن التركة الثقيلة والوضع الذي تنتعش فيه المجاميع المسلحة ووجود السلاح خارج سيطرة الدولة العراقية أمر يجب التوقف عنده و السؤال ممن فأغلب الأحزاب الشيعية تمتلك ميليشياتها أو كونت منها كتلا بمسميات أخرى والأعلان عن المليشيات وبهذا الشكل الفاضح يحمل معاني كثيرة ولا يبقي شيء من هيبة الدولة العراقية أضافة ألى تعريض الدولة للأنهيار والعودة للحروب الطائفية ولكن بوقع أشد ومع وجود من يغذي هذه الحالة وخصوصا الجارة أيران التي تعتبر الظهير لكل المجاميع المسلحة والهاربين منها والمطلوبين للعدالة والمتهمين بجرائم نصفيات طائفية ولكم في أبي درع مثال كبير وهناك الكثير الكثير وهذا ينطبق على الجهات الأخرى والتي تمتلك ميليشيات أيضا ولها ظهير في تركيا وفي السعودية ودول الخليج.
خلاصة مقالي أيها الأحبة أن أزمتنا كانت منقذا لأيران من محنته المالية والحصار الدولي المفروض عليها وأقتصاديا تعتبر من أكبر الدول المصدرة لنا( 6 مليارات سنويا )وأمتدادات ميليشاياتها وخبرائها العسكريين موجود وبقوة على الأراضي العراقية بحيث أصبح العراق الدرع الواقي لأيران من القوى الأخرى ووفرلها ظروفا جيدة لفرض شروط التفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية وهذا ينطبق أيضا على باقي الجيران أين نحن من هذا وذاك لازلنا نرفع الشعارات ولكن للأسف دون تطبيق هل هي خطة لتبيض وجه حزب الدعوة والتحالف الوطني هناك من يميل لهذا الرأي هل يستطيع رئيس الوزراء العبادي تخليص العراق من محنته أتمنى ذلك ولكن ما موجود على الأرض من وقائع تقول غير ذلك لكني سأظل شاعلا شمعتي في آخر النفق .

حاكم كريم عطية
لندن في 13/1/2015



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الأيزيدية بين جريمة سبي داعش وعرف العشيرة
- غرف طواريء في ساحة الحرب السورية
- الفضائيين ما بين الوهم والحقيقة
- لماذا تريد أمريكا جيش سني ؟؟؟
- ميزانية 2014 !!! من يحاسب من !!! ملفات محاصصة
- جريمة سبايكر هل تسقط بالتقادم
- العراق السعيد
- سليماني ومؤتمر المصالحة
- هل تضرب أمريكا ثلاث عصافير بحجر واحد
- مأساة اللاجئين في وطن أسمه العراق
- الى رئيس الوزراء ... حان الوقت لوقف نزيف الدم
- الطريق ألى بغداد عبر بوابات الأنبار
- دفع ثمن أنسانيته
- لماذا الأصرارعلى نهج المحاصصة
- ما بين أنفالين
- الأنسان أغلى المقدسات
- كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السيا ...
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم


المزيد.....




- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...
- دراسة: الاقتصاد الألماني يواجه آثارا سلبية بإعادة اللاجئين ا ...
- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - 42 مليشيا مسلحة شيعية معلنة في العراق