أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد حياوي المبارك - خ(1)راب البصيّة















المزيد.....

خ(1)راب البصيّة


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4692 - 2015 / 1 / 15 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأخوة المتتبعون لكتاباتنا الكرام
تحية طيبة

تمر في 16 كانون ثاني ـ يناير ذكرى عمليات تحرير دولة الكويت وبداية العدوان الأمريكي على العراق في العام 1991.
ونحن إذ نستذكر تلك الأيام العصيبة كعراقيين، فلأنها حفرت وقائعها الأليمة في الذاكرة، لما تشكله كإحدى حلقات تدمير هذا البلد الأمين السعيد وفرط عقده ونسيجه الاجتماعي، تشاركَ فيها قوى داخلية غبية ورعنة وأخرى خارجية حاقدة لعينة.

وأود الإشارة الى (إيميل) قد لفت نظري، وصلني بعد نشر أول عشرين مساهمة، يقول بأنه قد رصد (90) خطأ نحوي وإملائي وطباعي بأول عشرون مساهمة كنت قد أرسلتها على الموقع، ويقول بأنه (قلقاً) لو أن عدد الأخطاء سيزداد تباعاً...
فأجبته بأنني بغاية السعادة حين أيقنتُ من خلال رسالته بأنه قد قرأ عشرون مساهمة من مجموع عشرون بصورة تامة وهو أهم عندي مما ذهب إليه.
ما يتعلق بتلك الأخطاء، فلا بأس أننا نقع بها طالما أنها لا تؤثر على محتوى الموضوع، سيما وأننا لا نحرر مقالة أدبية أو شعر وقصة.

على مدار سبع مشاركات مقبلة تباعاً، سألقي الضوء والحديث عن مشاهداتي لحرب الكويت من منظاري أنا، أسردها دون رتوش وبشكل يحافظ على الأمانة التاريخية، وهي قد لا تخلو من بعض الأخطاء في التوقيتات مثلاً، فأستميحكم فيها العذر...

خَـــــــــــــــــــــــــــــــ(1)ــــــــــــــــــــــــــــراب البصيّة

قبل عام 1991، كان حالي كحال معظم العراقيين، لا أعرف ما هي (البصيّة)، وحين سألتُ عنها، قالوا أنها مدينة عراقية، فزادني ذلك استغراباً، فبأي طرف وفي أية زاوية من خريطته تقع ياترى؟
جاءت الإجابة عمّا وددتُ معرفته من قبل (أم علي)* !
لنرى كيف...
ماذا تعني كلمة (فرقة) ؟
الجندي يقول أنها تشكيل لألوية مشاة أو مدرعة، تسندها كتائب مدفعية أو دبابات... سنقاطعه قائلين شكراً لقد وصلت الفكرة.
أما الفنان فيقول أنها تعني مجموعة لموسيقيين أو مسرحيين أو مغنين وراقصين تؤدي أعمالً فنية معينة... مثلا فرقة (أم علي) البصرية المعروفة.

لكن هناك (فرقة أم علي) العسكرية، وهي تجمع الاثنين... كيف؟
وُلدتْ (أم علاوي) عام 90 للدفاع عن (المحافظة 19)، وكان الجيش يَضرب بها المثل كونها متسيبة ومتميعة، لا يُحب أي عسكري الالتحاق بها خشيةً على (سمعته) !
× × ×

البصية، أصغر من أن تكون مدينة، تقع جنوب بادية الغرب وعلى بُعد أكثر من مئتي كلم عن الناصرية والبصرة ومثلها عن الحدود المُقفرة الموحشة مع السعودية والكويت، وعليه فهي تتوسط صحراء جنوب العراق.
وكانت تُعتبر (ناحية) بحكم موقعها لا حجمها، إلا إنها وعند (ترشيق) وزارة الحكم المحلي في الثمانينات أعيدت قرية، واحتفظتْ بمركز أنواء جوية بدائي وآخر يقولون أنه صحي ومخفر شرطة، حتى سُميت المدينة أحياناً بمخفر البصيّة.

ورغم وقوعها على ملتقى طرق ترابية للرعيان والبدو وسياراتهم الحوضية، إلا أنه ليس فيها سوى شارع قصير مُبلط واحد تقع عليه مدرسة ابتدائية مهجورة ودار سابق لمدير الناحية وبعض البيوتات العشوائية ومولدة ديزل تُجهز الكهرباء لمضخة بئر ماء قامت هذه القرية عليه، توجد عنده شجرتي (يوكالبتوز) عملاقتان تـُـشاهدان من مسافة بضع أميال ليَستدلُ بهما مَن يقصد البئر للتزود بالماء، وفيها دكان واحد ومخزن صوف، ويقطنها بضع مئات، هم أناس مسالمون معزولون عن العالم وعن الحضارة.
بقيتْ هذه (البصية) غير معروفة لأحد حتى (أحتلها) الجيش العراقي خريف عام 90، حينها تضافرت كل من جهود وقسوة الأمريكان مع غباء ورعونة النظام العراقي، في إزالة هذه المدينة الوديعة من الوجود...

زرت المدينة لأول مرة حين أرادني الآمر التعرف على الفرقة التي تسندها وحدتي (معمل ميدان) إذ كان علينا تهيئة ملجأ مناسب لي ولجنودي نحتمي فيه فيما لو (طكت الطكاكة)، ولسوء حظي كان عليّ العمل هناك مع... فرقة (أم علي) !

ومع إني كنت على يقين بأنه لو هناك ذرة عقل برأس قادة العراق، لَم يـَقـْدِموا على هكذا حماقة ولا يخوضوا مغامرة خاسرة ويدمروا بلد بكامله، ولا أنّ عرّاب السياسة الخارجية للنظام (طارق عزيز) يتحدى (جيمس بيكر) حين هدد الأخير بإعادة البلد (مائة) سنة للوراء، وكأن مستقبل العراق كان ورقة لعب (بوكر) يقامر بها على منضدة اجتماع (فينا) حين أشترط في مقابل الانسحاب من الكويت... خروج اليهود من فلسطين !
ولو أن الصهيونية استجابتْ لكلامه وشدتْ رحالها، لعاد وطلب حتى إنزال العلم الأمريكي من على سطح القمر!

إنا وكل عاقل كان على يقين بأن العراق غير جاد بالحرب، وما يقوم به حكامه، ما هو إلا استعراض عضلات، حتى حين تبجحوا بان لديهم 30 فرقة مقابل 25 لتحالف بوش، أيقنتُ بأنهم لا يزالوا يعيشوا في زمن غزوات صدر الإسلام، ويَحسبون فرص الفوز والخسارة بالكميّة والعَدد.
حتى أن النظام والقيادة العسكرية ولأجل تأكيد تفوقهم، قاموا بتشكيل فرق مكونة من شيّاب حرب إيران ومن (سكراب الشعيبة)، فرق ليس فيها إدارة ولا أركان ولا خرائط ولا ولا ولا، يسبح أكبر ضابط حتى أصغر جندي في خيال المجهول، بحيث انه عندما (زحفت جحافل أم علي) من السماوة لتتخندق بالبصية، تاهت بالصحراء وهدد العطش (خير ما فيهم) حتى تم إسعافهم وبالصدفة من سائق سيارة تنكر، سقاهم من ماء الدواب وأرشدهم على ضالتهم.

تصوروا فرقة كاملة تائهة في الصحراء، أين اتصالاتهم... أين خرائطهم ؟

كنت آمر مفرزة إنقاذ تابعة لمعمل ميدان يقع على أطراف الناصرية، وثكنته عبارة عن أنقاض مدرسة طينية هجرها الأولاد منذ زمان وسكنتها العقارب والخفافيش، ويؤلف موقعه مع كتيبة مقاومة طائرات مجاورة أحد زوايا مربع، أما الزوايا الأخرى فهي قاعدة الإمام علي بن أبي طالب الجوية ومحطة كهرباء الناصرية على نهر الفرات ومركز السيطرة والتوجيه والاتصالات للمنطقة الجنوبية، وفيه رادارات (متطورة) وقواعد صواريخ سام...
× × ×

في ليلة 17 كانون ثاني... بدأ القصف الأمريكي هناك، مستهدفاً فقط وبتخطيط مُحكم مركز السيطرة دون التعرض لأي هدف آخر، وكنـّا نـُـشاهد الاستعراض الجوي الأمريكي بأم أعيُننا، أستمر حتى الفجر لتـُـجهز طائراتهم بصوره شبه تامة على هذا الموقع الكبير والهام، مما سهل عليهم لاحقاً امتلاك الأجواء دون (إزعاج).

وبينما امتصصنا الصدمة الأولى واقتنعنا بأن الحرب صارت حقيقة واقعة، رحنا (نُعمق) ملاجئنا، المفارقة أننا كنا (كضباط) نحفر الأرض حالنا حال الجنود بعد أن رفضوا الأوامر وراحوا يحصّنون ملاجئهم وعلى رأي المثل (ياروح ما بعدك روح).

إلا أن جيراننا كتيبة مدفعية مقاومة طائرات (م. ط.) كانوا (أشجع) منا بكثير، ويبدو بأن خوض معظمهم سنين حرب إيران الطويلة قد أعطاهم (وقاية) من الخوف، فراحوا يلمّعون مدافعهم ويزيتوها وهم مبتهجين يغنّون، ولم يَضرب أياً منهم (كرك) واحد على الأرض!
جاء العصر وعادت بعض الطائرات للإجهاز على ما تبقى من القاعدة وبطيران استعراضي منخفض جداً متحدياً فلولنا المرتبكة، فصَعدتْ (الحميـّة) لدى جيراننا كتيبة مقاومة الطائرات وأطلقوا وابل قذائف 57 ملم، والتي تنفلق في الجو مُحدثة دوي قوي وتشظية يمكنها أن تُمزق الطائرة لو توفر لها الحظ والهدف السهل، لكن في هكذا منازلة فلا أظن إلا أنهم كانوا يلعبوا بالنار... أي لعب!
انسحبت الطائرات من حيث جاءت، فابتهجوا الجماعة وتعالت هتافاتهم بهزيمة طائرات العدو... حتى دنت ساعة المغرب ليستهدفنا سيل من القذائف العنقودية التي هي عبارة عن ألوف القنابل الصغيرة تنفجر بكل ناحية وصوب، في الجو وعلى الأرض ويبقى قسماً منها غير منفلقاً لبعد حين، فتعمل كمصائد مغفلين تنفجر بمجرد ملامستها، لتعيق أية حركة أو مسعى إنقاذ.

بعد ساعة غلف الظلام المكان، وزال غبار الغارة الأمريكية وأستتب هدوء حذر، خرجنا من جحورنا، وإذا بصوت عشرات الشباب من كتيبة مقاومة الطائرات يستغيث أو يحتضر، فمنهم من (يعيّط) وآخر (يون) وثالث يصرح باسمه ويرجو إبلاغ أهله (بموته) وهذا يُسلم على الوالدة الغالية وذاك يبعث بقبل لأطفاله وآخر يرجو دفنه وعدم ترك جثته تنهشها الكلاب ...

مَنعنا الآمر بشكل قطعي من التحرك لإسعافهم، وعشنا مَشاهد موت مُروّعة أمامنا، ففيهم من أستقبل مصيره بشجاعة ومنهم بكى وندب حظه وحظ أهله... حتى الفجر، عندها جاءت سيارات الإسعاف لتجد ما لا تحمله، فقد نفق الجميع بساعات الليل الشتوية الطويلة !

صرختُ بالآمر وانتقدته وحمّلته ذنبهم مما أستفزه، لكنه برر لنا ذلك ـ وتبين بأنه على حق ـ بسبب خطر انتشار القنابل فوق الأرض، فلو تحركنا بالظلام، لأنفجرى فينا وزاد الطين بلّة !
وكردة فعل منه ضدي، أمرني بالتوجه حالاً بمفرزتي مع صبغ (بوية) للمتقدم بحجة تبديل لون المدافع من الزيتوني للون الصحراء (الكاكي) وكأن طيارهم (سيطلُ برأسه) باحثاً على مدافعنا.

ذهبتُ مُكرهاً وعلى عَجل ـ حسب قاعدة نفذ ثم ناقش ـ مع جنودي وقليل من التموين (ماء وخبز وتمر زهدي) برحلة الأربع ساعات من الناصرية للبصية ثم إلى المجهول...
وحين وصلنا قلت للجنود...
حُفروا الخنادق زين... وعمقوا مساحيها...
خاف القصف يزداد... ونطب نحتمي بيها !

لكن الأوامر التي أنيطت بنا من (قيادة أم علاوي) ليس في صبغ المدفعية ولا في تزييتها، وإنما في (وَئدها) خِشية قصفها جراء مخالفة أوامر عدم استخدامها من بعض الجنود كرد فعل!

مرّت أيام والوضع هادئ بالبصية، ولا يكسر هذا الهدوء سوى صوت محركات (البي 52) القاصفة العملاقة (تـَـقبض الروح) وهي حاملة الموت والدمار لأهلنا وبلدنا...
لكن وبنفس الوقت كان لصرخات الأطفال وهم يلعبون على الطرقات، وقعاً مغايراً تماماً، فضجيجهم كان يبعث بالنفس البهجة والأمان.

كان العسكر قد أتمّ احتلاله معظم أبنية البصيّة، وقد أمطرت السماء فاكتست الوديان ببعض الخضرة وجو ليل الصحراء صار أدفأ، مما دفعني أن (أدعو) للعشاء ضابط مشاة يُعسكر بالقرب منا ويقدّم لمفرزتي بعض الأحيان دعم ومساعدة.
وصلني حوالي الثامنة مساءاً وبقي سائقه بسيارة (واز) بالانتظار خارج ملجئي المتواضع، وبينما كنا نتحدث، وإذا به وبسرعة خاطفة يقفز عليّ ويُسقطني أرضاً ويمتد فوقي واضعاً يديه على أذنيه...
في تلك اللحظة، تعرضتْ القطعات لقصف صاروخي شديد دمّر المباني المتواضعة، تبِعَهُ عنقودي (عوّق) جميع الآليات وجعل أرض القرية حقل ألغام كبير !

كان لخبرته كضابط مشاة ورد فعله السريع الفضل في بقاءنا أحياءاً، في وقت امتلأت عيوننا وأفواهنا وآذاننا وحتى جيوبنا تراب مفخور رمادي اللون كان قد تسلل إلينا من شدة العصف.

... بعد الغارة سمعنا (ونين) سائقه حيث مزّقته الشظايا بالكامل، ولم نعد نلمس بتلك الظلمة الحالكة من نصف جسده الأسفل شيء، كان يحتضر ويطلب تبليغ أهله بحبه لهم وقبلاته لأطفاله، وما أن تَشاهدَ حتى كانت روحه تـتـزاحم مع مئات الأرواح الأخرى من هذا المكان في الصعود لخالقها...

نقلناه لملجأ الجنود وصرنا نبحث عن عجلة صالحة وسط صدمة الجيش بتدميره عن بكرة أبيه، وتكدُس الجثث وصياح الجرحى، وتصاعد بكاء الأطفال وعويل ذويهم، وكأن مشهد كتيبة (م.ط.) في الناصرية يكرر نفسه بشكل أقسى واشد.

ومع أني أدرك خطورة أي حركة وسط انتشار القنابل العنقودية، إلا أنني كنتُ لا أستطع فعل شيئاً، فقد كنتُ عاجزاً تماماً عن ثني من يبغي الحركة من غير جنودي، فاكتفيتُ بالصياح منبهاً من خطر القنابل الغير منفلقة، على الأقل حتى يطلع النهار.

فكيف أستطيع أن أمنع أماً يستصرخها أطفالها وقد أحالهم القصف أشلاء ممزقة، أو أن أردع أب يحاول تهيئة سيارة (بيكب) صالحة واحدة للذهاب بأكوام جرحاهم لمستشفى الناصرية البعيد؟

وراح في كل حينْ بتلك الليلة الحالكة السواد، ينفجر لغم على أحداً هنا، أو يعلو صراخ آخر هناك، وتتعمق المأساة وتتسع الكارثة التي تحيقُ بهم وبأطفالهم وماشيتهم وحتى كلابهم السائبة...
أصرخ في الظلام، ولا من مجيب...

كان لاحتراق مولدة الكهرباء واشتعال النار ببراميل (الكاز) قد سلط الضوء وأضفى على مشهد تدمير هذه المدينة الساكنة بأهلها... رومانسية الموت !

عماد حياوي المبارك
كانون ثاني 1991

*(فرقة ام علي): فرقة غناء شعبية بصرية نسوية، يضرب العسكر المثل بها حين يريدُ انتقاد أداء الجيش أو ضعفه وتميعه.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (سِكس) طابوق
- الأمرأة التي تحب عمرها... وتعشق الحياة
- هل أنّ الشاعرَ موسيقارٌ؟
- أميريغو فسبوتسي
- أول مَن نطقَ (أحبكِ)... مجنون!
- مورفي... مورفي
- كارتير... بوري
- قوم الآنسة (بك كي)
- قضية أمن دولة!
- مجرد كلام قادسية الذبان
- صرخة الحبانية
- شمسنا الغالية
- دعوة سياحية
- غضب سانت هيلنز
- هل تخلع (أنتركتيكا) ثوبها الأبيض؟
- سيفن فل يُشهرْ
- جرذ... جرذين... جرذان
- عقول من تراب
- طوكيو تحت الصدمة
- وصيّة البابا البطران


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد حياوي المبارك - خ(1)راب البصيّة