زناخة مخ الذين امنوا والنتائج

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 16:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تابعت عن كثب العملية الارهابية الانتقامية فى باريس ومقتل 17 شخصا بيد بعض موتورى الذين امنوا ضد نشر الرسوم الكاريكاتورية لرسول الاسلام والتى استوحيت من سيرته وافعاله الشخصية المثبته بكتب المسلمين ومعظمها يفتخر بها المسلمين مثل الغزو والسطو والاستحلال والاغتصاب لكل شىء ممتلكات ونساء وقاصرات وغلمان واوطان

وشفت ردود افعال العالم كله من مظاهرات واجتماعات تنسيقية لؤاد هذا السرطان الارهابى من الذين امنوا والانهاء على الخلايا النائمة التى سكتت عليها اوروبا وكندا وامريكا طويلا

وعندى تعليق صغير على زناخة مخ الذين امنوا والنتائج المتوقعه للحرب على الارهاب التى ابتدأت لاول مرة بتنسيق عالى المستوى لم يحدث من قبل
والله علشان نعمل مسك ختام للموضوع انا شايف ان عقل المتحمسين الارهابيين من الذين امنوا زنخ وقافش وها يقلب على دماغهم كلهم بطريقة مطينة بطين عليهم -

انتوا فاكريين الملايين اللى طلعت فى باريس وكل دول العالم الغربى طالعة لوجه الله تعيط وتعمل خير زى ماما تيريزا؟؟

دول طالعين تحدى لدينكم ومحاولاتكم الرخيصة فرض احترام شخصية لايمكن ان يحترمها الغربيين وغير المسلمين لانها تبنت اسلوب حياة وافعال وافكار ارهابية لا توافقهم مطلقا

وخللى بالكم ان عقلكم الزنخ لا يستوعب ان كل ما تتجننوا وتقتلوا بيزيد الاصرار على التصدى و كسر ارادتكم الارهابية-

احلام اسلمة اوروبا انتهت
و المراقبة والتمحيص ابتدا وتنفيذ حازم ها يتم يتخلله غباء وردود ارهابية تزيد بدورها الطوق على اعناق الجميع وهايتاخد العاطل بالباطل لان المسلمين المسالمين بيستنكروا بالكلام وجلا جلا وعمرهم ما بلغوا عن اى عمليه ارهابية او تحريض باعلام او مساجد او مؤامرات بيعرفوا مين اللى عملها وامتى -

لقد قررتم الانتقام لكرامة رجل شبع موت من الف واربعمائة عام ولا يحس بما تفعلوه ولا يهمه حتى لو حس بماتفعلوه لانه عاش حياته بالطول والعرض قتل وغزا واغتصب و ترك ديانة بتعاليم ارهابية وعدوان مستمر واهانة للاخرين وسب لمعتقداتهم و استحلال لشرفهم وممتلكاتهم

والمصيبة ان العالم صبر وترك الفرصة للذين امنوا للاصلاح ولكنهم اثبتوا بالدليل تلو الدليل انه دين لا يمكن ان يتطور

فلماذا تلوموا العالم الان وانتم من استعدى العالم عليكم بكل الطرق ؟؟ قتل واغتصاب وابادة وتحقير اديان وسلب اعراض وممتلكات ؟؟

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات