بركاتك يا أختنا الشارلي ** يا سلام على الاسلام الشارلو

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4690 - 2015 / 1 / 13 - 15:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الى القلوب الرحيمة الانسانية مية مية و حبة مسك كمان .. القلوب المليان شفقة و دموع و المشتاقة لحضن ماما فرنسا .. يا ما نتا كريم يا هولاند .. كم للشارلي ايبدو من عشاق عند المغاربة و العرب اولاد الاصول .. و هل ينسى الاصيل من استعمره لازيد من قرن .. استبشروا لن تعود ايام البون و عام الجوع كما حصل في 1941 .. لاء و الف لاء .. لن تقفوا طوابير بجلابيبكم القصير تستجدون قطعة خبز .. هل نسيتم عام الجوع و عام اللهفة .. ساركوزي لم ينس .. ساركوزي لهف بيترول ليبيا في ربيعكم الرمادي .. و البابا هولاند حاطط اليمن الآن بين عينيه و لذلك جاءت حدوثة الشارل ايبدو و معزوفة التحالف الدولي ضد الارهاب الذي ظهرت مؤشراته في مسيرة الاحد بباريس .. التم ناتنياهو على عباس على النواحة الاردني على المتعوس الامريكي ليعزفو نشيد السلام في العالم .. يا سلام على سلام الامريكان .. ألم تسمعوا بانتحار الضابط المحقق في القضية .. بركاتك يا مولانا الشارلووو .. لقد اعلنوا مدير تحرير الجريدة نبيا جديدا للاسلام و سيتلو عليكم بعد حين آياته البينات .. لن تعودوا بعد اليوم الى تطرفكم و حقدكم فيما يقال عن نبيكم و كل ما ينشر عن رسولكم .. الحمد للفرنسا التي خلصتكم من اعراض تشبتكم المرضي بشخص الرسول العربي الامي .. غدا لا تتفاجؤوا حين ستنشر الشارل ايبدو صورا و رسوما و كاريكاتورات اكثر وقاحة مما نشرته حتى الآن .. لا تغتاضوا هي حرية الفرنسا الرحيمة ام الانسانية .. و ما عليكم الا ان توسعوا صدوركم .. و قشاشيبكم .. لتفهموا أبعاد الرسالة الانسانية للصحيفة .. تفهمونا يرحمكم الله .. غدا سنقيم مآدب السب و الشتم في الرسول محمد بالعلن .. لا تغتاضوا .. فهل تريدون ان تكونوا مع زمرة المتعصبين الذين يغيرون لشرف الرسول محمد و كرامته .. ولى زمن التطرف ايها الانسانيون جدا جدا .. كونوا معنا حضاريين حتى الشارل ايبدو و حتى آخر أعراضكم المنتهكة .. دمتم بانسانية ايها المسلمون اللايت .. اسلام الخفة يليق بكم ..

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات