أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد حياوي المبارك - أميريغو فسبوتسي















المزيد.....

أميريغو فسبوتسي


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 19:26
المحور: سيرة ذاتية
    


تنويه: غالباً ما تختلف مصادر كتابة التاريخ في عرضها الأحداث التاريخية، والسبب أنها لن تكن جميعاً دقيقة أو حيادية، بدليل عدم تطابقها بل واختلافها في سرد نفس الحدث، وهو ما يعني أنه قد تم التلاعب بالمعلومات التاريخية بحسب أهواء ومذاهب مدونيها وناقليها.
في هذا البحث، نجد إجابة عن سبب كون البرازيل دون دول أميركا اللاتينية تتكلم اللغة (البرتُغالية) بينما بقية تلك الشعوب تتكلم كما هو معروف... اللغة (الإسبانية).

أمْيريغـو فسبوتسي

بعد تقاعده وابتعاده عن الملاحة وركوب البحر، أنهمك الإيطالي (أميريغو فِسبوتشي) 1454 – 1512 بعمله برسم الخرائط للبحّارة الجُدد، وقد تميز وأبدع بإسقاط الشواطئ
والجروف القارية من الواقع، خطوطاً على الورق، متداركاً - قدر الإمكان - مشكلة تكوّر الأرض التي حيّرت رسامي الخرائط، منذ أن تم اكتشاف كروية الأرض.

كثير من مدوني التاريخ يقولون بأن (أميريغو) ما كان بمستكشف، وما هو إلا مُخادع أتقن اللعب على (الحبال) كي يصل إلى ما أستكشفه غيره، والمقصود بالطبع هنا... الرحالة (كولمبوس).
المراوغة والكذب والتلوّن، هو ما يحتاجه اللاعب لترفعه هذه الحبال لفوق حتى دون وجه حق، لأنها لم تكن يوماً منصفةً، إنها... حبال (السياسة)!
السياسة ـ تقول بعض المصادر ـ هي التي اعتبرتْ (أميريغو) مستكشفاً لقارتي أمريكا، حين قام البرتغاليون بإسناده حين أستثمر، بدهائه المعروف به، عـِدائهم مع الأسبان وأتـّـقن (اللعبة) مستغلاً التنافس والتسابق والتحدي بينهما، وهو الأمر الذي دفع البرتغاليون لتزكيته وتقديمه للعالم على أنه المستكشف الأول للأمريكتين!
الحق يقال، (فأميريغو) هو من أستطاع استكشاف شواطئ البرازيل الحالية، ومهد - كرد جميل للبرتغاليون ـ استعمارها ونشر لغتهم فيها.
× × ×

عملية رسم الخريطة، هو إسقاط (التضاريس) الممتدة على سطح الأرض فوق ورقة أو شاشة بمقياس رسم محدد، عشرات أو حتى ألوف الأميال المربعة، نراها إنجات مربعة على الورق.
لكن هذا ليس كل شيء برسم الخريطة، المسألة أعقد من ذلك بكثير، فمن بين أصعب المعوقات في علم الجغرافية ومنذ تيقننا بكروية الأرض، هو رسم خارطة مستوية سليمة الأبعاد للكرة الأرضية، ولا تزال الرسوم تًنفّذ بحلول غير مُقنِعة، برغم تطور العلوم وتوسعها.
فكل الخرائط التي نراها اليوم هي ليست دقيقة، وأشكال ومساحات الدول المرسومة على الورق ليست بنفس أشكالها الحقيقية، بمعنى آخر فإن عملية تحويل شكل كروي إلى مسطح هي عملية غاية في الصعوبة*.
وكمثال لما يحصل عند نقل الشكل المكوّر الى شكل مسطح على الورق، أنه وعند رسم أية خارطة للكرة الأرضية، كلـّما نبتعد عن خط الإستواء، كلما تشوّهت الخريطة أكثر وفقدت دقتها، حتى إذا ما وصلنا إلى القطبين، تفاقم الخطأ وأصبح لايمكن السكوت عليه !
فالقارّة المتجمدة الجنوبية (الأنتركتيكا) مثلاً والتي هي أصغر من مساحة استراليا، نجد عند رسم خريطة مستوية للعالم، أن حدودها تمتد لتقابل كل من جنوب قارة أميركا، وجنوب قارة أفريقيا، وتسمانيا (جنوب استراليا) ونيوزيلندا، لتبدو أكبر من قارة آسيا، وهذا يؤكد - من وجهة نظر هذه الخريطة ـ أن (الأنتركتيكا) كبيرة جداً، لكن الواقع شيء آخر، والسبب بهذا (الخطأ) ... هو تكوّر الأرض.

لم يعانِ من مشكلة الرسم هذه، رسامو الخرائط في الحضارات القديمة، حضارات بين النهرين والإغريق، ولا تلك المحاولات الجادة لرسم حدود البر والبحر بهدف التجارة والغزوات أيام الحضارة العربية والرومانية، لسبب بسيط أنهم ما كانوا يعرفون شيئاً عن كروية الأرض.
وكان عصر الاستكشافات في القرن الثالث عشر قد أوجب على البحارة الاحتفاظ بخرائط لمسير سفنهم عندما تمخر عباب البحر، لكن وما أن اكتُشفتْ كروية الأرض، حتى صار على البحارة رسم خرائطهم على أشكال كروية لزيادة دقتها.
ولمّا كان عليهم أن يدونوا استكشافاتهم بإسقاطها على الورق، كي يُضمّنوها صفحات كتب تكون بمتناول العامّة، ظهرت المشكلة في تحويل الرسم من على كرة إلى ورقة مستوية، ولاحظ المختصون بأن الشكل الحقيقي يتشوّه ويُعطينا أبعاد غير واقعية !

قبل أكثر من خمسمائة عام، كان العالم لا يزال غير متيقن من كروية الأرض، فأنقسم لفريقين، أحدهما كان على حق ليضع تصوره لكرة أرضية كما هي اليوم، لكنها خالية من الأمريكتين وأستراليا والأنتركتيكا.
حينها كان الأدميرال البحري الإيطالي الكاثوليكي المتعصب من (جَـنـَـوة)، دارس علوم الطبيعة والرياضيات في جامعات إيطاليا، (كرستوفر كولمبس) 1451 ـ 1506 ، يريد إيجاد ممر يُفضي لآسيا من جهة المحيط الأطلسي، يكون بعيداً عن أرض العرب وتحكمهم بها.
فقد كان (كولمبس) واحداً ممن يؤمنون بكروية الأرض، وكان على استعداد للإبحار من أوربا في المحيط الأطلسي غرباً، ليصل (للهند والصين) كما يظن. لكنه فشل بإقناع الإيطاليين، القوم المتمسك بآراء الكنيسة الرافضة لفكرة كروية الأرض منذ أيام محاربتهم لأفكار (غاليلو).
رحل الرجل الى (البرتغال) ليصطدم برفضهم وجهة نظره في إثبات كروية الأرض، ولم يُحبط ذلك من عزمه، فأستغل كاثوليكية (الأسبان) في إقناعهم بعدم الاستعانة بأرض العرب - كانوا يسمونها أرض محمد - في تجارتهم للشرق.

أعجب ملكهم به بشدة وأطلق عليه (أمير البحار)، وجهز له ـ نكاية بالبرتغاليين ـ في العام 1492 ثلاث سفن، فنجح بالوصول بها للبحر الكاريبي وشواطئ كوبا، وليعود بعد ثلاثة أشهر من أطول رحلة ـ بوقتها ـ في التاريخ محملاً بالبشائر والذهب، قائلاً بأنه وصل شواطئ جزر تقع شرق الهند أو الصين، أسماها على خرائطه بجزر (الهند الغربية)، وأعتمدها الناس آنذاك.
ولتأكيد ذلك قام برحلة ثانية في العام 1498 وعاد ليرسم بقية الجزر* ويدون رحلة خلتْ ولو من إيماءة بسيطة، بأنها ربما تكون أراضٍ... لعالم جديد.
ثم ألمّ به المرض ووافته المنية ولم يعلم هو ولا العالم آنذاك، بأنه قد أكتشف الأمريكتين، ولم تجرِ له حينها أية مراسيم تشييع خاصة، مالتي كانت تقام لكبار رجالات المجتمع.
× × ×

في تلك الفترة، وبالتحديد في العام 1497 كان الشاب الإيطالي الطموح (أميريغو فسبوتشي) ... (Amerigo Vespucci)
يتشبث كي تقوم حكومة (فلورنسا) بإيفاده إلى (إسبانيا) للعمل في السلك الدبلوماسي، ولعبت الصدفة أنه عمل هناك بأمر رجل كان قد قام بتموين أول حملة استكشافية للرحالة (كولمبس) عام 1492.
ولمّا اُنيطت (لكولمبس) الحملة الثانية، قام (أميريغو) بالمساعدة بتموينها، ولم يخفِ (غيرته) وحلمه بأن يكون هو من يقود الحملة، فقد أستقى من خلال تواجده، معلومات وافية عن رسم الخرائط وعن ركوب البحر.

بعد ذلك بشهور، أتته الفرصة أن يشارك برحلة لاستكشاف مزيد من الجروف القارية على الشواطئ الغربية للمحيط الأطلسي، في وقت كان العالم لا يزال ينظر لخرائطهم كونها حدود شرق قارة آسيا... الصين أو الهند.
لكن (أميريغو) سعى لأن يدخل أسمه التاريخ كمستكشفاً للشواطئ الجنوبية الغربية للمحيط الأطلسي وأن يرسمها بدقة، لكن ملكة إسبانيا (إيزابيلا) لم تقتنع بجدوى هكذا رحلة، ولم توافق على تمويلها.
لم يُصَب (أميريغو) بإحباط ولم يستسلم لذلك، وإنما قام بالاتصال بالغرماء التقليديين ... البرتغاليون، ليجدوها فرصة رد الاعتبار وسحب البساط من تحت أقدام الأسبان في تبوئهم شرف اكتشاف طريق جديد للشرق، فوافق ملك البرتغال بسرعة، بشرط ضم الأراضي المستكشفة الجديدة للبرتغال.
وكانت رحلته التاريخية، فسار بسفنه نحو الجنوب الغربي، ليصل لشواطئ أمريكا الجنوبية ومصب نهر الأمازون، فعاد ليُعلن بل يقين بأنه إنما كان أمام شواطئ لقارة جديدة بكر، قارة مترامية الأطراف غزيرة بخيراتها، وليصبح (أميريغو) حينها بطلاً قومياً برتغالياً وليقوم برحلة أخرى للغرض نفسه.
وهكذا فهو من مهد فعلياً (للبرتغاليون) استعمار القارة الجنوبية وكل ما كان حول نهرها العظيم (الأمازون) ونشر لغتهم فيها، فأطلق البرتغاليون على هذه الأراضي أسم (البرازيل).
في العام 1503 وبينما كان (أميريغو) في قمة تألقه، حقق أبرز إنجازاته حين قاد حملة لرسم الحدود الشرقية لأمريكا الشمالية، فسُميت لاحقاً تمجيداً له بـ (أرض أميريغو)، لتمييزها عن أرض (البرازيل).
باختصار وللأمانة التاريخية، فإن (أميريغو) كان أول من قال بان العالم يقفُ الآن أمام حدود لقارة عملاقة جديدة، نافياً بكل شجاعة ما أشيع سابقاً عن لسان (كولمبس) بأنها ما كانت إلا حدوداً شرقية لآسيا.
× × ×

بقي (أميريغو) يعمل في رسم الخرائط في أشبيليا، وقد مارس جميع الخيارات لرسم الخرائط وإسقاطها على الورق.
لقد ساعدت وظيفته برسم الخرائط من ناحية ومباركة البرتغاليين من ناحية ثانية، في النجاح بسحب شرف الاكتشاف الخالد من (كولمبس).
في العام 1528 رُسمت أولى الخرائط المفصلة لحدود الأمريكتين، وكان ذلك على يد الفرنسيين ـ وهم أسياد رسم الخرائط - ولتُعطى تسميتها الحالية (أمريكا الشمالية والجنوبية) بشكل رسمي.

... وبينما يُطلق اليوم أسم (أميريغو) على الأمريكتين* وعلى أكبر بلد في الصناعة والاقتصاد وفي تجارة السلع في العالم، لم ينل أسم (كولمبس) سوى أن يُطلق على بلد يقبع في شمال غرب قارة أمريكا الجنوبية، يُعتبر اليوم هو البلد الأول في احتضانه المافيات في العالم، والأول بزراعة الماريونا والكوكايين وفي تصدير المخدرات إلى أمريكا والعالم... جمهورية (كولمبيا)!

عماد حياوي المبارك

تسطيح الكرة الأرضية :
اليوم ومن بين أهم الطرق التي يقوم بها رسامو الخرائط (الكارتو جرافيون) هو تسطيح خريطة الكرة الأرضية على الورق، هو تشريحها لشرائح كتقطيع برتقالة لتبدو مسطحة، فتظهر فراغات بين القارات، ثم يتم تسطيح هذه الشرائح بفردها على حدة حتى يلامس بعضها البعض فيؤدي ذلك إلى تغيير طفيف بشكلها يتوسع كلما ذهبنا للشمال أو الجنوب.
اليوم يقوم رسامو الخرائط (الكارتو جرافيون) برسمها بنظام (جي بي أس) وبكل دقة ويُسر.

× (كوستا ـ ريكا) هي تسمية (كولمبس) لأرضهم والتي لازمت هذا البلد الأمريكي اللاتيني، وتعني الكلمة (الشاطئ الغني) بالإسبانية.
× أهتم العرب في فن الملاحة ويسجل لهم التاريخ رحالة عظام، فقد قاموا برسم الخرائط، وبرز منهم الصفاقسي والإدريسي والحموي وأبن ماجد النجدي.
× لعبت البوصلة دورها البارز إبان الكشوفات الجغرافية في تحديد الاتجاهات وتميز العرب والأسبان بصنعها، لكن البرتغاليون كانوا الأبرع في القرن الخامس عشر الميلادي.
× كلمة (أطلس) استُخدمت منذ 400 عام للدلالة على الكتاب الذي يتضمن الخرائط، والكلمة متداولة في معظم لغات العالم.
× الجغرافي الألماني (مارتن فالدسميلر) أول من رسم خارطة العالم بشكلها الحالي، وهو من ثبّتَ بعد أتفاق الآراء، أطلاق تسمية (أمريكا) على بلد العم سام.

الغريب وعلى غير العادة، أن العالم قد أتخذ من الاسم الأول لـ (أميريغو فسبوتشي) أي (أميريغو) وليس اللقب (فسبوتشي) إسماً يُطلق على العالم الجديد.
ربما لو اتُبعتْ (الأصول) لكانت قارة أمريكا اليوم باسم... (فسبوتشيا) وأهم دول العالم (الولايات المتحدة الفسبوتشية)!



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول مَن نطقَ (أحبكِ)... مجنون!
- مورفي... مورفي
- كارتير... بوري
- قوم الآنسة (بك كي)
- قضية أمن دولة!
- مجرد كلام قادسية الذبان
- صرخة الحبانية
- شمسنا الغالية
- دعوة سياحية
- غضب سانت هيلنز
- هل تخلع (أنتركتيكا) ثوبها الأبيض؟
- سيفن فل يُشهرْ
- جرذ... جرذين... جرذان
- عقول من تراب
- طوكيو تحت الصدمة
- وصيّة البابا البطران
- طليان
- صغيرة على الحب
- هدم زبناء
- حياة متألقة ووفاة هادئة


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عماد حياوي المبارك - أميريغو فسبوتسي