أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الهاشمي - لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت














المزيد.....

لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت


جمال الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 08:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي
لكن انه الرعد آت
جمال الهاشمي

مشروع الكتاب للجميع الذي يعتبر منجزا" ثقافيا" وعلميا" وبشكل عام حضاريا" يصل الى القارىء بيسر وسهولة وهذا ما اتفقت عليه كل الاطراف المشاركة في هذا المشروع العربي للقارىء . وتوزع هذه السلسلة مجانا" شهريا" مع الصحف المشاركة في هذا المشروع وهي المدى والاتحاد العراقية والثورة السورية والايام البحرانية والبيان الاماراتية والحياة السعودية والسفير اللبنانية والقاهرة المصرية والقبس الكويتية . واصدرت سلسلة من الكتب القيمة والفريدة منها كتاب الاسلام واصول الحكم لعلي عبد الرازق ومذكرات رائدة المراة العربية الحديثة هدى شعراوي ، وغرائب المكتوبجي وهو من الكتب النادرة لرائد الصحافة والروائي سليم سركيس وكتاب صمت البحر لفيركور ومجموعة قصصية رائعة للروائي الامريكي ارسكين كالدويل وكتاب بغداد مدينة السلام لطه الراوي وكتب متميزة اخرى . الا ان الذي يهم كل القراء والمثقفين وفي اللحظة الراهنة المتتبعين لمقالات الدكتور شاكر النابلسي وخصوصا" موقفه من الجماعات الاسلامية التي تؤمن بالطائفية والعنف المسلح وخصوصا" تلك التي خرجت من معطف المذاهب الاصولية المتشددة ورعتها المخابرات المركزية الامريكية وانظمة دول العالم الاسلامي والعربي بشكل خاص وخصوصا" اثناء التدخل السوفيتي في افغانستان ونشوء عدة منظمات تحمل راية الجهاد ضد ( الحكومة الكافرة ) في كابول .. وصولا" الى انهيار الحكم في افغانستان واستلام حركة طالبان وتنظيم القاعدة الحكم على رقاب الشعب الافغاني وما جرى من مذابح طالت كل التنظيمات الاسلامية الاخرى والحركات السياسية واستبيحت مدن باكملها على ايدي ( مجاهدين طالبان والقاعدة ) مرورا" بالتفجيرات التي طالت سفارات واشنطن في العواصم الافريقية لتنتهي بالصدمة الكبرى بتفجيرات 11 سبتمبر .....
كل هذا عندها تم اعلان الحرب على الارهاب وبدأت بافغانستان وخصوصا" ان الارهاب اخذ منحى وهوية له بمعنى ادق الارهاب المتاسلم .. او الجماعات الاسلامية وموقف الحكومات العربية بعد ان وصل الى عواصمها الامنة وموقف المثقفين في العالم العربي من هذه الظاهرة وخصوصا" ان اغلب مجتمعاتنا تنبذ العنف وتؤمن بالحوار يضاف ان الحركات الديمقراطية والليبرالية تشدد على الحوار الديمقراطي الشفاف والتبادل السلمي للسلطة . الاان كل ذلك لم يتوقف بل ازداد شراسة وقوة بعد سقوط النظام الدكتاتوري المستبد في العراق في 9 نيسان 2003 . حيث تم تجنيد الاف المقاتلين وما يطلق عليهم ( المجاهدين ) لدفعهم الى العراق للقيام باعمال تخريبية وانتحارية طالت كل شرائح شعبنا العراقي بل ذهب ضحيتها من الممثليات الدبلوماسية ومكاتب ووممثلي المنظمات الانسانية العاملة بالعراق ، حينها ظهرت عشرات من المنظمات والكتائب الارهابية والتي اصبحت مدعومة بالخطاب الديني على شكل فتاوى من هيأت ومشايخ وعلماء وائمة جوامع في بغداد والعواصم العربية يتزعمها يوسف القرضاوي تبيح بقتل وذبح الافراد عراقيين ام من العاملين في النشاط الانساني شرطة وعسكريين ونساء واطفال وطالت كل العراقيين ووصلت ذروة الفتاوى اعتبار كل العمليات الارهابية التي طالت شعبنا العراقي اعمال ( جهادية ) تسمو الى منزلة الاولياء والقديسين ، واشتدت المقالات والمسيرات التي شاركت بها كل الحركات السياسية العراقية ومنظات المجتمع المدني وقامت جبهة من المثقفين العرب للتصدي لهذه الظاهرة ومن ابرزهم الدكتور شاكر النابلسي حيث تابع اغلب ابناء العراق مقابلاته في القنوات الفضائية ومقالاته التي تسحب من مواقع الانترنيت ابرزها موقعنا الحوار المتمدن وتنشر في اغلب الصحافة العراقية والعربية . كل هذا ونقول كان الجميع مثلما هو كتاب للجميع بانتظار زلزال استاذنا العزيز الدكتور النابلسي ، ومضت الايام وصدر الكتاب ، الا ان الصدمة كانت اكبر بظهور كتاب مغامرات مونشهاوزن للكاتب الالماني رودلف اريك راسب ......
اما هل هناك تبرير لعدم صدور الكتاب ؟ .. اقول نعم
في اتصالات هاتفية ورسائل عبر البريد الالكتروني ولقاءات مع مجموعة من اصحاب دور النشر والمكتبات ومثقفين عراقيين . كان الكل متفقين على استحالة صدوره في هذه المرحلة في ظل الانفلات الامني داخل العراق وفي ظل مايحدث في بعض العواصم العربية وخصوصا" مصر وموقف الاخوان المسلمين بدعمهم للنظام الحاكم واضفاء الشرعية على استمرار حسني مبارك بالحكم ، حيث سيترك لهم النظام حرية التحرك والتصدي لكل ماهو ديمقراطي والتكفير والاغتيلال وحرق المكتبات ودور النشر ومكاتب الصحف وقد يتكرر المشهد اكثر في العراق وبعض دول الخليج ودول المغرب العربي ... نقول لم يصدر الزلزال لكن انه الرعد آت ، والمعركة مستمرة في ظل ثنائية الخير والشر لعالم اكثر انسانية وتحضر .





#جمال_الهاشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (هلا بيه هلا بالدستور هلا)
- ديمقراطي ، ديمقراطيون نحو الديمقراطية
- دستور العراق : حداثوي بنيوي تفكيكي غنوصي غرائبي
- راحل لم يرحل .. ملف الكاتب والفنان المسرحي كريم جثير
- نبوءة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم
- ملف الشهيد الشاعر احمد ادم
- وقفة حول موضوع تحالف القوى الديمقراطية


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جمال الهاشمي - لم يصدر زلزال الدكتور النابلسي لكن انه الرعد آت