أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل حسن الملا - من ذكريات حرب الثمان سنوات (3)















المزيد.....


من ذكريات حرب الثمان سنوات (3)


عادل حسن الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4689 - 2015 / 1 / 12 - 15:18
المحور: سيرة ذاتية
    


في اليوم الثاني استيقظنا مبكرين وحملنا حقائبنا وغادرنا الفندق الواقع في كورنيش العماره متوجهين الى الجبهه
وصلنا الى مقر كتيبة هندسه الفرقه الاولى في منطقة البرزركان ومنها جرى تنسيبنا الى سرية الرحبه . ذهبنا الى قلم سرية الرحبه وبعد قليل تم تنسيبنا على رعيل ( المشغلين) وهو رعيل يضم حوالي 40 سائقي الشفلات والبلدوزرات والكريدرات والحفارات اغلبهم من ضباط الصف المتطوعين.
حاولنا اقناع مسؤول المشغلين وهو نائب ضابظ متطوع قاسي الملامح اننا ( مشغلي مكائن خفيفه) اي ( مولدات ومضخات) كماهو عنواننا في ( الكنيه) لكنه سخر منا قائلا ( هنا لا يوجد خفيفه وثقيله الجميع يصعد الشفلات).
لم اكن اتصور نفسي اقود شفلا او بلدوزرا وانا لم اقود في حياتي سياره
كانت بدايه لا تبشر بخير
قلنا لنائب الضابط اننا لا نعرف تشغيل الشفل فقال سنعلمكم سنرسلكم واحدا واحدا الى الواجب في الحجابات بمعية احد المشغلين المتمرسين وهناك ستتعلمون!!
انصرفنا الى ملجيء المشغلين وهو المكان الذي سوف نسكن فيه وكان الوقت ظهرا" ودرجة الحراره تصل الى 50 مئويه . كان الملجأ عباره عن حفره طولها حوالي عشرة امتار وعرضها ثلاث امتار عمقها حوالي متر ونصف ويبرز منها حوالي نصف متر فوق مستوى الارض وكانت مسقفه بالالواح المعدنيه (الجينكو) وفوقها اكياس التراب وكانت الدرج المؤدي الى الملجأ مبني من اكياس التراب ايضا".
لم يكن في الملجأ اية وسائل تبريد بل كان هناك ما يزيد من حرارة الملجأ وهو الطباخ النفطي المسمى ( الجوله) الذي كان يستخدم في تسخين الطعام او عمل الشاي الذي كان يتناوله الجنود بافراط شديد.كان الملجأ مفعم برائحة السكائر الرديئه نوع ( بغداد) وهي السكائر التي كان المدخنين يسموها انذاك ( لاتنساني) لان السيكاره تنطفأ لحالها اذا تركها المدخن بضعة ثواني!!
كان في الملجأ عدد من المشغلين لا يتجاوز عدده العشره وفهمنا فيما بعد ان البقيه في الواجب في الخطوط الاماميه وبعضهم مجاز
كان وقت الغذاء قد فات وكنا جياع لاننا لم نتغدى وبالصدفه نظرت تحت السرير ( وهو عباره عن قطعة جينكو تستند على مجموعه من اكياس التراب) فوجدت صناديق مليئه بالمعلبات ( جبن كرافت و بمرق باذنجان وبازليا صنع بلغاري وكنت احبه جدا")
قلت لاحد الموجودين معنا ( اسمحوا لي باستعاره قوطيه من هذا المرق وسوف اشتري لكم عوضا" عنا عصرا")
لكن الغريب ان هذا الجندي انفجر ضاحكا" ولم افهم سبب ضحكته هذه لكنه بادرني بالقول ( هذه الاشياء لا نأكلها الا في اوقات الاشتباك مع العدو وانقطاع القسعه ونحن عادة نعمل لها حفره وندفنها عندما تتراكم لدينا كميات كبيره منها)
كان لدى رعيل المشغلين برميلين للماء مفتوحه من الاعلى يتم املاءها بواسطة التانكر القادم من نقاط الماء بين يوم وآخر وكان هذا الماء يستخدم لكافة الاغراض الشرب و عمل الشاي والغسل وغسل الملابس وكانت الفتحه الموجوده في اعلى البرميل تجعله عرضه لتساقط الذباب والحشرات الاخرى ولكن لا مفر من استخدامه حيث لايوجد بديل. الغريب ان احدا من الجنود لايمرض الا عندما يذهب الى بيته في اجازه وكانوا يقولون ( هذا بخت الجيش)!!
بعد ايام تعرفت على اربع مهندسين في هذه السريه
المرحوم صالح محمد السطاي الذي التحق بالجيش مؤخرا بعد الغاء انتدابه في وزارة الصناعه او التجاره لا اتذكر بالضبط . لقد كان صالح جميلا بثقافته وطيبته وعلاقاته الاجتماعيه الواسعه ومجلسه الممتع
سعد لطفي اسكندر الرجل ( الارستقراطي) وابن اول مهندسه في العراق ووالده المهندس القديم صاحب المكتب الشهير في الباب الشرقي.( لطفي اسكندر ونجيب كساب) قرب نفق التحرير. لقد كان سعد شخصيه عظيمه بحق بتواضعه الجم وانسجامه مع كل الجنود في السريه
الملازم اول جعفر علي الانباري امر رعيل المعمل وكان ضابطا متطوعا و الملازم قيس نافع العاني الذي شاء القدر اني تعرفت على اخوه النقيب قصي سابقا في سرية الابار وسوف اتعرف لاحقا" على اخوه الاخر الدكتور زهير نافع في شركة المعتصم بعد عدة سنوات واصبح من اقرب اصدقائي.
لم تؤثر ظروف الجبهة على نمط حياة صديقي ( محمد علي حسن) فاستمر بنفس اناقته ونظافته المعهوده فكان يستعمل في غسل شعره ماده تعتبر غريبه في مثل تلك الظروف واقصد ( الشامبو)!!! مما اتار حنق وامتعاض نواب الضباط فاسرعوا بارساله الى الواجب في الحجابات والوحدات المتقدمه جدا بمعية احد مشغلي الشفل القدامى. لا اريد ان اسرد ماذا حل بصديقي محمد هناك ولكني اعرف انه عالج الموقف بحكمته المعهوده!!
شفع لي خطي الجميل في ان اتخلص نهائيا" من موضوع ( تشغيل المكائن الثقيله) فقد كلفني مسؤول المشغلين بكتابة موقف المكائن الذي يتم اعداده مرتين في اليوم صباحا ومساء" وكان الموقف يتضمن اسماء المكائن وعددها حوالي 70 ( شفل وبلدوزر وكريدر وحفار وكومبريسر) ومواصفاتها واسم المشغل المسؤول عنها ومكان اشتغالها ووقت خروجها للواجب ............الخ
كان الموقف يقدم الى امر السريه وربما يطلبه امر الكتيبه واحيانا قائد الفرقه ولا بد ان يظهر بمظهر جميل ومرتب وقد قمت بهذه المهمه على اتم وجه
لم يكن عملي في السريه يقتصر على اعداد هذا الموقف بل كنت مسؤول عن تشغيل المولده الكهربائيه وصيانتها اضافه الى تكليفي ببعض الاعمال الهندسيه من قبل الملازم قيس الذي كان يشرف على بعض الابنيه المؤقته في مقر الفرقه وكان يستعين بي بين الحين والاخر
في احد الليالي التي لاتنسى امرني رئيس عرفاء الوحده بحمل يطغي ( فراشي) والذهاب مع احد الجنود الى كدس العتاد على بعد كيلو مترين من سريتنا لغرض حراسة الكدس بعد نزول اثنان من جنوده باجازه .وكان علينا الذهاب مشيا على الاقدام ونحن نحمل ( اليطغات) في ذلك الظلام الدامس وكانت الريح قويه جدا وبالاتجاه المعاكس لاتجاه سيرنا وكانت اليطغ يسقط من يدي عشرات المرات ولم نصل الى كدس العتاد الا بشق الانفس وبقينا في الكدس سبعة مع نائب ضابط ( لاهي) الشخصيه العجيبه الذي لايمل من سرد الحكايات و لايمل ايضا من حساب عدد صناديق الالغام و لفات الاسلاك الشائكه التي بذمته وقد ارتاح ( لاهي) لوجودي معه لاني قوي بالحساب !!!
كانت السريه كماهي كل الوحدات بالجيش مقسمه الى خمس وجبات كل وجبه تنزل الى اهلها اسبوع وبعد ان تعود تنزل الوجبه التي تليها . اي ان الجندي يبقى 28 يوم في المعسكر ينزل بعدها 7 ايام وكان البعض يحصل على مساعده يوم او يومين اثناء ال 28 يوم لظروف طارئه او عندما يكون لديه واسطه لكن مع استمرار الحرب و طول امدها بدأت تظهر ظاهرة الفساد الاداري في الجيش فكان بعض الجنود يحصل على اجازات مقابل ثمن مادي ولكن كان هذا في نطاق ضيق لان الحديده كانت (حاره جدا")
كنت انتظر اجازتي الثانيه في هذه السريه بفارغ الصبر وعندما حل الموعد سهرت مع وجبتي حتى الصباح بانتظار ( نماذج الاجازه) و فعلا استلمنا الاجازات وركبنا سيارة الزيل المتوجهه لنقلنا الى العماره ولكن عند وصولنا باب النظام منعنا الحراس من الخروج وقالوا ( انلغت الاجازات وعلينا التحرك الى قاطع اخر في الجبهه)
عيون الماء في اغ داغ والثعابين والسمك ولحم الغزال!!!
اعلمونا الى وجهتنا ستكون الى جلولاء للالتحاق بالتشكيل الجديد ( الفرقه 17) في قاطع خانقين وبعد رحلة ممتعة من العماره الى جلولاء استغرقت 36 ساعه في الشاحنات الروسيه البطيئه جدا والتي كانت تحمل عدد من المعدات ومعها انا و اربعه من جنود السريه اضاف الى سائق الشاحنه
الفرقه (17) تم تشكيلها على انقاض الفرقه التاسعه التي دمرت عن بكرة ابيها في الهجوم الايراني على البصره في تموز 1982 فيما يعرف بمعارك ( نهر جاسم) و ( الشلامجه)
وصلنا معسكر جلولاء وكان بحق جنه بالنسبه لمكان السريه السابق فقد كان الجو جميلا جدا ولم نكن نسمع اصوات القصف التي اعتدنا ان نسمعها في البزركان في العماره
لم يدم بقاءنا طويلا في جلولاء فقد تحركنا الى خانقين ثم استقرت السريه في منطقة ( امام ويس) فيما تم تشكيل (الرعيل المرتب ) فيما بعد وتم ارساله للتجحفل مع الفرقه (21) في منطقة مرتفعات (اغ داغ) المقابله لقصر شيرين الايرانيه.
كنت انا واصدقائي صالح السطاي وسعد لطفي ضمن الرعيل المرتب ومن هناك تم ارسالي الى نقطة ماء لواء 106 في ناحية ميدان مجاور جبل (بمو) الذي كان مسيطر عليه الى حدما من قبل المقاتلين الاكراد او ( العصاة) كما يسميهم الاعلام الرسمي للنظام . كانت ايام ناحية ميدان جميله جدا وكانت نقطة الماء تقع على نهر الزاب ( او ربما نهر العظيم لا اتذكر بالضبط) ورغم ان ناحية ميدان كانت مهجوره بسبب الاعمال الحربيه الا ان الاحساس باننا في مدينه وليس في جبهة حرب كان هو شعورا مريحا جدا. بعد شهر تم ارسالي الى نقطة ماء اخرى ( ضيف على لواء 90 مقابل قصر شيرين ) لاكون مسؤول عن نقطة الماء التي تزود اللواء بماء الشرب ومكثت في هذا المكان اكثر من سنتين
كانت نقطة منشأه على عيون الماء الصافي قرب مقر اللواء و كان المكان جميل في النهار رغم القصف المدفعي الذي كان يطالنا لكنه موحش جدا" في الليل حيث الظلام الدامس و الافاعي باحجامها المختلفه التي كانت تخرج ليلا و الحيوان ذو النبال التي كان يرميها عند تعرضه للخطر واسمه ( الدعلج) والذي لم اسمع به سابقا.
كانت ذكريات لاتنسى مع زميلنا ( سالم ) الذي كان يخشى الافاعي بشكل لا يصدق فقد كان لاينام الليل على الاطلاق وكان يقضي الليالي حاملا" بيده المصباح ( التورج ) ليراقب حركة الافاعي ويقوم بايقاظ زميلنا الايزيدي ( عمر) لقتلها برشاشته الكلاشنكوف.
الغريب ان ماء العيون كانت بارده جدا في الصيف وحاره جدا في الشتاء حيث كان البخار يتصاعد منها لحظة خروجها من باطن الارض وكان يعيش في بركة الماء عند منبع العين اعداد كبيره من الاسماك الصغيره التي لا تكبر!! وكان مقدم اللواء ( علي الحبيب) لا يصدق ان الاسماك لاتكبر وكان يتهمنا باستمرار اننا نصطادها ونأكلها عندما تكبر ولم تفلح كل محاولاتنا لاقناعه .
كان هذا هذا الرجل كثير الشك فقد سألني مره عن تحصيلي الدراسي فقلت له مهندس قال شنو اختصاصك قلت لي مدني قال من اي جامعه قلت له بغداد قال تريد تقنعي انك مهندس مدني وخريج جامعة بغداد اي انت من الاوائل على العراق بالاعداديه وشامريك هنا بالطبع لا اصدق!!!
في هذه الفتره كان عندنا الكثير من الوقت فقد قام احد جنود النقطه واسمه ( نوري) من اهل النجف بزراعة الارض المجاوره لعين الماء بالرقي والبطيخ والخيار والباذنجان وكان انتاجا وفيرا ونوعيه جيده جدا لان البذور كانت امريكيه والماء عذب جدا وكنا نوزع الفائض من انتاج المزرعه على سائقي التانكرات الذين يتزودون بالماء من نقطة الماء
كنت اقضي وقت فراغي بالقراءه فقد قرأت كتاب سنكر في مقاومة المواد وكتاب ونتر في تصميم منشآت الخرسانه وترجمت فصول من الكود الامريكي للخرسانه وقرأت ايضا العقب الحديديه لجاك لندن وعدد من روايات حنا مينه ومنها ( الثلج يأتي من النافذه)
في احد المرات اصطدنا غزال باطلاقه ناريه وقمنا بعمل غداء منه وبصراحه لم يكن طعمه طيب الى درجته شهرته وقد قال احد الجنود ان طعمه يكون اطيب لو كان اصطياده بطريقة ايقاعه بالفخ وليس باطلاقه ناريه ولا ادري هل ان كلام صاحبنا هذا صحيح ام لا
بعد لواء ( 90) نسبت لتشغيل المولده الكهربائيه في منتجع قائد الفرقه على النهر في جلولاء!!! بقيت هناك اسبوعين وكانت ايام خياليه بمعايير ذلك الوقت فقد كان المنتجع جميلا جدا ومن حسن حظنا لم يأتي قائد الفرقه ولا غيره من الضباط طيله مدة يقائي هناك . كنا نصيد السمك في يخت القائد ونشويه ونأكله ونجلس ليلا في العوامه الجميله ساعات طويله نستمع الى الاغاني الجميله من المذياع الذي كان معنا!
بعدها تم نقلي الى صولة اللواء المدرع (80) لاني رفضت مره اخرى الانتماء للحزب وبقيت هناك ستة اشهر في مواقع متقدمه وفي ظروف قصف جوي مستمر وكان من حسن الحظ ان امر اللواء كان في حينها ( محمد رضا) الذي هو ( بلدياتي) وكان والدي يعرفه جيدا" .
لم يستطع امر اللواء طبعا ان يفعل لي شيء ازاء الاستدعاءات التي تعرضت لها الى مقر استخبارات الفرقه ثم الشعبه ( 16) في الاستخبارات العامه في الكاظميه
وهي حقبه مريره لا اريد تذكرها والتي استمرت حتى تسريحي في نيسان 1985



#عادل_حسن_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذكريات حرب الثمان سنوات (2)
- من ذكريات حرب الثمان سنوات (1)
- في الحب واشياء اخرى
- من اوراق الغربه
- ويسألونك عن الربيع العربي
- مدارات صوفيه
- تقاعسات صديقي (ابو ذر)
- ندين الدعوه لاحراق كتبه لانها عمل همجي . لكن لانتضامن معه!!!
- على شاطيء باندرما
- الشجره والتمثال
- هل خان الصائغ يوسف؟
- العراقي : الانسان الاكثر فرحا- في العالم
- بمناسبة وفاته ...........عزت مصطفى - مواقف مشرفه
- لاتراجع المحاصصه تتقدم
- على وقع طبول الحرب
- من كان منكم بلا خطيئه
- بانتظار حواء اخرى
- ألم
- في العراق فقط
- تضليل اعلامي ام ماذا؟ الماده 37 ام 38؟


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عادل حسن الملا - من ذكريات حرب الثمان سنوات (3)