سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 23:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كيف يتخيل الداعشي الجنة .. هذا المدعي تمثيل الله في الارض .. من يمتلك وحده حقيقة الايمان .. يمتلك حق الارض و حق السماء .. له وحده الجنة و للآخرين عذاب الجحيم .. لكل الآخرين حريق نار هو يشويهم بيديه و يتلذذ بعذابهم .. يتخيل انه يقطع اثداء النساء الفاجرات في شرعه من تعرين صدورهن .. و يتفنن في تقطيع فروجهن هن غير المجاهدات في الارض .. هذا المدعي الجهاد المتعفن من يستطيب لعب الكرة بالرؤوس المقطوعة .. هذا المتسخ لا يتخيل نفسه الا ربا صغيرا و الآخرون يعبدونه .. حيث ما يحل الداعشي فهو أمير .. الا يستحق ان يكون اميرا في الجنة و هو من يستحقها بكثرة الرؤوس التي قطع دون رحمة و كثرة الفروج التي اغتصب و كثرة البطون التي بقر اليس كل هذا خالصا لوجه الله .. الا يستحق جنة عرضها السماوات و الارض .. انهار خمر و لبن .. و حوريات بالوان ما تشتهي الانفس سيقانهن كالشمع يظهر منهم مخ العظم من جمالهن .. يتخيلهن على مقاس الروسيات و غضاضة العربيات و طراوة الاوربيات و حكايات السوداوات و شبق الهنديات الحمراوات .. اخونا المجاهد الداعشي جمع كل فنون الشهوة في صلاته بين فخذيه .. يتخيل ان الجزاء في الجنة ممارسة للجنس لا تنتهي و بكل الطرق حيث كل شيء مباح و حلال .. هو لا يتخيل الرب الا خادمه الجنسي .. حيث يتمثل الجنة ماخورا كبيرا اكثر شساعة و اناقة و حضورا نسائيا .. ماخور يشتغل فيه الرب قوادا عند مجاهدنا الداعشي .. جنة الدواعش .. و ما أدراك ما الجنة ..
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟