أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جبار علي حسين اللعيبي - النبي محمد














المزيد.....

النبي محمد


جبار علي حسين اللعيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4688 - 2015 / 1 / 11 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في غزوة بدر بلغ عدد الأسري السبعين، و كان من بينهم، و يا للمفاجأة غير السارة لمحمد، عمه (العباس بن عبدالمطلب) و كذلك إبن عمه (عقيل بن أبى طالب) و عدد آخر من أقاربه من بنى هاشم مثل ابن عمه (نوفل بن الحارث بن عبد المطلب) وكذلك (أبي العاص بن الربيع زوج ابنته زينب). كما كان بينهم، و يا للمفاجأة السارة لمحمد، ألد خصومه من القرشيين و هم ثلاثة-سيأتى ذكرهم فيما بعد- فكيف تصرف و تعامل معهم و خصوصا كانت تلك هى المرة الأولى التى يصادف فيها مشكلة أسرى؟
إنه يريد أن يقتلهم جميعا إنتقاما لهم على عدم إيمانهم به مدة ثلاث عشرة سنة على دعوته بينهم، لكن الذى كان يمنعه عن ذلك هو وجود عمه (العباس بن عبدالمطلب) و إبناء أعمامه و أقاربه بين أولئك الأسرى!
و لم يكن هينا أن يضحى بهم كما لم يكن هينا إستثنائهم من القتل لأن ذلك حتما كان سيثير شكوك الناس بعدالته و نزاهته!
و إذا علمنا أنه قبل بدء معركة بدر كان قد طلب من أتباعه بعدم قتل أقاربه من بنى هاشم فى حالة مواجهتهم لهم فى أثناء المعركة، عندئذ نعرف لماذا كان وجود عمه العباس و أقاربه الآخرين من بنى هاشم مع الأسرى خبرا غير مسر للنبى محمد و جعله فى قلق و حيرة من أمره لا يدرى كيف يتصرف كى يخرجهم من أسرهم سالمين بدون إثارة شكوك الآخرين.
و هذا ما حدث تماما، فقد علق أحد أتباعه من الأنصار (حذيفة بن عتبة بن ربيعة) على طلبه بالقول " أنقتل آباءنا وابناءنا واخواننا ونترك العباس والله لئن لقيته لألحمنه بالسيف" فبلغت كلماته النبى محمد فساءه ذلك و قال لعمر بن خطاب ( يا أبا حفص /،دناءة و لئم البدوي محمد لاستمالة و مداهنة الة القتل عمر / قال عمر والله إنه لاول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بابي حفص ايضرب وجه عم رسول الله بالسيف فقال عمر يا رسول الله دعني فلاضرب عنقه بالسيف)
( المرجع: البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثالث )
هكذا كان السيف جاهزا لإسكات اى صوت معارض لمشيئته، و كان هنالك دائما جلادون لا رحمة فى قلوبهم على أهبة الإستعداد لتنفيذ أوامره بدون نقاش.



#جبار_علي_حسين_اللعيبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عظمة الماسونية
- خرافة فكسونا العظام لحما .
- حقيقة مريم العذراء
- من اين جلب النبي محمد قصص قرانه؟
- الاخطاء العلمية في القران
- الاعور الدجال
- كذب معجزات القران


المزيد.....




- كيف حارب الشيخ محمد رشيد رضا انحطاط الأمة الإسلامية؟
- مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
- برجر كينج توزع قسائم على جنود الاحتلال بعد تسوية دعوى طعام م ...
- اسلامي: قادرون على بناء مفاعلات بحثية ومفاعلات للطاقة محلية ...
- 368 انتهاكا ارتكبها الاحتلال والمستعمرون في سلفيت الشهر الما ...
- مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الف ...
- الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات ا ...
- وزير الخارجية الإيراني: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنط ...
- مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
- محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جبار علي حسين اللعيبي - النبي محمد