أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نموذجا














المزيد.....

الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نموذجا


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 11:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تستمد الاصولية الإسلامية الطائفية السياسية الشيعية التي تريد فرض نفسها بقوة المليشيات على الساحة السياسية العراقية عزيمتها من هزال اداء حكومة الجعفري وتخبطها السياسي ، وهي حكومة تمثل مصالح البورجوازية الكومبرادورية والطفيلية والتجارية المرتبطة بالرساميل الاجنبية الاحتكارية ، وفساد الجمعية الوطنية الطائفية والمتخمة بالوشائج الاصطفائية البليدة ، والولاءات الاجتماعية دون الوطنية القروسطية ، والجهل والامية وانتشار مظاهر الشعوذة والبدع اللااسلامية واللاحضارية والطقوس ذات الطبيعة السادية ، وارهاب وتخريب القوى الظلامية والبعثية الذي ولد ويولد اللااستقرارية والتطرف في المجتمع العراقي ، وفتح الفخذين للدعم المخابراتي اللوجستي الايراني – السوري والمتخذ الابعاد الكارثية والقذرة ، والاحتلال الاميركي وسلبية الموقف الدولي وبالاخص الامم المتحدة !
ان قاموس الجماعات الإسلامية المتطرفة والمعتدلة معا لا يعرف كلمة الديمقراطية ويسعى إلى تغييبها من المجتمع والحياة السياسية لأنها تتنفس اصلا في الوسائط التراتبية ، آيات الله .. امراء .. مقلدون .. سادة وسادة اشراف .. شيوخ .. ملالي .. الخ ... وهي مراتب اجتماعية طبقية بالطبع ! يقول ارسطو : الانسان حيوان بالطبع ! ونحن نضيف : المراتب اعلاه حيوانات مقدسة بالطبع ! متى سنحت لها الفرصة في التحكم والسطوة يجري تقديس ديمقراطية النهب واللصوصية ولنستعيض عن الشمولية العلمانية بالشمولية الثيوقراطية .. وهاهي لغة مشروع الدستور المقترح - اللغة الدينية المذهبية الطائفية المتخلفة والمضرة بالمجتمع كله.
العميل الإيراني الشيعي مصطفى الشيباني يترأس عصابات شكلتها قوات الحرس الثوري الإيراني بالتنسيق مع عصابات الصدر الصغير والحكيم الكبير وتنظيم "ثأر الله" والفضيلة ... نظمت تحت قيادة العميد قاسم سليماني، مستشار خامنئي في شؤون أفغانستان والعراق وهو ضابط كبير في قوات الحرسِ الثوري الإيراني .... مسميات شتى ... فيلق "بدر 9".. قوات الإمام علي ... فيلق القدس ... فرق الموت التي تتولى مسؤولية تصفية المعارضة .... وتقف هذه العصابات بالتنسيق مع القوى التكفيرية والصدامية خلف تدمير آبار النفط العراقية وأنابيب الغاز وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وسدود المياه وإفراغ الجامعات العراقية من الأساتذة وتدمير العقل العراقي .
إيران تزرع عملائها في استخبارات ومخابرات وشرطة داخلية صولاغ وبالاخص في المحافظات الجنوبية ، وهؤلاء العاملون كضباط استخبارات الشرطة هم الذين في الغالب يرتكبون القتل لصالح إيران بالطبع ! واليوم ايضا تصدر ايران التي يوجد فيها مليونا مدمن على المخدرات هذه الآفة الى الأراضي العراقية وتحاول الترويج لها. في سوق مريدي يزدهر اليوم - في عز حكومة الجعفري البطل - قسم المواد الاستهلاكية ، الرمز السري لتجارة المخدرات بانواعها واخطرها الحبوب او الكبسولات، ويطلق على من يتعاطاها بـ «المكبسل» الذي يقوم باي عمل من غير ان يدرك بما قام به... لا عجب في ذلك اذا كان السيستاني نفسه وبقرار من الحوزة العلمية في النجف أمر باخلاء سبيل "صهر زرندي" أحد أكبر مهربي المخدرات في إيران في تموز 2003 !
العصابات الصدرية والحكيمية تتبادل قصف المقرات السياسية بالهاونات والراجمات لتنزع ورقة التوت التي حاولت ان تغطي بها عوراتها الفاسدة قبل ان يحين موعد المتاجرة بفجيعة الكاظمية والائمة ! جسر الائمة عروس شيعتكم .. اولاد ال.... ! تفجير صالونات الحلاقة النسائية بمدينة النجف قائم على قدم وساق في ظل ديمقراطية احفاد علي والحسين ، وهما منها ومن الجرابيع الخمينية براء !
فوق هذا وذاك يطل علينا لأكثر من مرة السيد الهمام والقائد الضرغام والضرورة المتجددة رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري متحدثا عن احداث سياسية تاريخية ، نابشا الماضي، مطلقا تصريحات لا تسر كل من احب العراق وضحى من أجله... متقصدا الاساءة الى القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة ... تارة عن احداث الموصل عام 1959 وتارة عن ... ارضاءا لأسياده من ضباط المخابرات السورية وزعماء عصابات مافيا النهب وتبييض الأموال التي تشكل العصابة القذرة التي يستند عليها الاسد الابن والذي يلعب دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته وانقيادا لأرشادات العصابات الطائفية الشيعية الفارسية. الاشيقر يمتثل بالاسد الابن وخامنئي ونجادي ليلعب وهو التاجر المحنك دور الصبي المسكين الذي آخر من يعلم بمخططات مخابراته ! تتبعه في ذلك جوقة من اتباع حسنة ملص وعرس الواوية وثقافة المناسف وجريدة الراصد 1979 للتشكيك بسياسة القوى السياسية الوطنية والديمقراطية العراقية الحقة وخاصة الحزب الشيوعي العراقي واعلامه المركزي.
الشفافية المعلوماتية تعني وضع المعلومات البيانية في خدمة الشعب .. منه واليه .. لا في خدمة التراتبية الشيعية الطائفية ، وهي شرط الدمقرطة الاجتماعية لا الدمقرطة اللصوصية واعادة انتاج الطائفية، وهي المعرفة التامة بالعمليات الجارية في الاقتصاد والمجالات الاجتماعية والحراك الطبقي وشرط اعداد النماذج البديلة لا تحويلها الى ديكورا مقنعا يزين التحولات الرجعية ويشرعن الفساد والرشوة والارهاب الفكري وخيانة الشعب بالعهر مع الجيران واحياء الصدامية بالعباءة والعمامة الدينية !





#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب الفكري والفساد في الجمعية الوطنية
- الجمعية الوطنية والجمعية اللاوطنية
- الاصولية الشيعية في العراق والأحتضار السياسي
- هذه فيدراليتك الشيعية يا عبد العزيز... الحكيم
- فوضى الكهرباء البناءة في العراق
- جرائم الفساد في العراق
- ائتلاف عرس الواوية والخيانة العظمى
- العصابات المناطقية – الطائفية وجرذان البعث في المدن العراقية ...
- شاكر الدجيلي والجمعية الوطنية في العراق
- الديمقراطية واعادة انتاج الطائفية في العراق
- لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها
- الدستور العراقي واعادة اعمار ثقافة وديمقراطية الطفل
- عصابات السياسة القذرة في طهران
- هذا هو طريق 14 تموز
- النفط والكهرباء والمرجعيات الدينية في العراق
- الكهرباء والاتصالات والسياسة – الترهات في العراق
- ما يكتبه قلم المثقف الديمقراطي لا تكسره هراوة الشرطة الطائفي ...
- امكانيات التيار الديمقراطي في العراق مشتتة
- الفساد جريمة ضمير قد لا تمس القانون ولا تتجاوزه
- شهداء مهندسون ابطال


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام ابراهيم عطوف كبة - الشيعية الطائفية وشفافية الديكور المقنع في العراق-الجعفري نموذجا