لندن -
علمت أخبار الشرق أن السلطات السورية أفرجت أخيراً عن المعارض الكردي السوري البارز حسين داود، بعد نحو عشرة أيام من انقضاء حكم بالسجن أصدرته بحقه محكمة أمن الدولة العليا.
وقال مصدر في المكتب السياسي لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية لأخبار الشرق أمس الجمعة إن داود نال حريته بعد عامين وبضعة أيام من اعتقاله. وكانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان (لندن) ذكرت قبل أيام أن داود ما زال معتقلاً رغم انتهاء مدة سجنه بالحكم الصادر عن القضاء الاستثنائي بحقه يوم 10 كانون الأول الجاري؛ ولكنها أشارت إلى نقله من سجنه إلى أحد فروع الأمن تمهيداً للإفراج عنه.
واعتقلت السلطات السورية حسين داود يوم 10 كانون الأول 2000 فور وصوله إلى مطار دمشق قادماً من ألمانيا التي سلمته سلطاتها إلى سورية بعد رفضها طلبه اللجوء السياسي إليها. وخلال اعتقال داود، أعربت منظمات حقوقية وأحزاب كردية عن قلقها من أنباء تحدثت عن وفاته تحت التعذيب، غير أن تدخل السفارة الألمانية في دمشق مطلع العام الجاري أسفر عن التأكد من وجوده على قيد الحياة. وفيما بعد، عُرض داود على محكمة أمن الدولة العليا (الاستثنائية) التي أصدرت في 20 آذار 2002 حكمها بسجنه عامين، بدأ احتسابهما منذ اعتقاله.