أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!














المزيد.....

لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تعرفت على غبطته بعد منتصف الثمانينات من القرن الماضي ، عندما كان كاهناً في كنيسة أم المعونة ومعها مدرسة أبتدائية سجلت أولادي بها بناءً على نصيحة المطرن الفقيد كوركيس كرمو والقس والمطران فيما بعد الشهيد فرج رحو الله يرحمهما كوني من رعيتهم ومن سكنة الموصل ، زرت مدرسة أم المعونة لمعرفة مستوى تعليم الأولاد ، وبعد خروجي من أدارة المدرسة شاهدته واقفاً في باحة المدرسة فأديت التحية له مع سلام حار مع الفرحة بلقائه ، كان بسيطاً متواضعاً حنوناً فرحاً في اللقاء مع الطلاب وتدريسهم بكل محبة وأخلاص مكملاً المهنية التعليمية والروحية الحياتية والأنسانية ، شعرت في داخلي محبة عميقة بين كاهن وشخص من عامة الناس ، لم تكن رادفتني في حياتي منذ طفولتي أن ألتقي مع أي كاهن آخر بمستوى روحيته وتقبله الأنساني ، كما عايشت الأمور في الكنائس الأخرى بما فيها مدينتي التي ترعرعت وتعلمت وتناولت فيها.
بعد ربع قرن من لقائي الأول زرت غبطته في بغداد بعد تحديد الموعد مشكوراً، ومعي الأخ والزميل نامق كوفد من الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان في نيسان 2013 ، لتقديم التهاني لغبطته بمناسبة موقعه الجديد باطريرك بابل على الكلدان ، رأيناه أباً حنوناً عطوفاً متفهماً ومتجاوباً مع طروحاتنا ومرحباً باللقاء التاريخي ، أستفاد كثيراً لتوضيحاتنا ومغزى زيارتنا كأبناء لأب يستحق كل الحب والتقدير ، ولم يبخل علينا من وقته الثمين رغم التزاماته ومواعيده العديدة ، وما أعجبني به هو تأكيده على هويته وقوميته الكلدانية التي يعتز بها أشد الأعتزاز ، كما وعمله الروحي الأنساني الكبير والواضح في مفردات نطقه وعمله ، لكنه يتكلم قليلاً دون حبه وتقبله للتكرار الممل ، ومستمع جيد ، ومحاور لبق ، يتكلم بواقعية قلّ مثيلها ، وهذه من الصفات الفريدة في أنسان يعيش في وضع فريد من نوعه في عراق الأزمات والظروف الصعبة والمعقدة والعسيرة القاتلة ، وعليه يستحق مزيداً من الحب والثناء والتقدير.
لغبطته معلومات ومطالعات ودراسات وبحوث تاريخية بحصوله على الشهادات العالية في اللاهوت والتاريخ ، لذا يعتبر من العلماء التاريخيين المتميزين في هذا الحقل المليء وللأسف بالتحريف المتعمد من قبل مزيد من الكتاب وفق تقلبات الزمن الرديء ، بحكم الممارساة الأستبدادية للفاشست الذين حكموا العراق بالحديد والنار طيلة عقود من الزمن الغابر.. لكن غبطته بقى وفياً صادقاً أميناً مع التايخ والشعب ، لم يقبل يوماً أن يكتب حرفاً واحداً أو كلمةً أو جملة تسيء الى مهنية العلم والحضارة والتاريخ.
اليوم موقفه مقيم ومحترم في رفضه للتسمية الهجينية المبتكرة بالضد من التاريخ ، كان صريحاً ووفياً وأميناً وصادقاً في عدم القبول بالتسمية القطارية على أساس الوحدة المبتورة التي مزقت شعبنا وشرذمته (الكلداني السرياني الآشوري). واليكم الرابط أدناه من موقع الباطريركية المبجلة.
http://www.saint-adday.com/permalink/6968.html
لا يسعنا الا أن نقول لغبطته مشكوراً لمواقفكم الصريحة والجريئة في خدمة شعبكم ووطنكم الذي هو بأمس الحاجة لجهودكم وجهود كل الخيرين ، أنه موقف دستوري مستفتى عليه ومقر عام 2005.. سر يا غبطة الباطريرك الى الأمام ونحن الى جانب كل الخطوات التي تخدم شعبنا في عراقنا الأصيل ، متمنين أزالة الغيمة القابعة على صدور المؤمنين وأذابة الجليد المتراكم لفترة من الزمن بين غبطتكم وسيادة المطران مار سرهد يوسف جمو ، والذي نرى تراكمه في خدمة الشيطان وشركائه ، فلابد من أذابته بأسرع ما يمكن ، وأنتما مليئان بروح القدس ومحبة المسيح الواحد في الآب الأحد ، أكسروا كل صلد يرادفكما ، وأزيلوا كل عائق أمامكما ، وأنطلقوا لخدمة المسيح ومع المسيح والى المسيح .
منصور عجمايا
9-1-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟
- على هامش المقال:
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!
- بكتني (ص) فأرهقني (ن)!!
- هؤلاء جزء من الكلدان العراقيين الأصلاء!!
- الحماية الدولية لشعبنا الأصيل واجب أنساني لابد منه.. ولكن؟؟! ...
- نداء..نداء..نداء..الى شعبنا من الأقليات القومية والدينية الم ...
- رسالة مفتوحة الى المستشار الاعلامي لرئيس أقليم كردستان العرا ...
- مآسي شعبي لا تنتهي ، لابد من حلول جذرية!!
- مرحى للعراق والعراقيين ، وقتلاً للقتلة والأرهابيين


المزيد.....




- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!