الإرهاب بين آل سعود وآل واشنطن

سالم سلامة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 12:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الإرهاب الذي ضرب باريس قبل أيام وقبل ذلك ضرب أوروبا ويضرب ؛ ترى هل هو بسبب تطرف البعض ؟! وردة فعل على أمر ما ؟! ؛ أم بسبب فكر إرهابي قاتل ومتطرف ؟! ؛ الواقع أن الفكر المتطرف إذا زرع بعقل شخص ما خاصة الشاب فحينها يسلبه إنسانيته ويتحول لشخص هو أشبه بمسخ منزوع الإحساس والشعور والشفقة والرحمة ؛ ويجعله شخصا وحشيا قاتلا بأبشع صورة وأشجع طريقة ؛
هذا الفكر المتشدد الإرهابي والذي جعله المقبور عبدالعزيز آل سعود وسيلته لمرضه وشهوته بالملك والسلطة لخداع أهل نجد بعد فشله في المرة الأولى في استرداد ملك أبيه ؛
فطره أهل لرياض في المرة الأولى ورجع خائبا لمعلمه مبارك آل الصباح فضحك منه وطلب منه ألا يفصح عن هدفه الحقيقي وهو استرداد ملك أبيه من ابن رشيد بل ليرفع لواء دين محمد بن عبدالوهاب عليه الصلاة والسلام رسول نجد في عصر الجاهلية والشرك الثانية وفق زعم شيوخ آل وهاب حفظهم الله وزادهم من علمه وفضله ؛
فعلا نجح المقبور عبدالعزيز وقامت مملكته وتستر هو وأسرته بالدين النجدي وتحالف مع البريطانيين ؛ ثم مع سادته الجدد الأمريكان ؛
لكن ما لم يحسب حسابه السادة الأمريكان أن العبيد نشروا فكرهم بمعاقل كثيرة في الغرب وبغطاء وتستمر منهم ؛
واشنطن هي الإرهابي المستبد والمجرم السارق قبل المجرم المنافق ابن سعود ؛
واشنطن هي من يحمي آل سعود وهي من ينظر ويوجه سياساتها وهي من تدير حديقتها النفطية الخلفية ؛
واشنطن هي المجرم التي تحمي النظام المستبد والقمعي السعودي ؛
مشكلتنا الحقيقية ومشكلة الأحرار مع واشنطن ثم مع هذه الأنظمة الخليجية المجرمة وعلى رأسها نظام آل سعود المجرم.

#سالم_سلامة_سالم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات