أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - أرحل... ارحل انت ومن يحميك من عقاب الدستور والقوانين واترك الشعب يداوي جراحه!!!














المزيد.....

أرحل... ارحل انت ومن يحميك من عقاب الدستور والقوانين واترك الشعب يداوي جراحه!!!


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 10:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



ليس هناك من حاكم تشبث بالحكم الا وانتهى الى قير وبئس المصير... هكذا علمتنا احداث التاريخ على الصعيد العالمي والعراق ايضا. ليس هناك من حاكم تشبث بالحكم بالرغم من إرادة الشعب الكادح، الا وحصد نقمة الشعب وغضبه. ليس هناك من حاكم ارتكب اخطاء فادحة الا وحاسبه الشعب محاسبة عسيرة وبصور شتى ولو بعد حين! هكذا كانت وقائع تاريخ الشعوب، ومنها تاريخ احداث ووقائع الشعب العراقي.
منذ تسع سنوات ارتقى الى دست الحكم بالعراق، بغفلة من الزمن ومن العقلاء من الناس، شخص لم يكن يصدق يوما ان يكون موظفا صغيرا في دائرة الحاكم بأمره على شعب العراق، على بلد يعتبر احد ابرز مهود الحضارة البشرية. هذا الشخص الذي ارتدى رداءً فضفاضا تحول به الى مهرج، ارتكب منذ ان قفز على سدة الحكم، ابشع الأخطاء وحصد شتى التهم بارتكاب نظامه جرائم بشعة التي لا يجوز لحاكم ان يرتكبها في بلد مثل العراق، بلد التعدد القومي والديني والمذهبي والفكري، بلد التنوع والتلاقح الثقافي، وإلا اصبح المنافس لنهج وسلوكيات صدام حسين.
كنا امام شخص لا يريد ان يسمع نصائح الشعب والنداء الذي أطلقوه "ارحل" ارحل قبل فوات الأوان
، ارحل قبل ان تتسبب بموت المزيد من البشر على أيدي قوى ارهابية او قوى مماثلة في سلوكها الطائفي تقف في صف المعارضة. ارحل قالها رجل المرجعية الشيعية الاولى على قاعدة الحر والعاقل تكفيه الإشارة. ارحل قالها حلفاء له في الحزب والتحالف الوطني بل وفي قائمته من قال له ارحل قبل فوات الأوان. ارحل، قالها من ساعده في الوصول الى السلطة على الصعيد العالمي والإقليمي. ولم يسمع لانه ليس حرا و ليس عاقلاً بل كان وما زال سجين الأيديولوجية الدينية الطائفية المتبلدة، سجين عشقه للسلطة والمال والنفوذ، رغم عجزه عن التعامل مع الأحداث كرجل دولة .
وحين اجبر على الانسحاب فرض مجموعة من الشروط التي لا يجوز فرضها منها حصوله على مركز سيادي والامتناع عن محاكمته لما سيتهم بها من تهم وعدم محاسبة اتباعه او محاكمتهم وحقه في تعيين من يشاء من كبار الموظفين ...الخ . واليوم سُ ينطلق النس يطالبون بالرحيل من الموقع الذي احتله لانه اكبر المتهمين لما حصل بالموصل وكل محافظة نينوى وصلاح الدين ومناطق من محافظة نينوى فهل سيرحل ام سيجبر من جديد على الرحيل لكي لا يقف حجر عثرة، كما هو الان في طريق التغيير المنشود والمطلوب بالعراق. ارحل، ثم ارحل، ثم ارحل قبل فوات الأوان، فمن يتأخر يعاقبه التاريخ شر عقاب.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة المالية وإشكاليات الفساد والإصلاح الاقتصادي
- هل الظهير الشعبي المجتمعي الذي تحتاجه القوات العراقية في موا ...
- هل الرأسمالية نهاية التاريخ؟ رأي في كتاب -راهنية أفكار كارل ...
- قراءة في رواية -متاهة إبليس- للروائي العراقي برهان شاوي
- نتانياهو والطريق المسدود لحل القضية الفلسطينية!!
- حوارات فكرية وسياسية ممتعة مع الصديق البروفيسور الدكتور ساسو ...
- رد متأخر على أگاذيب شرسة
- هل من مغزى لتعيين د. مظهر محمد صالح مستشاراً اقتصادياً لرئيس ...
- هل القضاء العراقي مستقل؟
- أما يزال الإنسان العراقي يقف على كف عفريت، أما يزال تحت رحمة ...
- هل ما يزال العراق يعيش كوارث الشوفينية والحروب والاحتلال وال ...
- التضامن الإنساني حاجة إنسانية ماسة وملحة في أوضاع العراق، وط ...
- الظلم إن دام دمَّر!! البنك المركزي العراقي نموذجاً
- مقترح للمناقشة حول لقاء قادم لحقوق الإنسان بالعراق في خريف ا ...
- هل التحولات السياسية الضرورية محتملة للخلاص من الواقع المزري ...
- رؤية أولية للمناقشة حول سبل تنفيذ توصيات لقاء برلين لحقوق ال ...
- لنكن بمستوى المسؤولية في تنفيذ توصيات لقاء برلين لحقوق الإنس ...
- من المسؤول عن ضحايا أبناء شعبنا العراقي من إيزيديين ومسيحيين ...
- ستندحر الراية السوداء لقوى داعش وأشباهها، وستنتصر إرادة الشع ...
- مصائب شعب عند أحزاب إسلامية سياسية حاكمة بالعراق فوائد!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - أرحل... ارحل انت ومن يحميك من عقاب الدستور والقوانين واترك الشعب يداوي جراحه!!!