أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مروان علي - مناضلون على الورق














المزيد.....


مناضلون على الورق


مروان علي

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 07:12
المحور: القضية الكردية
    



من يتامل المشهد السياسي الكردي في سورية سيصاب بالغثيان بسبب حالة التشرذم والتفكك واستسهال العمل السياسي والحزبي واعتبار الحزب اولا واخيرا ونسيان الشعب الكردي وحقوقه والمظالم الواقعة عليه وما يعانيه من اضطهاد منظم ومبرمج تحت راية البعث السوري
ومقابل كل هذا ما ذا تفعل الحركة السياسية الكردية ؟لاشيء ، وهل باستطاعتها فعل شيء ؟ لا طبعا ، لماذا ، بسبب الحالة المزرية والماساوية والامراض الفظيعة والانشقاقات المتتالية لدرجة اصبحت هذه الحركة في واد والشعب الكردي في سوريا في واد اخر
حوالي ثلاثة عشر حزبا لمليونين من الاكراد ، اليس هذا بكثير ، ثم من يتامل برامج هذه الاحزاب وبياناتها سيكتشف ببساطة انهم صورة طبق الاصل عن بعضهم البعض ويمكن اختصارهم الى حزبين فقط : حزب يميني وحزب يساري فقط لاغير اما لماذا كل هذه الاحزاب التي لايتذكر الاكراد السوريون سوى اسماء مؤسسيها فقط حيث الاسم يختصر الحزب والقضية والنضال وحتى الليرات القليلة في صندوق الحزب الخاوي
وبالمقابل كم يبلغ عدد الاكراد الذين "يناضلون" في هذه الاحزاب ؟ لاحصاءات تقول حوالي خمسة آلاف كردي سوري فقط ، هذا يعني ان هذه الاحزاب تعاني من افلاس جماهيري بالاضافة الى افلاسها المادي لان الاكراد لايتبرعون لاحزاب لاتعمل ولاتقدم شيئا سوى النضال الورقي من خلال البيانات التي ترضى عنها الحكومة طبعا او لنقل بيانات حكومية تصدرها هذه الاحزاب وتوقعها باسمها

لقد فضحت انتفاضة القامشلي هذه الاحزاب الهزيلة التي استطاعت ان تخدع الشعب الكردي في سوريا لعقود وفي الاجزاء الاخرى من كردستان ايضا واكدت انها لاتستطيع ان تكون بمستوى المسؤولية التاريخية في الدفاع عن الحقوق الكردية المشروعة في اطار الوطن السوري الكبير والمشترك في مواجهة سياسات البطش والاستبداد والتعريب المنظم وانكار الوجود من قبل النظام السوري
هناك العشرات من المناضلين الحقيقيين في هذه الاحزاب ولابد لهم من التحرك معا لايجاد طريقة ما تجمعهم وتوحد قدراتهم وامكانتهم من اجل خدمة شعبهم طبعا هذا لايستدعي بالضرورة انشاء حزب جديد وانما تطهير هذه الاحزاب من العناصر المريضة والعاجزة والمشلولة التي قادت احزابها الى الهاوية
الحركة السياسية الكردية السورية بحاجة الى عمليةجراحية عاجلة لاستصال الاورام الخبيثة من جسمها وطرد العناصر المشبوهة التي شوهت العمل السياسي وشوهت الحقوق الكردية والمطالب الكردية وخدمت النظام السوري واعداء الكرد اكثر بكثير من الاكراد

مروانيات

احتدم نقاش بين الامين العام وابن عمه عضو اللجنة المركزية في الحزب نفسه على قضية شخصية تتعلق ببعض الاراضي المتنازع عليها
وفي اليوم التالي اعلن ابن العم انشقاقا في الحزب
الطريف في الامر ان الزوجة التي حرضت زوجها على الانشقاق كي لايكون اقل قيمة ومستوى بين الناس من ابن عمه وبعد خلاف مع زوجها اعلنت تأييد لابن العم ضد ممارسات زوجها الدكتاتوري
ولكن العائلة عقدت اجتماعا فوريا لتدارك الوضع كي لاتصبح (علكة على لسان الناس) وقررت اعادة توحيد الحزب مع انشاء منصب جديد وهو رئيس الحزب لحل الخلاف بين الامين العام الذي اصبح رئيسا وابنه عمه عضو اللجنة المركزية الذي اصبح امينا عاما
وبعد ذلك تم ذبح عدد من الخراف وكانت وليمة كبيرة حضرها عدد كبير من الشخصيات الكبيرة والصغيرة وفي المقدمة الرفيق محمد منصورة



#مروان_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب ورقية
- ع ع ع وشركاه
- تقرير الرفيق البعثي
- عن البعث ايضا
- قبل فوات الاوان
- في المرمى
- افلام المسؤولين السوريين
- القبضة المخابراتية .. تخنق السوريين
- الجزيرة...لسان حال الارهاب
- حوار مع الكاتب والناشط الكردي مشعل التمو


المزيد.....




- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من أطفال فلسطين م ...
- اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في ن ...
- نيويورك: وقفة في برج ترامب تندد باعتقال طالب بجامعة كولومبيا ...
- ألمانيا تحقق مع مشتبه بهم في تهم تتعلق بالعمل القسري والاتجا ...
- ليبيا: الأمم المتحدة تحذر من المعلومات المضللة وخطاب الكراهي ...
- الأمم المتحدة: حرب السودان هي أسوأ أزمة إنسانية وهناك 30 ملي ...
- يونيسف: 1.3 مليون طفل دون الخامسة بالسودان يعيشون في بؤر الم ...
- -لم نعد أمريكا بعد الآن-.. شاهد كيف علق سيناتور أمريكي على ا ...
- سيناتور ينتقد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ويوجه رسا ...
- الأمم المتحدة: سنرحب بأي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مروان علي - مناضلون على الورق