الحُلم ..

حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 21:47
المحور: الادب والفن
    

قبل نشرة اخبار السادسة وتحديدا في غرفة المكياج : قلت لو خيرني الله مجازا ماذا تريد ان تحلم في هذه الليلة .. فكتبت .. اردت في الحلم التوهم ان كل شيء في الوطن على ما يرام .. وان شهريار مازال يختزن لشهرزاد الغرام .

اردت ان اعود فقيرا عندما كانت امي تحلق شعري.. اه ، اه من جمال ذلك الشعور القديم .. فالغنى افة المعنى والله عليم . اردت ان اتوقف قليلا عن نطق الفصحى من كلام .. فكل خبر اقراءه عبر الشاشة يحمل الثأر والانتقام . اريد ان اكون سفيرا ينقل اخبار الحمام فهي مثلي بيضاء القلب لا تعرف الا السلام .

انتهى الحديث يا اصدقائي لكنني لازلت اتذكر في حلمي كان هناك مأتما كبيرا وكان هناك رجلا يصافح ابي قائلا " البقاء لله لقد كان انسانا حالما لكنه افرط بتوهمه في انقاذ الوطن فقتلته الاوهام " .

#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات