أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - ما ارخص الموت في العراق














المزيد.....

ما ارخص الموت في العراق


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 07:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بعد اكثر من 30 سنة هجر لابد لي العودة الى العراق .
راجعين بشوق كل العاشقين.
لكي ادفن في النجف الاشرف الى جانب ذوي. هذا هو كل المنى.
كانوا العرب الرحل بعد رحيل طويل يرجعون الى اقرب ساحل عربي وهو حضرموت كان اسمها حضر ليموت اي حضر ذلك المواطن العربي لكي يموت وبعد ان شاب ومرت به السنون .
سئمت الحياة ومن يحيا ثمانون حولا . قيل شعرا في الكعبة معلقا.الشهيد عثمان علي هو تعبير حي عن وحدة المسلمين العراقيين يشهد جسر الائمة على هذه الوحدة الاسلامية لا بل العراقية . جسر الائمة كان لمدة 7 شهور مغلقا بعد ان دقت قنابل الاستعمار موضعه. اوعزت وزارة المواصلات المرتشية بفتحه دون اي تدبير, اثناء زيارة الشعب الى الامام الكاظم, الى متى نكظم غيظنا ؟ الى متى البعثيون بالحياة متمتعون ونحن الميتون؟
ذنب شعبنا هو اننا قيادة التقدم والابداع فلا بد لنا ان ندفع ثمن التطور في وسط مجتمع متخلف.
بدليل ان الانظمة العربية هي دكتاتورية, كلها وبدون استثناء ,كما قال رمز الوطنية العراقية مظفر النواب ,في قصيدته القدس عروسه عروبتنا,
الى رؤساء وملوك العرب " اولاد القحبة لن استثني منكم احدا حظيرة خنزير اطهر من اطهركم" تلك كانت فلسفة تعني لا يوجد دكتاتورا اشرف من الاخر. اي كلهم عملاء بمعنى الكلمة الرخيصة التي جعلت ارواح شعوبهم رخيصة.
فداء لما يخططوا لهم اسيادهم سر اق نفطنا.
في سنة 1958 كان الغيظ ليس له من كاظم ,
بالنسبة للشعب العراقي , فثرنا . منذ ذلك اليوم والدكتاتورية العربية تتآمر ضدنا ,قتلوا حبيب شعبنا الزعيم انصياعا لاسيادهم الأمريكان ,وبهم يعيروننا. وهل من دولة عربية لا يوجد بها جيش امريكي ؟ لو قارنا نسبة الجيش الامريكي بنسبة شعب قطر لوجدنا الجيش الامريكي هو الأكثر في تلك الإصبع الصغير من شبه الجزيرة العربية .
هل الشيعة هم شيعة اليوم لكي يقتلوا لانهم شيعة ؟ حللوا عليهم المقابر الجماعية واستكثروا عليهم الحزن الجماعي.
من سخرية القدر تزاود مشيخة قطر علينا بالوطنية.
مصر التي تحيى منذ 40 سنة تحت قانون الطوارئ وهو قانون يؤخذ به فقط في حالة الاحتلال, تعيش بلا دستور , تتهكم على بناء دستورنا.
اما الاردنيون عبارة عن مجتمع لم يسبق له الثورة الا ضد غلاء الخبز , عندما قلل الملك حسين دعم الخبز ونزل عليهم بالدبابات . هذا القزم وما خلف من زوجة انجليزية ,علم شعب الأردن على الشحاذة حيث كان يشحذ لهم دوما الشعير , يزاود علينا بالوطنية والدين والكرامة ويدعي اننا نؤسس هلالا شيعي .وان كان فهو خير من هلاله الصهيوني. التاريخ يشهد كم من شر وطغيان جاءنا من سورية من معاوية حتى اوسخهم عفلقهم.
اذا ايقنت الاعراب انها مازالت في جاهليتها وعرفت ان العالم في طور الديمقراطية فقد نجت الكرة الارضية.
لقد سبق وان قال الاعراب اسلمنا وما كانوا من المؤمنين. واليوم هم على انفسهم يكذبون. هذا هو بلائنا كوننا عنهم متقدمون(قال منا شاعرا : قتل امرئ في غابة جريمة فيها نظر وقتل شعب امن جريمة لا تغتفر)
وجب علينا ان نموت لكي يتنورون.
الدكتور لطيف الوكيل – أستاذ في علوم السياسة والاجتماع والاقتصاد جامعة برلين/ المانيا
[email protected]




#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - لطيف الوكيل - ما ارخص الموت في العراق