|
قوامون على النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمال السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 16:13
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قوامون على النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وللمرأة في الاسلام حق اثرى عن باقي الاديان؟؟؟ ومافضل بينهم بحكم الدين أن الرجل اكثر عقلا ودين من المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبير)؟؟؟؟؟؟وهل حق الضرب والتعنيف لمن حملت الكون واهدت الارض بها لتفيض؟؟؟؟ كم من التعليق او التفسير او التوبيخ لخلق الله يوفر ويتوفر؟؟؟؟ وهل مازال هناك بنا الضرورة ان نبقي مثل هذه الشرائع تحكم وتشل شريان الانسانية في التقييم؟؟؟؟؟ اية اخرى تبين ان الانسان جاهل ويبقى في الجهل غارق الى اخر المتاهات(((انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا )))؟؟؟؟ اترى هناك تناقض في الطرح؟؟ أم ان التفسير يتم وفقا لما به تتعشق الرغبات؟؟؟؟ ام ان مقولة لشخص تبقي سنة الحياة من غير نقاش او تحرير او اعتاق؟؟؟؟ ساتي لكم بتفسير كل كلمة على حده لعل بها نبصر الاختلاف فيما به كان اثبات ما ارادوا ان يكون لنا ظلالة الى الممات.... **قوامة..هي القِيامُ على الأمْر أَو المال ، أَو وِلايَة الأمر... يعني دراية في المال او الريادة ... وليس التانيب والتهذيب كما اشار بعض المفسرين... **فضل.. زاد على الحاجة،و بَقِيَ على حاجته، او غلب صاحبه فِي الفَضْلِ وفَضَلَ عَلَى غَيْرِهِ ... أذن من حمل من القدرة على المعرفة بالمال وادارته فُضل على الغير... اذن هنا لاحكم له بما يعود على النساء في القوامة والا لما كان عبر التاريخ الكثير من القائدات في كل انواع وفصائل الحياة....ارترى هذا التفسير يسري على امرأة تحمل التدبير للمال وتحسن الحكم او هي تحتل منصب لتحكم؟؟؟؟ ام ربما هو السبب الذي يمنعها من ان ترتاد الكثير من المناصب؟؟؟ وفقا لكل التفسيرات التي تجتمع على ان المعنى هو تهذيب وتشذيب الانثى؟؟؟ سبحان الله وكأن الله خلقها لتكون راحة لمن رغب في التعذيب حيث كانت المرأة سوطا بيده ليضرب بها وعليها!!!!! اعلم ان الاتهامات متوفرة عند كل من يقرأ واولها الكفر والالحاد.... **قانتات... في القاموس فصلت اللغة بمعنى الكلمة بما لها على الذكر من معنى رَجُلٌ قَانِتٌ : مُتَعَبِّدٌ وَمُطِيعٌ لِلَّهِ.... وما عنت للانثى مطيعات خاضعاتٍ لله ...لا ارى فرق في التفسير بل هي الضرورة في ان يكون الانسان على اختلاف جنسه متعبد للخالق ولا يعني ان يكون عبد لحرفية الكلمة... كل الاديان السماوية الغت فكر الالحاد او التكفير وتكفير المسلم او الافتراء على ايمانه هو احد القيود القانونية في كل دين.... وابداء الرأي وحريته واضحة في كل الكتب السماوية خاصة القرأن كما قال الله((" وَشَأوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" وسورة الشورى "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ")).... اي لاتبني ما تريد به الحق وفقا لما ترى وتفرضه بل وفقا لما يجمع بينك وبين البشر على ما لااضافة له في ان تخلق الجرح وفصله عن الخليقة بما تقر او تعترف....ولكل منا الحق الوافي في ان يبصر دينه وفقا لما به يرى لا وفقا لما به ايقن التفسير بما لايتناسب اليوم وسير الحياة...لكن مازلنا نكفر على هوانا ونتهم الغير بالالحاد!!!! ضمنت الشريعة الإسلامية للرجل والمرأة ما يسمى بالحرية المدنية فدين الإسلام يعتبر أهلية المرأة كاملة!!!، وذمتها المالية من شأنها!!!!، ولها أن تجري التصرفات المالية دون حرج، وهي حرة في اختيار زوجها؟؟؟؟؟.لكن كم من هذه الشروك نعمل بها ونوفرها؟؟؟؟ الحرية حق للإنسان (قال عمر بن الخطاب: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟) فهل مازلنا نعتمد هذا القول كسنة لضمان الحرية الانسانية وقيمتها.... (( "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا")) وفضل البشر على اخر الا بما اتقى وما علم من احترام للخلق الانساني....والايمان روحي من شهد بوجود الخالق كان به الايمان سر بينه وبين الله ومن لم يشهد كان له بالسر ما بينه وبين الله... تبقى بعض من رؤيا بها اجتهد وبها ارفع الرأي لعل به منفذ لبصيرة بها نتبصر في ان نعدل ونفيق على مظالم بنا تعث وتلغي الحياة بلا سبب.....اترانا نتقي ونوقن ما لنا وما علينا ؟؟؟ وبيدنا نوفر الحق ونثبت حرية الانسان بكل معطيات الاله؟؟؟ 8-1-2015 أمال السعدي
#أمال_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المرأة في الاندلس
-
غربة............
-
من هي المرأة
-
قضية ووقفة..... اما الحق والباطل.....
-
تحليل كلمة الثقة
-
المراة قضية صراع لاتنتهي
-
الحب في علم الفلسفة..............
-
سياسي
-
المراة بين الامثال والواقع
-
لماذا يخون الرجل؟؟؟؟؟؟
-
وهل كان هناك حقوق اصلا للمراة لتتراجع او تُفقد؟
-
الاستعمار
-
هل هناك حقوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
-
حواء الى اين
-
جروح
المزيد.....
-
ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات وعرب سات
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 Toyor Aljanah نايل سات وعرب
...
-
اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا
...
-
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
-
المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
-
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال
...
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|