|
شمسنا الغالية
عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)
الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 14:32
المحور:
الطب , والعلوم
شمسنا الغالية
شمس اسمٌ بسيط يتكون بغالبية لغات العالم من ثلاث حروف... sun , zol , zon , شمس وما أن نسمعه حتى يتبادر للذهن أننا نتحدث عن شيء عظيم، عن سر قيام وديمومة البشرية ومصدر نورها ودفأها الدائم... و(شمس) أسم فتاة جميل، كنت أتمنى أن أرزق ببنت كي اسميها (شموسة)، لكن على أية حال فقد اطلـَقـَتهُ عائلتنا على الغالية بنت أختي التي تدرس الطب هنا في هولندا. جميع الشموس اللواتي ألتقيتهن كن شاطرات متميزات، حالهن كحال شمسنا، تُشعرنا بالدفأ وتُنير بنشاطها الكون الفسيح على الدوام. × × ×
والشمس تعرّف بأنها سديم أو سحابة غازية كثيفة جداً، تزداد كثافتها ـ نتيجة ضغط الجاذبية ـ كلما اتجهنا للداخل*، وكتلتها تُشكل ما مجموعه 99.86 % من كتلة المجموعة الشمسية مجتمعة، وعليه فإن الرجل الذي يزن خمسين كغم على الأرض يزن عشرات الأطنان (إذا) كان باستطاعته الوقوف عليها ! لذا فتأثير جاذبيتها على كواكبها يتفوق عن جذبهن لها بأضعاف، وحتى تأثيرهن على شكل تكور سطحها (بأعتبارها ليست صُلبة)* يكاد يكون معدوم، لان جذب مركزها أعظم (قوانين نيوتن في الجاذبية). الشموس في الكون كثيرة (في مجرتنا ـ درب التبانة ـ فقط هناك 100 ألف نجم) وهي مختلفة الحجم، فبينما تتواجد شموس (قزمة) بعُشر حجم شمسنا، هناك أخرى (عملاقة) أكبر ألف مرة منها، ونحمد الله أن شمسنا ليست عملاقة وإلا لابتلعت مجموعتها ومنها الأرض، وليست قزماً لانفرط عِقدها الجميل (مجموعة الكواكب السيارة ومنها أرضنا المباركة) وتاهت بالأثير بانتظار أن تأسرها شمساً أخرى في الفضاء الفسيح.
تشكلتْ شمسنا منذ (ستة آلاف مليون عام) عند تكتل غاز وغبار كوني ودورانه تحت تأثير جاذبية نواتها، وشيئاً فشيئاً أنجذب البقية بقوة هائلة نحو مركز التكتل ضاغطاً بشدة على النواة حتى بلغ حداً يسمح بحدوث اندماجات نووية نشأ عنها حرارة شديدة*... وهكذا وُلدت شمسنا من (مخاض) أستغرق ألفي مليون عام ! هكذا باختصار يتم (ولادة) الشموس في الكون، وأما ما يجعلها مكوّرة رغم أنها ليست صلبة هو التوازن بين قوة التمدد الهائل الذي ينشأ من حرارة نواتها وما يعاكسه من شدة الجذب نحو المركز، وهو ما يفسر لنا أيضاً سبب عدم انفجارها. تحيا شمسنا اليوم ريعان شبابها (أربعة آلاف مليون عام) ثم ستعيش لاحقاً (ستة آلاف مليون عام أخرى) لتصبح هَرِمة وتبدأ بالاضمحلال، فعُمر الشموس مرهون بتوفر الغازات التي بتفاعلاتها وانشطاراتها تستمر بتغذية نشاطها الإشعاعي وديمومة الطاقة الحرارية المنبعثة أصلاً من نواتها نحو سطحها فالفضاء. يبلغ قطر نواة شمسنا حوالي ثلث قطرها، وتقوم تيارات (حِمل) بنقل الحرارة نحو السطح ـ أي ليس بطريقتي التوصيل أو الإشعاع ـ مما يجعل مادتها الجلاتينية بحالة حيوية ودوران لطبقات أعلى وأبرد نسبياً فتفقد حرارتها ثم تغوص من جديد، وهذه العملية تدعى بتيارات الحمل المضطرب (لا تخضع حركتها لقاعدة معروفة).
كيف تموت شمسنا؟ شيخوختها تستغرق كولادتها (ألفي مليون عام) يبدأ مخزون غازاتها بالنضوب (بتحوله لطاقة) فيتقلص حجمها، وهذا يؤدي إلى ازدياد حرارتها فتصبح (عملاق أحمر). ثم يصل بها العمر لمراحله الأخيرة (الاحتضار) فتقل حرارتها ويختل التوازن بين قوة جذب النواة وقوة تمددها ويتفوق عليه، ويستمر حجمها بالتقلص ضاغطاً على محتوياتها للداخل بشدة، عندئذ ستتغير جاذبيتها لمجموعتها، وتحصل فوضى بمدارات وسرع الكواكب من حولها، فتبتلع بمراحل بعض الكواكب الصغيرة والأقمار ومطلقة العنان في الأثير للكواكب الأكبر*. ثم تصل أخيراً بحجم الأرض فتكون نجم (آفل) يسمى (قزم أبيض) وهي مرحلة آخر أشعاع لها... لتنطفئ بعدئذ معلنة وفاتها ومتحولة إلى كرة باردة سوداء (قزماً أسود) ذي كثافة عالية جداً، في تلك الفترة ستتحول أرضنا إلى كتلة جليدية ميتة وسائبة في السماء حتى تتمكن من (أسرها) شمس شابة مقتدرة ! × × ×
ما نعرفه عن الشمس هو أنها مصدر الضوء والدفء، أي أنها العنصر الأول لقيام حياة، لكن ما لا نعرفه أنها ترسل مجالاً مغناطيسياً تؤثر فيه على سلوكيات مجموعتها الكواكبية السيارة ـ الأرض وشقيقاتها وأقمارهن والكويكبات والمذنبات الصغيرة الأخرى ـ في منظومة متكاملة لا نعرف عنها اليوم إلا القليل. فديناميكية دوران واحتكاك جزيئات المادة اللزجة (البلازما) في جسمها نتيجة تيارات الحمل، تَنـْتج (بالحث) فيض مغناطيسي هائل، تقوم بتصريفه للفضاء عن طريق بقع سوداء على سطحها، كل بقعة تُشحن خلال 11 عام ثم تُفرغها وتُعيد شحنتها بشكل دوري في احد السلوكيات الغريبة للشمس. ويؤدي تأثـُر كتلتها البلازمية بتيارات الحمل هذه، فيدور سطحها بسرع مختلفة في سلوك غريب آخر، فالشمس تدور دورة واحدة حول نفسها في خط استوائها خلال (25 يوم) وعند قطبيها بـ (33 يوم) أي سرعة دوران وسطها اكبر من أقطابها ! ومع كل هذا فقياساتنا تقول بأن الشمس مكورة بشكل كبير بحيث فرق أكبر قطر عن أصغره يبلغ 10 كلم فقط. درجة حرارة سطح الشمس يبلغ 5500 مؤي، بينما يصل مركزها الى 15 مليون درجة، لذا فإن نواتها تنتج أكثر من 99 % من طاقتها.
يستغرق الضوء ثمان دقائق حتى يصل إلينا وبكميات ثابتة، وهو صادر من غلافها الجوي ـ ذي السمك البالغ بضع مئات الأميال ـ وهو يحمل أيضاً حرارة، هذه الحرارة ـ كما أسلفتُ ـ مصدرها الرئيس النواة فتقطع رحلة أشق وأطول داخل جسم الشمس حين تحملها تيارات الحمل من النواة صعوداً لمستويات أعلى حتى تطفو على سطحها. لتكور سطح الأرض تأثير على كمية الحرارة التي تمتصها الأرض وهو يتغير بحسب زاوية سقوطه على سطحها المنحني، ولو يكون مستوي ومواجه لقرص الشمش، لكان كل ما على الأرض قد أحترق ببضع دقائق فقط.
يتكوّن نور الشمس من خليط ألوان الطيف من الأزرق للأحمر، تصلنا مجتمعة ومكونة اللون الأبيض عندما نراها عمودية (في كبد السماء)، وكلما تميل يقوم الغلاف الجوي للأرض بتشتيت طيفها، أبتداءاً بالأزرق حين تتلون السماء بلونه في وقت يميل لون الشمس للصفرة (لأن الضوء الأبيض لو فقـَدَ الأزرق يصبح أصفر)، وكلما تميل يزداد تشتته، وعندما تكون في الأفق (الشروق والغروب) لم يبقَ منه سوى آخر طيف وهو الأطول (الأحمر)، فنراها أكثر حُمرة بينما السماء تكون أكثر عُتمة ! × × ×
جميع مصادر الطاقة على وجه الارض ـ بدون استثناء ـ مصدرها بشكل مباشر أو غير مباشر هو الشمس. فالأشعة المباشرة على الخلايا الشمسية تُحرك بحرارتها البلورات السليكونية فتحتك مع بعض لإنتاج كهرباء الطاقة الشمسية، واختلاف تسخين الهواء يَنتج عنه حركة رياح تُدوّر طواحين توليد الكهرباء، وطاقة المياه (الطاقة الكهرومائية) تنتج من جريان مياه ذوبان الجليد أو المطر (دورة الماء في الطبيعة) ... أما الطاقة غير المباشرة، فنتيجة التركيب الضوئي نحصل على الخشب والفحم بأنواعه، أو بتغذية الحيوان الذي يتحلل هو والنبات (كطاقة مختزنة) تحت ضغط وحرارة باطن الأرض ليصبح غاز أو نفط بعد ملايين السنين. حتى تفاعلات الطاقة النووية تحتاج للأوكسجين الذي يطرحه النبات لقيامها. أسهل الطاقات يمكن أن نحصل عليها بشكل مباشر، هي طاقة الإنسان والحيوان في عملية الدفع والجر في الإنتاج وفي الزراعة، نحتاج فيه لنور الشمس في كل عملياتنا... تغذية وتنفس وتعقيم وإضاءة ... الخ. × × ×
جميع حضارات العالم القديم ومعتقداته، تَحسِب للشمس حساب وتحترمها لدرجة العبادة، فعَدّتها بعض الأقوام إلاهاً لهم وظن الإغريق أنها تنتقل يومياً من شرق الأرض لغربها سالكة طريق السماء على عربة تسحبها جياد ربانيّة، واعتقد الفراعنة أنها تمخر عباب السماء على قارب، وهكذا الهنود والصينيون فقد بنو معابد عالية لتقربهم منها، ورهنوا قدرتها وهيبتها في السماء بقدرة الخالق ... ويُعتبر إله الشمس لدى حضارة العراقيين القدماء الأهم بين الآلهة على الإطلاق لدرجة عبادته بشكل مباشر، وكانت الشمس عند الأشوريين والبابليين أحد ثلاثي قوى الطبيعة العظمى بعبادتهم، فـ (شمش) إله الشمس إلى جانب (سين) إله القمر و(عشتار) آلهة وَهَبْ الحياة، وأحياناً رابعهم إله العواصف (أداد) حيث ورد أسمائه كذلك في الكتابات المسمارية، واصورة شمس عملاقة هو شعار البابليين. أدرك البابليون عظمة الشمس وتفوّقها على القمر وعاملوها على إنها ذكر، ثم زوّجوها من الآلهة (أشي). والقبلة لدى الأزيديين القاطنين شمال غرب العراق هي الشمس لأنها في عقيدتهم تعتبر أعظم ما خلقه الله في الكون، حيث يتوجه الأزي إليها لأداء دعائه بكل خشوع حافي القدمين رافعًا يديه إلى السماء عند الشروق والظهيرة والغروب، واقفًا في مكان نظيف بعد أن يغتسل جيداً بالماء.
والشمس هي التي ألهمت (حمورابي) في وضع قوانينه الشهيرة كما نرى ذلك جلياً منقوشاً أعلى مسلته، التي يبدو فيها وهو يتسلم تعاليم الحكم والعدل من إله الشمس (شمش). × × ×
الشمس لم تتغير تجاهنا يوماً، وان ما يُقال بأنها تشرق وتغرب وتطلع وتختفي إنما بسبب التصرفات (المتهورة) لكواكبها وأقمارهن، فالشمس لا تشرق ولا تغرب بل ثابتة والأرض هي التي تدور حول نفسها مُسرعة فيحل النهار ليلاً والليل نهار، وتترنح كل عام لتقوم الفصول، وهي التي تدور حول الشمس برعونة، وحتى قمرها هو الآخر أرعن (فيحشر) نفسه بين الشمس والأرض، إلا أننا نسمي سلوكه هذا... (بكسوف الشمس) ! لا تزال شمسنا تعني لنا اليوم، الفرن العظيم لعمل الغُلل كافة، وهي سر الوجود، ملهمة الشعراء والباحثين، قاهرة الجبابرة،. حتى بعد مرور آلاف ملايين السنين وحين لن يتبقَ في نواتها سوى غبار وكربون تحت حرارة وضغط هائلين، ستتحول لـ (كرستالة أو ماسة) جبارة تبقى تسطع لغايةٍ أو لحكمةٍ ما أو لكي تكون ذكرى لأجيال قادمة ـ إن وُجدوا ـ تحكي لهم قصة عالمنا الذي كان ينبض يوماً بكل المتناقضات، الحُب والكره، السلام والحرب، الحياة والموت...
عماد حياوي المبارك
× كثافة الشمس ـ رغم كونها غير صلبة ـ أكثر بـ 150 مرة من كثافة الماء، وأكثر من عشرون ضعف كثافة كواكبها. × يتحول غرام الهيدروجين ـ في نواة الشمس ـ إلى هليوم محرر كتلة إضافية تبلغ سبعة بالألف من الحجم، وهذه تتحول بدورها إلى طاقة حرارية توازي عدة قنابل هيدروجينية طبقاً لقانون (آينشتاين) في تكافؤ المادة والطاقة، وهذه تُطلـَق بالفضاء بمليارات الكيلو جول، يصلنا اليسر القليل القليل منها. × تعتبر النجوم مطابخ جبارة تقوم بتحويل الهيدروجين لهليوم، أما مصدر الكربون في الشمس فيأتي من تجمع الغبار الكوني لدى تكونها، ومن افتراسها عند تشكلها، كل جسم صغير يقترب منها. × (من وجهة نظر المنجمون) فإن جميع الكائنات الحية تقع ضمن مجال الشمس المغناطيسي وانعكاساته، وهو ما يؤثر على سلوكيات المخلوقات الحية جميعاً ! × الصور التي تردنا من الفضاء عن الماسة التي شوهدت هذه الأيام في السماء، هي ـ ربما ـ شمس نافقة قامت شمس شابة بأسرها وصارت تدور حولها كأي كوكب، وان انعكاس أشعة الشمس الشابة التي أسرتها هو ما كشف بريقها، وهذا يعني وجود ملايين الشموس الميتة والمتحولة لكرستالات أو ماسات تسبح لوحدها طليقة في عتمة الكون، ولا يمكننا أن نراها وبالتالي فهي صعبة المنال ومحصنة من لصوص الجواهر وصاغة الماس !
الرابط التالي :
http://www.youtube.com/watch?v=HEheh1BH34Q&feature=player_embedded فيلم يُقارن حجم الكواكب السيارة ببعض وبالقمر والشمس وببعض من الأجرام المكتشفة الأخرى. القمر: هو الجسم الدائري الذي يدور حول أي كوكب. الكوكب: جرم سماوي بارد تدور حوله أقمار ويدور مع أشقاء له حول شمسهم . الشمس: نجم ساطع (ساخن) مانح الضوء والدفء و(الأواصر الأسرية) لمجموعة كواكبه، وفي كل مجموعة شمسية يوجد نجمٌ واحد فقط، لكن يُقال أن العلماء اكتشفوا مجموعة شمسية بعيدة ـ ربما ـ لها شمسين ! والكون لا يحتوي ـ حسب معلوماتنا ـ سوى هذه المكونات الآنفة الذكر الثلاث بالإضافة للنيازك والغاز والغبار الكوني المتناثر صعب التعرف عليه.
في الأعادة إفادة:
لقد ا أثير على صفحات الانترنيت وشاشات الفضائيات عن إيجاد كوكب (ماسي) وعملية تناقل الخبر دون شك حتى وصوله القارئ تمر باجتهادات وإضافات بدافع الإثارة. ولتسليط الضوء على هكذا خبر مثير، يهم (الجوهرجية) في كل مكان، أرجو أن نلاحظ الأمور التالية وان نفهمها جيداً... أولا: ان الشمس ـ أية شمس ـ في الكون هي كتلة هلامية شبه سائلة كثافتها أكثر من كثافة الأرض بكثير، ولكي تبقى كروية فأنه هناك قوة جذب هائلة نحو نواتها الساخنة بملايين الدرجات المؤية يعادلها قوة تمدد لهذه السوائل والغازات التي تحاول وبكل ثانية ان تفجرها، وهاتين قوتين متوازنتين في كل شمس تعيش شبابها . ثانياً: عند شيخوخة أي شمس، فإن غاز الهيدروجين المتحول لهيليوم في نواتها ـ والذي يتسبب بملايين القنابل الهيدروجينية في كل ثانية ـ يبدأ بالتناقص فتقل الفعاليات هذه ومن ثم تقل الحرارة المنبعثة من النواة، فتتغلب قوة الجذب نحو الداخل على قوة التمدد نحو الخارج، فتبدء وعلى مدى ـ ألفي مليون عام من نهاية حياتها ـ بالتقلص شيئاً فشيئاً ضاغطة على المركز . ثالثاً: سيحدث ارتباك بالمجال المغناطيسي للشمس والمتولد من احتكاك سطوحها مند انتقال الحرارة للخارج بتيارات الحمل، وستقل قوة جاذبيتها لكواكب مجموعتها الشمسية، ويؤدي ذلك أما لابتلاع الصغير أو فلتان الكبير عنها، و(يتفركش) عِقدها الجميل، عندئذ تقبض على كواكبها قوى مغناطيسية وقوة جذب لشموس قوية شابة جديدة. رابعاً: بالنسبة للشمس ـ وهو موضوعنا ـ فستبدأ تحتضر ، فتنطفئ مما يؤدي الضغط من جدرانها على مركزها بتحويل الكربون الذي كان قد نتج عن تفاعلات أيام شبابها أو عن ما ابتلعته من أجرام وكواكب بتخبطها لإعادة توازنها المفقود، وتنتج عنه كرة كربونية كثيفة جداً تشكل 1% من حجمها الأصلي، ولدت بعد ضغط شديد، ومتحولة إلى ... ماسة. خامساً: لا يمكننا مشاهدة في السماء البعيد سوى شموس شابة، ومن خلالها نطـّلع على كواكب مجموعتها، أما إذا (أفل) شمس بعيد فسوف لن يصلنا نوره ولا يمكن التعرف عليه أبدا. سادساً: أن ما اكتشفه العلماء وحسب المعطيات أعلاه هو شمس ميتة قامت شمس شابة (بأسرها) وضمتها لمجموعتها وصارت تدور حولها كأي كوكب، والشمس الشابة هي من نوّرها وجعلنا نراها بعد أفولها، وصارت كأي كوكب أخر لكنها مصنوعة من الماس وتعكس نور الشمس القريب منها، وهناك ماسات غيرها بالملايين بعضها صغير تحرر من أم له متوفية ويقوم بعكس نور شموس أخرى، وهي تجوب عباب السماء تبحث عن أسرة جديدة تنظم لها ! وليطمأن إخوتنا الذين (مخزنين) ماسات للمتاجرة، فإن عملية جلب (حفنة) ماس من الكوكب إياه تتطلب رحلة ذهاب لـملايين السنين الضوئية فلا يقلقوا، على الأقل في الوقت الحاضر !
عماد حياوي المبارك
ملاحظة: كلمة (ماسة) تعني قطعة واحدة و(ماس أو ماسات) هو الجمع، وتعريفها بأل التعريفية يصبح (الماسة) وعليه فـ (الألماس) تعريف التعريف وهذا لا يجوز.
#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)
Emad_Hayawi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعوة سياحية
-
غضب سانت هيلنز
-
هل تخلع (أنتركتيكا) ثوبها الأبيض؟
-
سيفن فل يُشهرْ
-
جرذ... جرذين... جرذان
-
عقول من تراب
-
طوكيو تحت الصدمة
-
وصيّة البابا البطران
-
طليان
-
صغيرة على الحب
-
هدم زبناء
-
حياة متألقة ووفاة هادئة
-
الورث الذي سأتركه
-
أغضب ... كما تشاء
-
المايسترو
-
الرجل الذي يعرف قدر نفسه
-
الغزو مستمر
-
أبو السَّحِب
-
بانكوبان
-
خرابة بارتي
المزيد.....
-
لو طفلك بلع جسم صلب.. اعرف هتتصرف إزاي.. فيديو
-
ظواهر فلكية مرتقبة مع نهاية العام
-
هكذا تستخدمين الزيوت الطبيعية للحصول على رموش طويلة ومقوسة
-
انخفاض درجة الحرارة.. أكلات للتدفئة لا تهملها في الشتاء
-
غزة والعلوم الاجتماعية.. سبر أغوار المسألة الاجتماعية زمن ال
...
-
لماذا تسعى أستراليا لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على أجهزة ا
...
-
الأضرار الصحية الناتجة عن الختان فى اليوم العالمي للعنف ضد ا
...
-
رجل يحكي قصته بعد خضوعه لعملية زرع وجه إثر محاولة انتحار فاش
...
-
رسائل تهنئة باليوم الوطني الاماراتي 53
-
فوائد تناول 3 تمرات يومياً في فصل الشتاء
المزيد.....
-
هل سيتفوق الذكاء الاصطناعي على البشر في يوم ما؟
/ جواد بشارة
-
المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
-
-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط
...
/ هيثم الفقى
-
بعض الحقائق العلمية الحديثة
/ جواد بشارة
-
هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟
/ مصعب قاسم عزاوي
-
المادة البيضاء والمرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت
...
/ عاهد جمعة الخطيب
-
المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض
/ عاهد جمعة الخطيب
-
الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين
/ عاهد جمعة الخطيب
-
دور المايكروبات في المناعة الذاتية
/ عاهد جمعة الخطيب
المزيد.....
|