مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 4685 - 2015 / 1 / 8 - 00:03
المحور:
سيرة ذاتية
خواطر .. من سيرة حياة
العمر يمر .. والأيام تمضي .. والفرح مؤجل في إجازة طويلة
منذ كَبُرأفراد العائلة وسافروا وتزوج بعضهم .. لم نعد نفرح باجتماع العائلة
دوماً هناك الغصّات والهموم وانشغال البال
كيف لا , وكل واحد يقيم في " قُرنة " وبلد !؟
نحن وسط – وشمال - وغرب أوربا – وبعضهن في شرق المتوسط وغرب اّسيا ,
والبحر يفصلنا والبلاد والسهول والمسافات , المسافات هي السبب , أم الأوامر واستبداد حكامنا ؟؟
يقال أن المسافات هي السبب " شو الغربة والبُعد كلمة !؟ أينك , أين أنت يا هولندا يا فرنسا يا بولونيا يا بيروت يا سوريا ؟
لكن المسافات اختصرت وتلاشت وذابت في عصرنا عصر التكنولوجيا والعولمة وسرعة المواصلات
إلا بين البشر , بين العائلة بين الأبناء والاّباء والإخوة والأخوات والأقرباء , إلا بين الغرباء والوطن !
... لا مقاعد على الطريق , ولا سند واستراحات ولا رفيق ومحطات تلاقي بين طيات العقود , إنه البُعد والبعيد والمبعدين والإبتعاد والبُعاد
الجفاء والجفاف والجفون الدامعة , لا تنام إلاّ على الصور.. ساهرة ترمق للأفق البعيد لترى البعيد ......
هناك في القارة الأخرى فلذات الأكباد !
...
الأعياد إستراحة الأيام
والأيام لا تُعاد
في الغربة ذكرى الأعياد وتقاليدها .. وطقوسها
وعبقرية الأجداد ..
الأعياد لحظات لا تُعاد
هي فنّ المناسبات
وإبداع الجدّات والأجداد
...
البحر له أسراره وعجائبه وجماله , واليابسة .. والبرّ كذلك له جماله واندهاشه
الأرض لها أشكالها وتعرّجاتها وتلوّنها .. لها رائحتها ونكهتها وأسرارها
ثقافتي .. هي امتداد لطفولتي .. لبيئتي
هي نتاج الظروف والبيئة والمُناخ السياسي والإجتماعي والفكري التي عشت ونشأت وترعرعت فيه .
...
زلازل
دون تفكير مُسبق
خبرتني ذاكرتي بالفطرة
طقوس وحكايات ترسمت
في تلافيف الدماغ وشبكة العيون لها تفاسيرعدّة !
...
في الكتابة والإبداع , هناك إحساس نفسي وفكري , وإحساس فني يتشرّب ويتكون من الإطار الثقافي العام
فيها المعايشة والتجربة المتراكمة أو الّانية .
حبنا لا يجف ولا يجدب ولا يشيخ ..
وكلمتي مرافقتي أبداً
2014 – مريم نجمه – هولندة
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟