أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 4684 - 2015 / 1 / 7 - 23:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ليس مجرد إستنكار لهذا الحادث البشع الذى تكرر فى فواجع سابقة ، وسيتكرر فى فواجع لاحقة ، وإنما تأكيدا لما سبق أن قلناه ونقوله إن الحلول الأمنية فى مواجهة الارهاب لا تكفى ، سواء فى الغرب أو فى الشرق الأوسط .
لا بد من إصلاح دينى مرتبط باصلاح لأحوال الفقراء والمهمشين من المسلمين فى الشرق الأوسط وفى الغرب .
الاصلاح الدينى هو ما نقوم به وحدنا دون عون من أحد فى الغرب حتى الآن ، وبسببه نواجه الاضطهاد فى الشرق الأوسط . والعائق الأكبر أمامنا ليس فقط نظم الاستبداد العربية ولكن النفوذ السعودى الاقليمى والدولى والذى يحمى الوهابية دين الارهاب . إننا نواجه الارهاب بحرب فكرية سلمية ثقافية بسواعدنا العارية ، وندعو كل من يهمه الأمر ليتعاون معنا ، ونجاحنا رائع وفقا لامكاناتنا البسيطة ، ولكنه سيكون ساحقا لو وجدنا من يتعاون معنا. وبالتعاون معا نستطيع إنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء وتوفير بلايين الأموال .
بدون هذا سنظل مسيرة الارهاب ، وسنضطر الى الاستنكار الروتينى و تكرار ما نقول فى عرض الحلول بلا فائدة .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟